رُوِيَ عن الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) أنهُ قَالَ :
يا زرارة!.. الناس في زماننا على ستّ طبقات :
أسد، وذئب، وثعلب، وكلب، وخنزير، وشاة :
فأما الأسد : فملوك الدنيا يحبّ كل واحد منهم أن يغلب ولا يُغلب.
وأما الذئب : فتجّاركم يذمّوا إذا اشتروا، ويمدحوا إذا باعوا.
وأما الثعلب : فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم، ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم.
وأما الكلب : يهرّ على الناس بلسانه، ويكرهه الناس من شره لسانه.
وأما الخنزير : فهؤلاء المخنّثون وأشباههم لا يُدعون إلى فاحشة إلا أجابوا.
وأما الشاة : فالذين تجزّ شعورهم، ويُؤكل لحومهم، ويُكسر عظمهم، فكيف تصنع الشاة، بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير؟!.
يا زرارة!.. الناس في زماننا على ستّ طبقات :
أسد، وذئب، وثعلب، وكلب، وخنزير، وشاة :
فأما الأسد : فملوك الدنيا يحبّ كل واحد منهم أن يغلب ولا يُغلب.
وأما الذئب : فتجّاركم يذمّوا إذا اشتروا، ويمدحوا إذا باعوا.
وأما الثعلب : فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم، ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم.
وأما الكلب : يهرّ على الناس بلسانه، ويكرهه الناس من شره لسانه.
وأما الخنزير : فهؤلاء المخنّثون وأشباههم لا يُدعون إلى فاحشة إلا أجابوا.
وأما الشاة : فالذين تجزّ شعورهم، ويُؤكل لحومهم، ويُكسر عظمهم، فكيف تصنع الشاة، بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير؟!.
تعليق