ترجمة عدي بن حاتم
قال الصفدي :
عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد. أبو طريف الطائي. ولد حاتم الجود. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكرمه، في شعبان سنة عشرة. ثم قدم على أبي بكر الصديق بصدقات قومه في حين الردة؛ ومنع قومه وطائفة معهم من الردة بثبوته على الإسلام، وحسن رأيه. وكان سرياً شريفاً تفي قومه، خطيباً حاضر الجواب، فاضلاً كريماً. قال: ما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا اشتاق إليها! وقال: ما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قط إلا وسع لي أو تحرك! ودخلت يوماً عليه في بيته وقد امتلأ من أصحابه فوسع لي حتى جلست إلى جنبه.
وتوفي رحمه الله سنة سبع وستين للهجرة وهو ابن ماية وعشرين سنة. وروى له الجماعة. وسكن الكوفة وبها توفي. وشهد الجمل مع علي وصفين والنهروان، وفقئت عينه يوم الجمل. وروى عنه جماعة كثيرون من البصرة والكوفة. وأتاه سالم بن دارة الغطفاني بمدحة؛ فقال له عدي: أمسك عليك يا أخي أخبرك بما لي فتمدحني على حسبه! لي ألف ضانية وألفا درهم وثلاثة أعبد وفرسي هذه حبيس في سبيل الله! فقل! فقال:
تحن قلوصي في معد وإنما ... تلاقي الربيع في ديار بني ثعل
وأبقى الليالي من عدي بن حاتم ... حساماً كلون الملح سل من الخلل
أبوك جواد ما يشق غباره ... وأنت جواد ليس تعذر بالعلل
فإن تتقوا شراً فمثلكم اتقى ... وإن تفعلوا خيراً فمثلكم فعل
[1]
وقال الذهبي في من له رواية في الكتب الستة :
عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي الجواد بن الجواد أسلم سنة سبع عنه الشعبي وأبو إسحاق وسعيد بن جبير نزل قرقيسيا منعزلا قال بن سعد مات 68 عن مائة وعشرين سنة
[2]
.
قال المرزباني :
عدي بن حاتم الطائي يكنى أبا طريف. وكان نصرانياً. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وثبت على إسلامه في الردة وأتى بعد ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته فقال أتعرفني يا أمير المؤمنين قال نعم أنت الذي آمن إذ كفروا ووفى إذا غدروا. وكان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حروبه وكان أعور فقئت عينه يوم الجمل وهو القائل لمعاوية:
يحاولني معاوية بن صخر ... وليس إلى التي يبغي سبيل
يذكرني أبا حسن علياً ... وحظي في أبي حسن جليل
[3]
قال الصفدي :
عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد. أبو طريف الطائي. ولد حاتم الجود. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكرمه، في شعبان سنة عشرة. ثم قدم على أبي بكر الصديق بصدقات قومه في حين الردة؛ ومنع قومه وطائفة معهم من الردة بثبوته على الإسلام، وحسن رأيه. وكان سرياً شريفاً تفي قومه، خطيباً حاضر الجواب، فاضلاً كريماً. قال: ما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا اشتاق إليها! وقال: ما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قط إلا وسع لي أو تحرك! ودخلت يوماً عليه في بيته وقد امتلأ من أصحابه فوسع لي حتى جلست إلى جنبه.
وتوفي رحمه الله سنة سبع وستين للهجرة وهو ابن ماية وعشرين سنة. وروى له الجماعة. وسكن الكوفة وبها توفي. وشهد الجمل مع علي وصفين والنهروان، وفقئت عينه يوم الجمل. وروى عنه جماعة كثيرون من البصرة والكوفة. وأتاه سالم بن دارة الغطفاني بمدحة؛ فقال له عدي: أمسك عليك يا أخي أخبرك بما لي فتمدحني على حسبه! لي ألف ضانية وألفا درهم وثلاثة أعبد وفرسي هذه حبيس في سبيل الله! فقل! فقال:
تحن قلوصي في معد وإنما ... تلاقي الربيع في ديار بني ثعل
وأبقى الليالي من عدي بن حاتم ... حساماً كلون الملح سل من الخلل
أبوك جواد ما يشق غباره ... وأنت جواد ليس تعذر بالعلل
فإن تتقوا شراً فمثلكم اتقى ... وإن تفعلوا خيراً فمثلكم فعل
[1]
وقال الذهبي في من له رواية في الكتب الستة :
عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي الجواد بن الجواد أسلم سنة سبع عنه الشعبي وأبو إسحاق وسعيد بن جبير نزل قرقيسيا منعزلا قال بن سعد مات 68 عن مائة وعشرين سنة
[2]
.
قال المرزباني :
عدي بن حاتم الطائي يكنى أبا طريف. وكان نصرانياً. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وثبت على إسلامه في الردة وأتى بعد ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته فقال أتعرفني يا أمير المؤمنين قال نعم أنت الذي آمن إذ كفروا ووفى إذا غدروا. وكان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حروبه وكان أعور فقئت عينه يوم الجمل وهو القائل لمعاوية:
يحاولني معاوية بن صخر ... وليس إلى التي يبغي سبيل
يذكرني أبا حسن علياً ... وحظي في أبي حسن جليل
[3]
تعليق