بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
أرادَ أحدُ السُّفهاء الجهّال أن يعيِّرَ أحدّ الأدباء العلماء بأخيه، فقال له: أتعلم بأنّ أخاكَ كانَ خادماً عند أبي؟!
فأجابهُ الأديب دون أن يفقد صوابه: نعم، لا أنكر ذلك، ولكنّ أخي حفظَ مالَ أبيكَ، وشرفَه، وسُمعته، وضيّعتَ ذلك كلّه، فأيّكُما أفضل؟!
فأخجلهُ وسكت.
- الدروس المُستخلَصة:
الرّدُّ على الشامتين هو السكوتُ بوجوههم، لأنّه أفضلُ صفعةٍ توجّهُ إليهم، فإن كان لابدّ من الردِّ فبما يُخجِلُ الشاتمَ ويردعهُ بأدب.
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
أرادَ أحدُ السُّفهاء الجهّال أن يعيِّرَ أحدّ الأدباء العلماء بأخيه، فقال له: أتعلم بأنّ أخاكَ كانَ خادماً عند أبي؟!
فأجابهُ الأديب دون أن يفقد صوابه: نعم، لا أنكر ذلك، ولكنّ أخي حفظَ مالَ أبيكَ، وشرفَه، وسُمعته، وضيّعتَ ذلك كلّه، فأيّكُما أفضل؟!
فأخجلهُ وسكت.
- الدروس المُستخلَصة:
الرّدُّ على الشامتين هو السكوتُ بوجوههم، لأنّه أفضلُ صفعةٍ توجّهُ إليهم، فإن كان لابدّ من الردِّ فبما يُخجِلُ الشاتمَ ويردعهُ بأدب.
تعليق