قال أمير المؤمنين عليه السلام :
أوصيكم أيها الناس : بتقوى الله ، و كثرة حمده على آلائه إليكم ، و نعمائه عليكم ، و بلائه لديكم .
فكم خصكم : بنعمة ، و تدارككم برحمة .
أعورتم له : فستركم ، و تعرضتم لأخذه فأمهلكم .
و أوصيكم : بذكر الموت ، و إقلال الغفلة عنه .
و كيف : غفلتكم عما ليس يغفلكم ، و طمعكم فيمن ليس يمهلكم.
فكفى : واعظا بموتى .
عاينتموهم : حملوا إلى قبورهم ، غير راكبين ، و أنزلوا فيها غير نازلين .
فكأنهم : لم يكونوا للدنيا عمارا ، و كأن الآخرة لم تزل لهم دارا .
أوحشوا : ما كانوا يوطنون ، و أوطنوا ما كانوا يوحشون .
و اشتغلوا : بما فارقوا ، و أضاعوا ما إليه انتقلوا .
لا عن قبيح : يستطيعون انتقالا ، و لا في حسن يستطيعون ازديادا .
أنسوا : بالدنيا فغرتهم ، و وثقوا بها فصرعتهم .
نهجالبلاغة ص279خ188.
أوصيكم أيها الناس : بتقوى الله ، و كثرة حمده على آلائه إليكم ، و نعمائه عليكم ، و بلائه لديكم .
فكم خصكم : بنعمة ، و تدارككم برحمة .
أعورتم له : فستركم ، و تعرضتم لأخذه فأمهلكم .
و أوصيكم : بذكر الموت ، و إقلال الغفلة عنه .
و كيف : غفلتكم عما ليس يغفلكم ، و طمعكم فيمن ليس يمهلكم.
فكفى : واعظا بموتى .
عاينتموهم : حملوا إلى قبورهم ، غير راكبين ، و أنزلوا فيها غير نازلين .
فكأنهم : لم يكونوا للدنيا عمارا ، و كأن الآخرة لم تزل لهم دارا .
أوحشوا : ما كانوا يوطنون ، و أوطنوا ما كانوا يوحشون .
و اشتغلوا : بما فارقوا ، و أضاعوا ما إليه انتقلوا .
لا عن قبيح : يستطيعون انتقالا ، و لا في حسن يستطيعون ازديادا .
أنسوا : بالدنيا فغرتهم ، و وثقوا بها فصرعتهم .
نهجالبلاغة ص279خ188.
تعليق