عاقبة التكذيب بولاية أمير المؤمنين عليه السلام لما بلغ رسول صلى الله عليه وآله بغدير خم ما بلغ وشاع ذلك في البلاد اتى الحارث بن النعمان الفهري ، فقال : يا محمد أمرتنا عن الله بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وبالصلاة والصوم والحج والزكاة ، فقبلنا منك ، ثم لم ترضَ بذلك حتى رفعتَ بضبع ابن عمك ففضّلته علينا وقلتَ (مَن كنتُ مولاه فعلي مولاه) ، فهذا شئ منك أم من الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله ، فولّى الحارثُ يريد راحلته وهو يقول : اللهمّ إنْ كان ما يقول محمد حقاً فأمطرعلينا حجارة من السماء أو أتنا بعذاب أليم ! فما وصل إليها حتى رماه اللهُ بحجر فسقط على هامته وخرج من دُبره وقتله ؛ وأنزل الله تعالى : (سأل سائلٌ بعذاب واقع) الآية .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عاقبة التكذيب بولاية أمير المؤمنين عليه السلام
تقليص
X
تعليق