بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد
من الحجب الذاتيه الكبرى حجاب الغفله ويعني عدم التوجه الى المقصد الحقيقي الذي خلقنا الله لأجله والأنشغال بغيره فقد يكون الانسان عالماً بمبدأه ومنتهاه ومدركاً لما ينبغي أن يفعله الا انه يغفل عن هذه الحقائق فيضعف تأثيرها في النفس شيئاً فشيئاً حتى ينساها كلياً(يعملون ظاهراًمن الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون)وفي معظم الاحيان لا يكون الغافل ملتفتاًالى هذا الحجاب بل يظن انه على خير ويؤدي ماعليه كما ان الغفله مراتب عديدة فما أن يخرج الغافل من مرتبه حتى يقع في أخرى
ولهذا لا ينبغي ان يعتبرنفسه في اي حال من الاحوال خارجاً من هذاالحجاب فهذه الدنيادارغفله وارض النسيان يقول الامام علي عليه السلام (والفسق على اربع شعب :على الجفاء والعمى والغفلة والعتو....ومن غفل جنى على نفسه وانقلب على ظهره وحسب غيهّ رشداً وغرته الاماني وأخذته الحسرة
والندامة إذا قضى الامر وانكشف عنه الغطاء وبداله مالم يكن يحتسب )
ان الغافل يصل الى مرحلة لا يرى معها في نفسه شراً فيموت قلبه ويصعب وعظه وهذاالامرومن موجبات الشقاوة في الدنيا والآخرة
ومن الامور التي تؤدي الى الغفلة :اتباع الشهوات ومعاشرة الفجار ومجالسة الفاسقين بل كل مراودة مستمرة لأهل الدنيا بل الا قصار على مصاحبة اهل
المراتب الدنيا من الايمان يقول الامام علي (وان اهل الدنيا اهل غفله )أما اهل التقوى فيصفهم عليه السلام بقوله (ويبيت حذرا ً لما حذر من الغفلة))
ان ترك صحبة الأبرار اصحاب الهمم العاليه يؤدي الى تضاعف حجاب الغفلة حيث يرى نفسه أفضل ممن يعاشردائما فيضعف نظره الى تقصيره ومن لم يرى في نفسه التقصيرخرج عن حد العبودية وبارز الله تعالى بالكبر
وعلاج الغفلة بعدة امور منها :— ذكرالموت :فعن امير المؤمنين (وأوصيكم بذكرالموت وإقلال الغفلة عنه))وعن رسول الله قال ((أذكروهادم اللذات فقيل يا رسول الله وما هادم اللذات قال الموت ))والامام الصادق قال((فإن الغفلة مصطاد الشيطان ورأس كل بلية وسبب كل حجاب ))
—معاشرة اهل الصلاح من السالكين المنتبهين الذين إذارأيتهم يذكرونك بالله تعالى
—قراءة القران الكريم يقول تعالى (فذكربالقران من يخاف وعيد)
—معرفة الغاية :فبعض انواع الغفلة تنشأ من عدم معرفة الغاية التي ينبغي أن يصل اليها الانسان وعلى اثرذلك يظن انه وصل الى المطلوب وتكون النتيجة
الركون إلى المقام والغفلة النهائيه فإذا عرف الغاية القصوى لن يرضى عنها بدلاً وسيبقى في سعي مستمر لا تلهيه العوائق حتى اذا وصل إليها فلا غفلة هناك ولا سبات وعن النبي صلى الله عليه واله انه قال ((((إياكم وفضول النظر فانه يبذرالهوى ويولد الغفلة)))
الهي نبهنا عن نومة الغافلين بحق محمد واله الطاهرين
من الحجب الذاتيه الكبرى حجاب الغفله ويعني عدم التوجه الى المقصد الحقيقي الذي خلقنا الله لأجله والأنشغال بغيره فقد يكون الانسان عالماً بمبدأه ومنتهاه ومدركاً لما ينبغي أن يفعله الا انه يغفل عن هذه الحقائق فيضعف تأثيرها في النفس شيئاً فشيئاً حتى ينساها كلياً(يعملون ظاهراًمن الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون)وفي معظم الاحيان لا يكون الغافل ملتفتاًالى هذا الحجاب بل يظن انه على خير ويؤدي ماعليه كما ان الغفله مراتب عديدة فما أن يخرج الغافل من مرتبه حتى يقع في أخرى
ولهذا لا ينبغي ان يعتبرنفسه في اي حال من الاحوال خارجاً من هذاالحجاب فهذه الدنيادارغفله وارض النسيان يقول الامام علي عليه السلام (والفسق على اربع شعب :على الجفاء والعمى والغفلة والعتو....ومن غفل جنى على نفسه وانقلب على ظهره وحسب غيهّ رشداً وغرته الاماني وأخذته الحسرة
والندامة إذا قضى الامر وانكشف عنه الغطاء وبداله مالم يكن يحتسب )
ان الغافل يصل الى مرحلة لا يرى معها في نفسه شراً فيموت قلبه ويصعب وعظه وهذاالامرومن موجبات الشقاوة في الدنيا والآخرة
ومن الامور التي تؤدي الى الغفلة :اتباع الشهوات ومعاشرة الفجار ومجالسة الفاسقين بل كل مراودة مستمرة لأهل الدنيا بل الا قصار على مصاحبة اهل
المراتب الدنيا من الايمان يقول الامام علي (وان اهل الدنيا اهل غفله )أما اهل التقوى فيصفهم عليه السلام بقوله (ويبيت حذرا ً لما حذر من الغفلة))
ان ترك صحبة الأبرار اصحاب الهمم العاليه يؤدي الى تضاعف حجاب الغفلة حيث يرى نفسه أفضل ممن يعاشردائما فيضعف نظره الى تقصيره ومن لم يرى في نفسه التقصيرخرج عن حد العبودية وبارز الله تعالى بالكبر
وعلاج الغفلة بعدة امور منها :— ذكرالموت :فعن امير المؤمنين (وأوصيكم بذكرالموت وإقلال الغفلة عنه))وعن رسول الله قال ((أذكروهادم اللذات فقيل يا رسول الله وما هادم اللذات قال الموت ))والامام الصادق قال((فإن الغفلة مصطاد الشيطان ورأس كل بلية وسبب كل حجاب ))
—معاشرة اهل الصلاح من السالكين المنتبهين الذين إذارأيتهم يذكرونك بالله تعالى
—قراءة القران الكريم يقول تعالى (فذكربالقران من يخاف وعيد)
—معرفة الغاية :فبعض انواع الغفلة تنشأ من عدم معرفة الغاية التي ينبغي أن يصل اليها الانسان وعلى اثرذلك يظن انه وصل الى المطلوب وتكون النتيجة
الركون إلى المقام والغفلة النهائيه فإذا عرف الغاية القصوى لن يرضى عنها بدلاً وسيبقى في سعي مستمر لا تلهيه العوائق حتى اذا وصل إليها فلا غفلة هناك ولا سبات وعن النبي صلى الله عليه واله انه قال ((((إياكم وفضول النظر فانه يبذرالهوى ويولد الغفلة)))
الهي نبهنا عن نومة الغافلين بحق محمد واله الطاهرين
تعليق