إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حال المرأة في إطار الإسلام وخارجه ........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حال المرأة في إطار الإسلام وخارجه ........



    بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
    السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ..

    بين الفينة والاخرى يتشدق بعض (المستمدنين) – وخدمة للانتهازيين من أصحاب رؤوس الأموال وغيرهم - للمطالبة بحقوق المرأة – وكأن المرأة لا حقوق لها !! - وتحت أكثر من عنوان ...


    فتارة باسم التحرر وأخرى باسم المساواة وثالثة باسم التحضر وهلم جر .....



    فهؤلاء اما من المغفلين الذين ينعقون بما لايعلمون .. وما أكثرهم اليوم !!



    أو هم من أصحاب المصالح المادية والآنية الذين يرفعون الحق المزعوم لترويج باطلهم
    ، حيث أصبح من الواضح والمعلوم أن وراء هذه الأساليب المنحرفة عن الفطرة ، والهتافات الجوفاء عن الصدق ، والعبارات المجانبة للحقيقة غايات سوداء قد بدأ شيء منها يطفو على السطح ، منها استغلال المرأة لترويج البضائع وكسب الزبائن والايقاع بالخصوم ووو..



    فهذه الصيحات وهذا الكلام كلام باطل ألبسوه ثياب حق ، يرى الحاذق بطلانه واضحاً ، ويخفى على أعشى القلب مغزاه فيزمّر لنشره ويطبّل للتبشير به ، فيصبح اداة بيد الانتهازيين ويجعلونه جسراً ليعبروا عليه .



    ان هؤلاء الذين يدعون أنهم يبحثون عن حقوق المرأة قد أخذوا من المرأة حقوقاً كبيرة وباسم حقوق المرأة وجردوها عن اسمى الوظائف وأنبل المهن باسم الحرية والتمدن !!


    حرموا المرأة سواء كانت بنتاً أو أُمّاً او زوجةً من المعيل فاضطروها للخروج للعمل وجعلوا نفقتها في رقبتها !!

    حرموها من الجو الاسري الهادئ الذي يرفل بالمشاعر الدافئة !!



    حرموها من أفضل وأشرف وظيفة ألا وهي وظيفة الامومة التي لا مثيل لها في الحياة والتي هي أعظم وظيفة وهبها المولى عزّ وجلّ للمرأة - لو اجتمعت كل القوى الدنيوية على أن يخلقوا كلباً او قرداً بل وحتى ذبابة وبقدراتهم الذاتية فلن يتمكنوا منه ابداً - واستبدلوها بممارسة الأعمال الشاقة والانخراط في القوات العسكرية وممارسة رياضات عنيفة !!



    هل تعلم المرأة بأن الأعمال العنيفة والشاقة تعتبر من الأمور التي تقلل من الخصوبة عند المرأة وبالتالي تقلل من فرص الانجاب لدى النساء وبالتالي الحرمان من حلم المرأة الحقيقي والأكبر وهو ((الامومة )) .

    وهذا الخبر أفاده باحثون بجامعة "العلوم والتكنولوجيا" بالعاصمة النرويجية (أوسلو)، حيث أوردت في هذه الدراسة معاناة عدد كبير من الرياضيات والمشاركات فى البطولات الدولية من تحقيق حلم الأمومة، حيث يلعب النشاط البدني العنيف المتواصل على تقليل مستوى الخصوبة عند النساء .

    بينما نجد الاسلام قد أكرم المرأة وأعلى من شأنها بعد ان كانت تعامل معاملة الوضيع الدني وأوكل اليها ما يناسب فطرتها وهيئتها وتركيبتها البدنية والفيسيولوجية ، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
    " إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة "(1)


    اي ان المرأة كائن حسن المنظر رقيق المشاعر كالريحانة والزهرة تنشر عطرها أينما توجد ، وليست شخصاً مصارعاً ضخماً لتُكلف بأعمال شاقة ومهمات صعبة .

    وإنما جعل الاسلام للمرأة مهمة سامية وغاية نبيلة وهي تكوين الأسرة الصالحة وتنشئة الجيل الصالح السليم ، وبالمقابل جعل نفقتها ومسؤولية حمايتها ورعايتها في رقبة الرجل ، هذا مضافاً لما أعد الله تعالى للصالحات من النساء من الأجر والثواب والجزاء .

    عن أبي عبدالله (عليه السلام) :
    «أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:

    " أيما امرأة دفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا نظر الله إليها، ومن نظرالله إليه لم يعذبه "
    فقالت أم سلمة: يا رسول الله ـ (صلى الله عليه وآله) ـ، ذهب الرجال بكل خير فأي شيء للنساء المساكين؟ فقال (عليه السلام):

    "بلى إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، فإذا وضعت كان لها من الاجر ما لا يدري أحد ما هو لعظمه، فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد اسماعيل، فإذا فرغت من رضاعه ضرب ملك كريم على جنبها وقال: استأنفي العمل فقد غفر لك " »(2)



    فما أعظم المشرع الاسلامي الحكيم الذي جعل كلّ شيء في موضعه واختار لكل شيء ما يناسبه .

    __________________________________

    (1) الكافي الكليني - (5 / 511)
    (2) وسائل الشيعة - الحر العاملي - (21 / 451)






    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)



  • #2
    أحسنتم وأحسن الله لكم ,,,,وأنا أضيف مجرد رأي خاص أذا سمحتم,أذا كان المتكلم <من هولاء>مجنون أو غراب ينعب فما بال العقلاء والذين لا يسعدهم نعب الغراب الاستماع الى مثل هذة السخافات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟العيب بمَن يسمع لا لا لا لا بمَن يتكلم لأن لأن لأن المتكلم واحد والمستمعين كُثر ,,والمتكلم مأجورويدفع له ليسمعه مَن لا لا حصافة عنده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #3
      احسنتم بارك الله فيكم وجزيتم خيرا
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4

        بسم
        الله الرحمن الرحيم

        اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

        السلام عليكم ورحمة
        الله وبركاته


        إننا لو أدركنا الدور الأساسي الذي ينبغي أن تقوم به المرأةفي المجتمع و هو المساهمة في بناء المجتمع من خلال التنشئة السليمة للأجيال و التيتقوم على أساس المحافظة على قيم المجتمع و عاداته و تقاليده و ضوابطه، لما سمحنالهاته الأفكار الغريبة عن مجتمعاتنا أن تنفذ إلى أعماق بيوتنا على مرأى و مسمعمنا، بل وسط تشجيعاتنا و اعتبارها نوعا من التقدم و التحضر المواكب للتطور الذي تعرفه مجتمعاتنا العربية.
        إن صورة الانسانة التي تساهمفي بناء المجتمع بأفكارها و علمها و عملها المتقن، هي صورة المرأة التي تواكبالتقدم و التطور لكن في حدود الضوابط و القيم الأخلاقية للمجتمع، هي صورة الأمالتي تؤدي رسالة سامية في المجتمع وترسخها على مر الأجيال و ليست صورة الممسوخه التي تتبع كل كلام معسول وفكر مشوه ليس همه سوى انحطط المرأه المسلمه الى أدنى مستوى وتتحول من أنسان تمثل نصف المجتمع وتنجب النصف الأخر الى لعبه ليس لها فكر او حصانه من كل قادم

        مشرفنا الفاضل الصدوق

        ابدعت بحق
        راق لي طرحك القيم والمميز بحد ذاته
        فيسعدني دائما المرور مابين صفحاتك الرائعه
        سلمت وسلم لنا فكرك الصافي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
          أحسنتم وأحسن الله لكم ,,,,وأنا أضيف مجرد رأي خاص أذا سمحتم,أذا كان المتكلم <من هولاء>مجنون أو غراب ينعب فما بال العقلاء والذين لا يسعدهم نعب الغراب الاستماع الى مثل هذة السخافات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟العيب بمَن يسمع لا لا لا لا بمَن يتكلم لأن لأن لأن المتكلم واحد والمستمعين كُثر ,,والمتكلم مأجورويدفع له ليسمعه مَن لا لا حصافة عنده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

          السلام على الأخت الفاضلة الزينبية ورحمة الله وبركاته

          أحسن الله تعالى اليكم وجعلكم من المحسنين


          لا شك ان للمتكلم مستمعون ويتابعون ما يقول وباهتمام والا لما تكلم هذا المتكلم لو لم يجد من يصغي اليه !!

          ولكن هل هؤلاء المستمعون المؤيدون لهذه الأقاويل من العقلاء حقّاً ؟؟!!

          العقلاء الذين يقيّمون الأمور قبل الولوج فيها .

          وهل الكثرة تعني الحقّ دائماً ؟؟!!

          ينبغي التأمل في كثير من الأمور التي نراها حولنا !!........




          أشكركم على مداخلتكم الطيّبة ورأيكم الصائب

          نسأل الله تعالى لكم التوفيق





          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #6
            عليك السلام والرحمة
            والأن أنتهى هذا الزمن الأما ندر
            موضوع جدا قيم ولي أضافة بسيطة
            قال النبي (ص) : « الرفق نصف المعيشة » (2)
            (2) بحار الأنوار : ج 68 ص 349 ح9 1
            عن الامام الكاظم (ع) : « جهاد المرأة حسن التبعل »
            (2) مكارم الأخلاق : ص 215
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • #7
              كيف معامله النساء و الحفاظ عليهن
              لم يبخل الامام () عن اسداء بعض الارشادات الضروريه للرجال، في كيفيه معامله نسائهم و الحفاظ عليهن. فالمرأة التي تنساق عاده وراء عاطفتها، يجب ان تكون في ظل رجل يصونها من الشذوذ و الانزلاق، و يمحضها النصيحه و الراى الصائب،
              الذى يجعلها تفوز بسعاده الدنيا و الاخره.
              يقول الامام () في آخر الوصيه التي كتبها لابنه الحسن () عند انصرافه من صفين:
              'و اياك و مشاوره النساء، فان رايهن الى افن "اى نقص" و عزمهن الى وهن "اى ضعف". واكفف عليهن من ابصارهن بحجابك اياهن، فان شده الحجاب ابقى عليهن. و ليس خروجهن باشد من ادخالك من لايوثق به عليهن. و ان استطعت الا يعرفن غيرك فافعل. و لا تملك المرأة من امرها ما جاوز نفسها، فان المرأة ريحانه و ليست بقهرمانه. و لا تعد بكرامتها نفسها، و لا تطمعها في ان تشفع لغيرها. و اياك و التغاير في غير موضع غيره، فان ذلك يدعوا الصحيحه الى السقم، و البريئه الى الريب' "الخطبه رقم 270". و يتضمن هذا النص الامور التاليه

              مشوره المرأة
              ففى البدايه يبين الامام () ان تفكير المرأة مرتبط بعاطفتها ارتباطا وثيقا، و رايها في الاشياء مرتبط باهتماماتها. فلاينبغى للرجل ان يشاور المرأة، فان رايها قد يضعف رايه و يثبط همته. و لا يستشير النساء الا العاجز من الرجال. يقول (): 'و اياك و مشاوره النساء فان رايهن الى افن، و عزمهن الى وهن'.
              و اما اذا كانت المرأة ذات راى قويم و عزم قوى، فلماذا لايشاورها الرجل، و لا يكلفها بجسيم الاعمال و المهمات؟ كما فعل الامام الحسين () حين كلف اخته مولاتنا زينب العقيله (عليها السلام) بان تتابع نهضته من بعده، و ان تبين للملا اهدافها و مراميها، فقامت بذلك بكل ثبات و رباطه جاش، و حمت ابن اخيها الامام زين العابدين () و جميع السبايا، فكانت بذلك 'بطله كربلاء'.
              المرأة ريحانه
              ثم يوكد الامام () ان وظيفه المرأة هي في ممارسه الاعمال المناسبه لها، و من اجلها انجاب اولادها و رعايه اسرتها، فهى لم تخلق لتحمل المسووليات الشائكه و الاعمال التي تضر بانوثتها بل خلقت لتظل ورده جميله و ريحانه عطره. فقال (): 'و لا تملك المرأة من امرها ماجاوز نفسها، فان المرأة ريحانه و ليست بقهرمانه' و في هذا ارفاق كبير بالمرأة يتناسب مع رقتها و انوثتها و لايزيدها اعباء فوق اعبائها. و قد شرحنا هذا القول سابقا حين تكلمنا عن اهتمام المرأة بالمظهر.
              ثم يقول (): 'و لا تعد بكرامتها نفسها، و لا تطمعها في ان تشفع لغيرها' اى لاتجاوز با كرامها نفسها، فتكرم غيرها بشفاعتها. و كل ذلك مبنى على طبيعه المرأة في الانسياق وراء عاطفتها و تجاوز حدود حقها اذا سلس لها العنان. و ان تشفع المرأة للولد بشكل متكرر منساقه وراء عاطفه الامومه يسيء الى تربيته.
              و يقول الامام () في مستدرك نهج البلاغة ص 176: 'يظهر في آخر الزمان و اقتراب الساعه- و هو شر الازمنه- نسوه كاشفات عاريات، متبرجات من الدين، داخلات في الفتن، مائلات الى الشهوات، مشرعات اى اللذات، مستحلات للمحرمات، في جهنم خالدات'.




              احسنت استاذنا مشرفنا القدير وفقكم الله لما يحبه ويرضاه جعلكم الله وايانا من انصار الحجة المنتظر واعوانه سلم الله يداكم


              (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
                احسنتم بارك الله فيكم وجزيتم خيرا

                أحسن الله تعالى لكم

                شكراً لمروركم ودعائكم

                رأيُ كلِّ عضوٍ منكم مهمٌ بالنسبة لنا

                فنتمنى سماع آراءكم

                بارك الله تعالى بكم





                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

                  بسم
                  الله الرحمن الرحيم

                  اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

                  السلام عليكم ورحمة
                  الله وبركاته


                  إننا لو أدركنا الدور الأساسي الذي ينبغي أن تقوم به المرأةفي المجتمع و هو المساهمة في بناء المجتمع من خلال التنشئة السليمة للأجيال و التيتقوم على أساس المحافظة على قيم المجتمع و عاداته و تقاليده و ضوابطه، لما سمحنالهاته الأفكار الغريبة عن مجتمعاتنا أن تنفذ إلى أعماق بيوتنا على مرأى و مسمعمنا، بل وسط تشجيعاتنا و اعتبارها نوعا من التقدم و التحضر المواكب للتطور الذي تعرفه مجتمعاتنا العربية.
                  إن صورة الانسانة التي تساهمفي بناء المجتمع بأفكارها و علمها و عملها المتقن، هي صورة المرأة التي تواكبالتقدم و التطور لكن في حدود الضوابط و القيم الأخلاقية للمجتمع، هي صورة الأمالتي تؤدي رسالة سامية في المجتمع وترسخها على مر الأجيال و ليست صورة الممسوخه التي تتبع كل كلام معسول وفكر مشوه ليس همه سوى انحطط المرأه المسلمه الى أدنى مستوى وتتحول من أنسان تمثل نصف المجتمع وتنجب النصف الأخر الى لعبه ليس لها فكر او حصانه من كل قادم

                  مشرفنا الفاضل الصدوق

                  ابدعت بحق
                  راق لي طرحك القيم والمميز بحد ذاته
                  فيسعدني دائما المرور مابين صفحاتك الرائعه
                  سلمت وسلم لنا فكرك الصافي



                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  كل الشكر والثناء لكم أختنا الفاضلة لما قدمتم من كلام يوحي برجاحة عقل ورزانة فكر واتزان أخلاق

                  نعم ينبغي للمرأة المسلمة أن تعي عظم مهمتها وخطورة مسؤوليتها فتربية الجيل وتنشئة الفرد الصالح ليست بالمهمة السهلة ولا بالأمر الهيّن ، بل هي من أعظم المهام وأشرف المهن وأنبل المناصب ، فلا يمكن لغير المرأة القيام بها على أكمل وجه .

                  أشكركم - أختنا الفاضلة - على دعواتكم وأسأل الله تعالى لكم القبول

                  بارك الله تعالى بجهودكم الطيبة ورزقكم دوام التوفيق وسلّمكم من كل سوء






                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
                    عليك السلام والرحمة
                    والأن أنتهى هذا الزمن الأما ندر
                    موضوع جدا قيم ولي أضافة بسيطة
                    قال النبي (ص) : « الرفق نصف المعيشة » (2)
                    (2) بحار الأنوار : ج 68 ص 349 ح9 1
                    عن الامام الكاظم (ع) : « جهاد المرأة حسن التبعل »
                    (2) مكارم الأخلاق : ص 215


                    بارك الله تعالى بكم أختنا الفاضلة وتقبّل منكم


                    نقول أن للمراة مهمة عظيمة يجب أن لا نتغافل عنها أو نتناساها

                    وينبغي علينا الثناء على الامهات وتقدير مجهودهن دوماً



                    أشكركم على اضافتكم الطيبة

                    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 11-11-2013, 04:56 PM.




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X