أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لم يتبق سوى ساعات
حتى ندخل في عالم الحزن الكربلائي
نرسم حول خيام الحسين
سوراً من الاشتياق والدعاء
ندلف الى ساحة المعركة
نرى العلقمي يتلاطم بموج المصاب
ونرى طفل مغطى برمال المعركة
ونساء ثكالى وايتام مذعورين
نسمع عويل يصك اسماع التاريخ
نرى قمر العشيرة
ينثر الضوء فوق رأس الحسين
والكواكب تتزاحم لتغتسل من نوره
إنها ملحمة الخلود والتضحية والفداء
إنها كربلاء الحسين عليه السلام
فسلامٌ على كربلاء وابطالها.....
روى عن الإمام الصادق (عليه السلام) :كان النبي (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة .. فقال لها : لا يدخل عليّ أحد، فجاء الحسين (عليه السلام) وهو طفل فما ملكت معه شيئا حتى دخل على النبي ، فدخلت أم سلمة على أثره ، فإذا الحسين على صدره وإذا النبي يبكي وإذا في يده شيء يقلّّبه ، فقال النبي : يا أم سلمة !.. إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول ، وهذه التربة التي يُقتل عليها فضعيه عندكِ ، فإذا صارت دما فقد قُتل حبيبي .. فقالت أم سلمة :
يارسول الله !.. سل الله أن يدفع ذلك عنه ؟.. قال : قد فعلتُ .. فأوحى الله عز وجل إليّ : أن له درجة لا ينالها
أحد من المخلوقين ، وأن له شيعة يشفعون فيُشفَّعون ، وأن المهدي من ولده .. فطوبى لمن كان من أولياء
الحسين وشيعته !.. هم والله الفائزون يوم القيامة... جواهر البحار
روى الصحابي سهل بن سعد الساعدي قال :
« خرجت إلى بيت المقدس ، حتى توسطت الشام ، فإذا أنا بمدينة مطردة الأنهار ، كثيرة الأشجار ، قد علقوا
الستور والحجب والديباج ، وهم فرحون مستبشرون ، وعندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول. فقلت ـ في نفسي ـ : لا
نرى لأهل الشام عيداً لا نعرفه نحن. فرأيت قوماً يتحدثون ،
فقلت :
يا قوم لكم بالشام عيد لا نعرفه نحن؟!
قالوا : يا شيخ نراك أعرابياً غريباً !
فقلت : أنا سهل بن سعد ، قد رأيت محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
قالوا : يا سهل ، ما أعجبك السماء لا تمطر دماً ، والأرض لا تنخسف بأهلها ! قلت : ولم ذاك ؟
قالوا : هذا رأس الحسين عترة محمد يهدى من أرض العراق !
فقلت : واعجباه .. يهدى رأس الحسين والناس يفرحون ؟!
ثم قلت : من أي باب يدخل ؟
فأشاروا إلى باب يقال له : « باب الساعات ».
فبينا أنا كذلك إذ رأيت الرايات يتلو بعضها بعضاً ، فإذا نحن بفارس بيده لواء منزوع السنان عليه رأس من أشبه
الناس وجهاً برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ). فإذا أنا من ورائه رأيت نسوةً على جمال بغير وطاء ، فدنوت
من أولاهن ،
فقلت : يا جارية : من أنت ؟
فقالت : أنا سكينة بنت الحسين. فقلت لها : الك حاجة إلي ؟ فأنا سهل بن سعد ممن رأى جدك وسمعت حديثه.
قالت : يا سهل : قل لصاحب هذا الرأس أن يقدم الرأس أمامنا ، حتى يشتغل الناس بالنظر إليه ولا ينظروا إلى حرم
رسول الله. قال سهل : فدنوت من صاحب الرأس فقلت له : هل لك أن تقضي حاجتي وتأخذ مني أربعمائة ديناراً ؟
قال : ما هي ؟
قلت : تقدم الرأس أمام الحرم.
ففعل ذلك. فدفعت إليه ما وعدته ... ».
ولما أدخلوهن دمشق طافوا بهن في الشوارع المؤدية إلى قصر الطاغية يزيد ، ومعهن الرؤوس على الرماح ، ثم
جاؤوا بهن حتى أوقفوهن على دكة كبيرة كانت أمام باب المسجد الجامع ، حيث كانوا يوقفون سبايا الكفار على تلك
الدكة، ويعرضونهم للبيع ، ليتفرج عليهم المصلون لدى دخولهم إلى المسجد وخروجهم منه ، وبذلك يختاروا من
يريدونه للإستخدام ويشتروه. نعم ، إن الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مسلمين ، ومن أمة محمد رسول الله .. أوقفوا آل
الرسول على تلك الدكة.
يا للأسف ! يا للمأساة ! يا للفاجعة !
1 ـ بحار الأنوار للشيخ المجلسي ، ج 45 ص 127 باب 39.
وكتاب « تظلم الزهراء » ، ص 275. 2 ـ كتاب « معالي السبطين » ج 2 ، ص 140 الفصل الرابع عشر ،
يالتزور حسين إصبر لا تزور...إقره ليش حسين قامت ثورته
حتى من تنزل دمعتك عالحسين...تعرف شكَد الثواب بدمعته
تدري ليش الميت ايعصره القبر؟...وتدري شيصيح القبر في ميته؟
خاف حابس دمعة في حق الحسين ...اليوم تطلع من ظفر سبابته
وحتى تعرف منك شرايد حسين ...مو تزوره وأنت جاهل غايته
صاح صوت امن السما بمقتل حسين ...وبعده لسه يصيح محد سكته
شلون مانبچي وندگ لاجل الحٌسين ...وكل سنة بعاشور ننصب مأتمه
إنكسر ظهر الكون من طاح الحسين ...والجبال من اللطم متثلمه
ولأن ماكو چفوف وتدگ النجوم ...تنهدگ عا لگاع وترد للسمه
تدري شنهي المعجزة بلطم الحسين؟...ما تموت الناس لو تمطر دمه
ويه كل چف يرتفع يوكَف مَلاك ...شما يدگ المحب صدره يقدمه
وعدنا با لدنيا زلم لولا الهلاك ...چا صدرها بضربة وحده تهشمه
تعليق