بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمدوعجل فرجهم
فالله يقول وما تكون في شأن وماتتلوا منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً) ليس الله هوالشاهدوحده وإنما ملائكته وأولياءه ايضاًفاأالائمة المعصوممون شاهدون على أفعالنا وهم حاضرون الى جانب أعمالنا بنور السموات والأرض وسوف يأتي ذلك اليوم الذي سوف نشاهد فيه اعمالنا حاضرة لدينا وهناك لن ينكراًحدمافعله
والقران الكريم يقول أن الملائكة شاهدون على اعمالنا وهم يسجلون كل ما يصدرمنا وكذلك الأئمه المعصومين عليهمالسلام وسوف يشهدون علينايومالقيامه والله شاهد فوق الجميع وقوله تعالى (إذتفيضون فيه)يعني إنه شاهد على مانهمّ به من عمل .فإذافهم الإنسان مثل هذه المعاني وأدرك معنى حضور الله ورسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم وإمام الزمان عليه السلام فإنه سوف يبذل قصارى جهده لكي لا يؤدي اي عمل إلا لوجه الله تعالى هذا بلإضافة الى اجتناب المعاصي والذنوب
فالإنسان الذي يرتكب أعمال الحرام لن يرى الله ورسوله وامام العصر في مقام الشهادة لأنه غائب وأعمى وفي سورة التوبه المباركه أية تدل على أن الرسول والأئمة المعصومين يرون والله يرى بقوله (وقل إعملو ا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
يروى عن الامام الرضا عليه السلام قد قال عندما طرح عليه هذا الموضوع ((نحن نشاهد كل عمل تعملونه ))قد استصعب الحاضرون الامر فكيف يشاهد إمام زماننا وهو في بيته ما نقوم به في منازلنا فتلى عليهم الآية المذكورة لكي يزيل دهشتهم
ثم قال (نحن المؤمنون الذين نرى اعمالكم )
وفي احدى الايام دخل رجل الى بيت الامام الباقر عليه السلام وكان قد تعرض للرجل الذي جاء يفتح له الباب بطريقة سيئة ثم سأله هل مولاك في المنزل ام لا؟فأجابه الامام من داخل الغرفة قائلا(أدخل لا أمل لك)فارتعد الرجل وقال :يابن رسول الله لقد فعلت ذلك لأنظرإن كنت ترى ام لا فأجابه الامام (لئن ظننت أن هذه الجدران تحجب آبصارنا كما تحجب أبصار كم اذاً لافرق بيننا وبينكم ))فلا يوجد شيء حجب إبصار أولياء الله
وهكذا فإن اعمال الانسان تكون مشهودة عند الله وملائكته الذين يكتبون كل شيء وكذلك الائمه المعصومين وعندما يدرك الانسان هذه الحقائق فسوف يسعى لاجتناب المعاصي وفعل الصالحات خالصة لوجه الله وهناك سيحط بالعالم ويصبح مسلطاً عليه وهذاأعلى منازل المخلصين وهومتيسر للإنسان وما أخسرالذين يبيعون أنفسهم للدنيا وهم مدعون للوصول إلى هذا المقام
الهي اجعلني اخشاك كأني اراك عميت عين لا تراك عليها رقيبا
فالله يقول وما تكون في شأن وماتتلوا منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً) ليس الله هوالشاهدوحده وإنما ملائكته وأولياءه ايضاًفاأالائمة المعصوممون شاهدون على أفعالنا وهم حاضرون الى جانب أعمالنا بنور السموات والأرض وسوف يأتي ذلك اليوم الذي سوف نشاهد فيه اعمالنا حاضرة لدينا وهناك لن ينكراًحدمافعله
والقران الكريم يقول أن الملائكة شاهدون على اعمالنا وهم يسجلون كل ما يصدرمنا وكذلك الأئمه المعصومين عليهمالسلام وسوف يشهدون علينايومالقيامه والله شاهد فوق الجميع وقوله تعالى (إذتفيضون فيه)يعني إنه شاهد على مانهمّ به من عمل .فإذافهم الإنسان مثل هذه المعاني وأدرك معنى حضور الله ورسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم وإمام الزمان عليه السلام فإنه سوف يبذل قصارى جهده لكي لا يؤدي اي عمل إلا لوجه الله تعالى هذا بلإضافة الى اجتناب المعاصي والذنوب
فالإنسان الذي يرتكب أعمال الحرام لن يرى الله ورسوله وامام العصر في مقام الشهادة لأنه غائب وأعمى وفي سورة التوبه المباركه أية تدل على أن الرسول والأئمة المعصومين يرون والله يرى بقوله (وقل إعملو ا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
يروى عن الامام الرضا عليه السلام قد قال عندما طرح عليه هذا الموضوع ((نحن نشاهد كل عمل تعملونه ))قد استصعب الحاضرون الامر فكيف يشاهد إمام زماننا وهو في بيته ما نقوم به في منازلنا فتلى عليهم الآية المذكورة لكي يزيل دهشتهم
ثم قال (نحن المؤمنون الذين نرى اعمالكم )
وفي احدى الايام دخل رجل الى بيت الامام الباقر عليه السلام وكان قد تعرض للرجل الذي جاء يفتح له الباب بطريقة سيئة ثم سأله هل مولاك في المنزل ام لا؟فأجابه الامام من داخل الغرفة قائلا(أدخل لا أمل لك)فارتعد الرجل وقال :يابن رسول الله لقد فعلت ذلك لأنظرإن كنت ترى ام لا فأجابه الامام (لئن ظننت أن هذه الجدران تحجب آبصارنا كما تحجب أبصار كم اذاً لافرق بيننا وبينكم ))فلا يوجد شيء حجب إبصار أولياء الله
وهكذا فإن اعمال الانسان تكون مشهودة عند الله وملائكته الذين يكتبون كل شيء وكذلك الائمه المعصومين وعندما يدرك الانسان هذه الحقائق فسوف يسعى لاجتناب المعاصي وفعل الصالحات خالصة لوجه الله وهناك سيحط بالعالم ويصبح مسلطاً عليه وهذاأعلى منازل المخلصين وهومتيسر للإنسان وما أخسرالذين يبيعون أنفسهم للدنيا وهم مدعون للوصول إلى هذا المقام
الهي اجعلني اخشاك كأني اراك عميت عين لا تراك عليها رقيبا
تعليق