لنجعل الشهرين القادمين شهرين اسى وحزن

[سجاد القزويني]

بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بداية نرفع تعازينا الحارة الى مقام النبي الأكريم (صلّى الله عليه وآله) والى جميع الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لا سيما بقية الله في أرضه (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) والى جميع مراجعنا العظام والى كادر منتدى الكفيل وأعضائه الكرام والى العالم الاسلامي أجمع..
وعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا الذكرى الأليمة وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره..

وأحبّ أن أوجه شكري وتقديري لجناب السيد سجّاد القزويني على مبادرته الولائية الرائعة وأسال الله تعالى أن يضعها في موازين أعماله ويثقلها..

كما أحب أن أبدي ملاحظتين..
الأولى هو انّ هناك متسع من الوقت ولشهرين متتاليين، وهذا يعني الكثير من المشاركات، فالذي أقترحه أن تكون هناك مشاركة واحدة أو أثنين على الأكثر في كلّ يوم ولكلّ عضو، حتى يسهل على القارئ تصفح الموضوع والاستفادة مما يُطرح..

الثانية: أن لا تقتصر المشاركات على البوسترات والصور، بل لنجعلها تتعدى الى الأقوال والأحاديث المناسبة بهذه المناسبة العظيمة..

ولكم الأمر أولاً وآخراً فيما ترونه مناسباً..
خادمكم// المفيد

الشكر الجزيل لسيدي واستاذي المفيد على ملاحضته الرائعه واقتراحه الجميل وسوف اطبقه ان شاء الله جزاك الله وحفظك وادامك استاذا لنا بوركت عظم الله لكم الاجر

[سجاد القزويني]

قال الامام الحسين (عليه السلام)( إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّناأحَقّ بالخلافة )

[أنصار المذبوح]

سُئل عن خير الدنيا والآخرة فكتب (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعدُ : فإنه من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله اُمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس . والسلام

[أنصار المذبوح]

بيّن الامام الحسين (عليه السلام) أقسام العبادة ودرجات العُبّاد قائلاً: إنّ قوماً عبدوا الله رغبةً فتلك عبادة التجّار ، وإنّ قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادةُ العبيد، وإنّ قوماً عبدوا اللهَ شُكراً فتلك عبادةُ الأحرار، وهي أفضل العبادة

[أنصار المذبوح]

قال الأمام الحسين (عليه السلام) عن آثار العبادة الحقيقية: «من عَبَدَ الله حقَّ عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايتهِ»

[أنصار المذبوح]

سُئل الأمام الحسين (عليه السلام) عن معنى الأدب فقال: «هو أن تخرج من بيتك فلا تَلقى أحداً إلاّ رأيت له الفضلَ عــــليك»

[أنصار المذبوح]

قال الإمام الحسين (عليه السلام) : «مالُك إن يكن لك كنتَ له فلا تبق عليه; فإنّه لا يُبقي عليك، وكلُه قبل أن يأكلك»

[أنصار المذبوح]

كتب رجل الى الامام الحسين (عليه السلام) : عِظني بحرفين فكتب إليه: «مَن حاوَل أمراً بمعصية الله تعالى كانَ أفْوَتَ لما يَرجو وأسْرَعَ لمجي ما يحذَرُ»

[أنصار المذبوح]

جاءه رجل فقال للأمام الحسين (عليه السلام): أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية فعظني بموعظة فقال (عليه السلام) : «إفعل خمسةَ أشياءَ واذنب ما شئتَ، فأوّل ذلك: لا تأكل رزقَ اللهِ واذنب ما شئِتَ، والثاني : اخرج من ولاية الله واذنِب ما شئت. والثالث: اطلُبْ موضِعاً لا يراكَ اللهُ واذنب ما شِئتَ. والرابع: إذا جاء ملَكُ الموتِ ليقبِضَ روحَكَ فادفَعْهُ عن نفسِكَ واذنب ما شئتَ، والخامِسُ: اذا أدخَلَكَ مالك النارِ فلا تدخُلْ في النارِ واذنِب ما شئتَ

[أنصار المذبوح]

ومما جاء عن الحسين (عليه السلام) في الموعظة :

ياابن آدمَ! تفكَّرْ وقل: أينَ ملوكُ الدنيا وأربابُها؟ الذين عَمّروا واحتفَروا أنهارها وغَرَسوا أشجارها ومدّنوا مدائِنَها، فارقوها وهم كارهون وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عمّا قليل لاحقونَ. ياابن آدم! اُذكر مصرعك، وفي قبرك مضجعَك وموقفَك بين يَدَي اللهِ تشهَدُ جوارحُكَ عليكَ يوم تَزِلُّ فيه الأقدامُ وتبلغُ القلوبُ الحناجِرَ وتبيضّ وجوهٌ وتسوَدُّ وجوهٌ وتبدو السرائرُ، ويوضَعُ الميزانُ القِسط. ياابن آدمَ! اذكُر مصارعَ آبائك وأبنائك كيف كانوا وحيثُ حَلّوا وكأنّك عن قليل قد حَلَلْتَ مَحَلَّهُم وصِرتَ عِبرَةً للمعتَبِر