بقت جثة الإمام الحسين على بوغاء كربلاء وهي مضرجة بالدماء
بلا غسل ولا غطاء ..كانت تظلله طيور الفلوات ..وجثته ممتلئة بالسهام حتى أصبح جسمه كالقنفذ من كثرة السهام .
عند ذلك أصبح الحرم والأطفال من غير حمي ولا ولي سوى الإمام علي السجاد
وهو مريض لا يقوى على النهوض ...
قام علي السجاد وقال لعمته زينب آتيني بسيفي لأذود عن حرم رسول الله
منعته زينب من الذهاب وقالت له إذا انت مضيت ..فلن يبقى من ذرية رسول الله أحد..أتريد أن تخلي وجه الأرض منا .. عندها قعد طريح الفراش
هجم القوم على الخيام
وإذا بهم يسمعون صوت صهيل الخيل ..وصائح يقول أحرقوا بيوت الظالمين
بلا غسل ولا غطاء ..كانت تظلله طيور الفلوات ..وجثته ممتلئة بالسهام حتى أصبح جسمه كالقنفذ من كثرة السهام .
عند ذلك أصبح الحرم والأطفال من غير حمي ولا ولي سوى الإمام علي السجاد
وهو مريض لا يقوى على النهوض ...
قام علي السجاد وقال لعمته زينب آتيني بسيفي لأذود عن حرم رسول الله
منعته زينب من الذهاب وقالت له إذا انت مضيت ..فلن يبقى من ذرية رسول الله أحد..أتريد أن تخلي وجه الأرض منا .. عندها قعد طريح الفراش
هجم القوم على الخيام
وإذا بهم يسمعون صوت صهيل الخيل ..وصائح يقول أحرقوا بيوت الظالمين
تعليق