بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...
أي أنه يريد (صلّى الله عليه وآله) أن إيمان المؤمن لا يكتمل ولايحصل على الثواب الكامل الا بتحسينه لخلقه , ليبدأ أولاً مع عياله وأهل بيته ثم مع ارحامه ثم مع جيرانه وهكذا .اما من لم يحسّن خلقه فمعناه انه سيّئ الخلق لأنه لا ثالث لهما , وسيّئ الخلق في النار ِ, وان من يدخل النار بسبب سوء خلقه حتىِ لو لم يخلّد فيها بأن كان من المؤمنين وأنه سوف يدخل الجنّة فيما بعد لايعتبر كامل الايمان .
وأختم بقول النبي (صلّى الله عليه وآله) :
« عليكم بحُسنِ الخُلُق ، فإنَّ حُسَنَ الخُلُقِ في الجنّةِ لا محالة ، وإِيّاكُم وسوءَ الخُلُقِ فإنَّ سَيّئ الخُلُقِ في النّار لا محالة » .
وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين...
اترك تعليق: