سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
(كبر النفس وصلابتها)
قد عرفت انه ملكة التحمل لما يرد عليه كائناً ما كان. وقد دلت الأخبار على ان المؤمن ذو صلابة وعزة ومهابة، وكل ذلك فرع كبر النفس. قال الباقر (ع): " المؤمن أصلب من الجبل "،
وقال (ع): " ان الله اعطى المؤمن ثلاث خصال: العز في الدنيا والآخرة، والفلح في الدنيا والآخر، والمهابة في صدور الظالمين "
. وصاحب هذه الملكة لا يبالي بالكرامة والهوان، ويتساوى عنده الفقر واليسار والغنى والاعسار، بل الصحة والمرض والمدح والذم، ولا يتأثر بتقلب الامور والاحوال. وهي ملكة شريفة ليست شريعة لكل وارد، ولا يصل إليها إلا واحد بعد واحد، بل لا يحوم حولها إلا اوحدي من أفاضل الحكماء، أو ألمعي قوي القلب من اماثل العرفاء. وطريق تحصيلها ـ بعد تذكر شرافتها ـ ان يتكلف في المواظبة على آثارها والاجتناب عما ينافيها، حتى تحصل بالتدريج
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
(كبر النفس وصلابتها)
قد عرفت انه ملكة التحمل لما يرد عليه كائناً ما كان. وقد دلت الأخبار على ان المؤمن ذو صلابة وعزة ومهابة، وكل ذلك فرع كبر النفس. قال الباقر (ع): " المؤمن أصلب من الجبل "،
وقال (ع): " ان الله اعطى المؤمن ثلاث خصال: العز في الدنيا والآخرة، والفلح في الدنيا والآخر، والمهابة في صدور الظالمين "
. وصاحب هذه الملكة لا يبالي بالكرامة والهوان، ويتساوى عنده الفقر واليسار والغنى والاعسار، بل الصحة والمرض والمدح والذم، ولا يتأثر بتقلب الامور والاحوال. وهي ملكة شريفة ليست شريعة لكل وارد، ولا يصل إليها إلا واحد بعد واحد، بل لا يحوم حولها إلا اوحدي من أفاضل الحكماء، أو ألمعي قوي القلب من اماثل العرفاء. وطريق تحصيلها ـ بعد تذكر شرافتها ـ ان يتكلف في المواظبة على آثارها والاجتناب عما ينافيها، حتى تحصل بالتدريج
تعليق