بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نبذة مختصرة عن حياة شيخ الطائفة الطوسي (قد)..
هو الشيخ أبو جعفر الطوسي المعروف بشيخ الطائفة من ألمع النجوم في سماء العلماء وقد ألف في الفقه والأصول والحديث والتفسير والكلام والرجال مؤلفات كثيرة..
ولادته
ولد الشيخ أبو جعفر الطوسي في خراسان سنة 385 هـ ..
دراسته
هاجر الشيخ الطوسي سنة 408 هـ إلى بغداد وكان عمره آنذاك 23 سنة وبقي في العراق إلى آخر عمره وقد انتقلت إليه الرئاسة العلمية وإفتاء الشيعة بعد أستاذه السيد المرتضى علم الهدى..
تتلمذ الشيخ الطوسي خمس سنوات عند الشيخ المفيد وقضى سنوات طويلة عند تلميذ الشيخ المفيد السيد المرتضى وبقي الشيخ الطوسي بعد السيد ببغداد اثني عشر عاماً وانتقل بعد ذلك إلى النجف بعد وقوع الفتن التي أدت إلى نهب داره وقام بتأسيس الحوزة العلمية في النجف وتوفي هناك سنة 460 هـ وله مقبرة معروفة..
شخصيته العلمية
للشيخ الطوسي كتاب في الفقه اسمه النهاية وله أيضاً كتاب المبسوط الذي دخل الفقه به مرحلة جديدة وكان في زمانه أكبر كتاب فقهي وأما في كتابه الخلاف فقد ذكر آراء فقهاء الشيعة وأهل السنة وللشيخ كتب فقهية أخرى..
وهنا يجب أن نذكر نكته وهي أن العلماء عندما يطلقون لقب الشيخ في الفقه فإنهم يعنون به الشيخ الطوسي وإذا قالوا الشيخان فإنهم يعنون بهما الشيخ المفيد والشيخ الطوسي..
تلامذته
بلغ عدد تلامذة الشيخ من الفقهاء والمجتهدين وعلماء الشيعة أكثر من 300 وقد حضر عنده أيضاً المئات من علماء أهل السنة حيث كان منزله في الكرخ ملاذا لعلماء المسلمين..
مؤلفاته
ألف الشيخ الطوسي كتابين من كتب الشيعة الأربعة المشهورة وهما تهذيب الأحكام و الإستبصار وكلاهما في الروايات والأحاديث التي تتعلق بالفقه والأحكام..
و من مؤلفاته الأخرى:
1 - النهاية
2 - المبسوط
3 - الخلاف
4 - عدة الأصول
5 - الرجال
6 - الفهرست
7 - تمهيد الأصول
8 - التبيان
وفاته
توفي الشيخ الطوسي في 22 محرم سنة 460 هـ ودفن في منزله بالنجف الأشرف وبوفاته فقد العالم الإسلامي واحداً من أعظم وأشهر الفقهاء والذي قل نظيره من حيث الشمولية التي امتاز بها ولازال الفقهاء يستضيئون بنوره..
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نبذة مختصرة عن حياة شيخ الطائفة الطوسي (قد)..
هو الشيخ أبو جعفر الطوسي المعروف بشيخ الطائفة من ألمع النجوم في سماء العلماء وقد ألف في الفقه والأصول والحديث والتفسير والكلام والرجال مؤلفات كثيرة..
ولادته
ولد الشيخ أبو جعفر الطوسي في خراسان سنة 385 هـ ..
دراسته
هاجر الشيخ الطوسي سنة 408 هـ إلى بغداد وكان عمره آنذاك 23 سنة وبقي في العراق إلى آخر عمره وقد انتقلت إليه الرئاسة العلمية وإفتاء الشيعة بعد أستاذه السيد المرتضى علم الهدى..
تتلمذ الشيخ الطوسي خمس سنوات عند الشيخ المفيد وقضى سنوات طويلة عند تلميذ الشيخ المفيد السيد المرتضى وبقي الشيخ الطوسي بعد السيد ببغداد اثني عشر عاماً وانتقل بعد ذلك إلى النجف بعد وقوع الفتن التي أدت إلى نهب داره وقام بتأسيس الحوزة العلمية في النجف وتوفي هناك سنة 460 هـ وله مقبرة معروفة..
شخصيته العلمية
للشيخ الطوسي كتاب في الفقه اسمه النهاية وله أيضاً كتاب المبسوط الذي دخل الفقه به مرحلة جديدة وكان في زمانه أكبر كتاب فقهي وأما في كتابه الخلاف فقد ذكر آراء فقهاء الشيعة وأهل السنة وللشيخ كتب فقهية أخرى..
وهنا يجب أن نذكر نكته وهي أن العلماء عندما يطلقون لقب الشيخ في الفقه فإنهم يعنون به الشيخ الطوسي وإذا قالوا الشيخان فإنهم يعنون بهما الشيخ المفيد والشيخ الطوسي..
تلامذته
بلغ عدد تلامذة الشيخ من الفقهاء والمجتهدين وعلماء الشيعة أكثر من 300 وقد حضر عنده أيضاً المئات من علماء أهل السنة حيث كان منزله في الكرخ ملاذا لعلماء المسلمين..
مؤلفاته
ألف الشيخ الطوسي كتابين من كتب الشيعة الأربعة المشهورة وهما تهذيب الأحكام و الإستبصار وكلاهما في الروايات والأحاديث التي تتعلق بالفقه والأحكام..
و من مؤلفاته الأخرى:
1 - النهاية
2 - المبسوط
3 - الخلاف
4 - عدة الأصول
5 - الرجال
6 - الفهرست
7 - تمهيد الأصول
8 - التبيان
وفاته
توفي الشيخ الطوسي في 22 محرم سنة 460 هـ ودفن في منزله بالنجف الأشرف وبوفاته فقد العالم الإسلامي واحداً من أعظم وأشهر الفقهاء والذي قل نظيره من حيث الشمولية التي امتاز بها ولازال الفقهاء يستضيئون بنوره..
تعليق