إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالوا معي لنكتب أسم من أسماء الله تعالى ونشرح معناها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السميع

    الله هو السميع، أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة، هو السميع لنداء المضطرين، وحمد الحامدين، وخطرات القلوب وهواجس النفوس، و مناجاة الضمائر، ويسمع كل نجوى، ولا يخفى عليه شيء في الأرض أو في السماء، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء.
    وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبي عليه الصلاة والسلام: (اللهم إني أعوذ بك من قول لا يسمع) أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى (قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا) أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى (لاَ تَقُولُواْ رٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرْنَا وَٱسْمَعُواْ) أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى (سَمَّـٰعُونَ لِلْكَذِبِ) وينبغي للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذي أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية كقوله تعالى (حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلاَمَ ٱللَّهِ) إن العبد إذا تقرب إلى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته إلى ما وراء المادة.

    تعليق


    • #32
      البصير

      البصر هو العين، أو حاسة الرؤية، والبصيرة عقيدة القلب، والبصير هو الله تعالى، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور، الذي يشاهد الأشياء كلها، ظاهرها وخافيها، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة.
      وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به إلى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تره فإنه يراك) روي أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك، فقال: من كان نظره عبرة، ويقظته فكره، وكلامه ذكرا فهو مثلي.

      تعليق


      • #33
        الحكم

        الحكم لغويا بمعنى المنع، والحكم اسم من أسماء الله الحسنى، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل، والبار والفاجر، والمجازي كل نفس بما عملت، والذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء، المميز بين الشقي والسعيد بالعقاب والثواب. واللهالحكم لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، لا يقع في وعده ريب، ولا في فعله غيب، وقال تعالى (وَٱتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَٱصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ ٱللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلْحَـٰكِمِينَ).

        قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (من عرف سر الله في القدر هانت عليه المصائب) وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء إليك، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك، ولا تحزن على ما تعسر، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الإذن من الله تعالى الحكم العدل.

        تعليق


        • #34
          العدل

          العدل من أسماء الله الحسنى، هو المعتدل يضع كل شيء موضعه، لينظر الإنسان إلى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هي: العظم، اللحم، الجلد وجعل العظم عمادا واللحم صوانا له والجلد صوانا للحم، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام، هو العدل الذي يعطي كل ذي حق حقه، لا يصدر عنه إلا العدل، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله، وقال تعالى (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِـﭑلْعَدْلِ) وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفي الإفراط والتفريط، ففي غالب الحال يحترز عن التهور الذي هو الإفراط، والجبن الذي هو التفريط، ويبقى على الوسط الذي هو الشجاعة، وقال تعالى (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).

          تعليق


          • #35
            اللطيف

            اللطيف في اللغة لها ثلاث معاني الأول: أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثاني: هو الشيء الصغير الدقيق ، الثالث: أطيف إذا رفق به وأوصل إليه منافعه التي لا يقدر على الوصول إليها بنفسه. واللطيف بالمعنى الثاني في حق الله مستحيل، وقوله تعالى (ٱللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ) يحتمل المعنيين الأول والثالث، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى (يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَْعْيُنِ وَمَا تُخْفِى ٱلصُّدُورُ). والله هو اللطيف الذي اجتمع له الرفق في العقل، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه، في القرآن في أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان في المعنى.

            تعليق


            • #36
              الخبير

              الله هو الخبير، الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها. والفرق بين العليم والخبير، أن الخبير يفيد العلم، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمي خبيرا. ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا في أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور، ويكتفي بإستحضار حاجته في قلبه من غير أن ينطق لسانه.

              تعليق


              • #37
                الحليم

                الحليم لغويا: الأناة والتعقل، والحليم هو الذي لا يسارع بالعقوبة، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات، الحليم من أسماءالله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم، وقد يتجاوز عنهم، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى (وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَـٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى) وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم عليه السلام (إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ) وعن إسماعيل (فَبَشَّرْنَـٰهُ بِغُلَـٰمٍ حَلِيمٍ) وروي أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال (اللهم أهلكه) فهلك، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى اللهإليه: قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقي إلا القليل، ولكن إذا عصى أمهلناه، فإن تاب قبلناه، وإن أصر أخرنا العقاب عنه، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا.

                تعليق


                • #38
                  العظيم

                  لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل إلى كنه صمديته، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض، قال تعالى
                  (فَسَبِّحْ بِـﭑسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ)وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم). قال تعالى (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَـٰئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين، ويوقر كل ما نسب إلى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده .

                  تعليق


                  • #39
                    الغفور

                    من الغفر وهو الستر، والله هو الغفور يغفر فضلا وإحسانا منه، قال تعالى (نَبِّىءْ عِبَادِى أَنِّى أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ) هو الذي إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غافرك وساترك، لتطمئن قلوب العصاة، وتسكن نفوس المجرمين، ولا يقنط مجرم من روح الله كقوله تعالى (قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ) فهو غافر الذنب وقابل التوبة كقوله تعالى (غَافِرِ ٱلذَّنبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ) والغفور هو من يغفر الذنوب العظام، والغفار هو من يغفر الذنوب الكثيرة.

                    تعليق


                    • #40
                      الشكور

                      الشكر في اللغة هي الزيادة، يُقَالُ شكر في الأرض إذا كثر النبات فيها، والشكور هو كثير الشكر، والله الشكور الذي ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء، وشُكْرُهُ لعبده هي مغفرته له، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة في النعمة، وقال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ) والشكر من الله معناه أنه تعالى قادر على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا كقوله تعالى
                      (إِنَّ ٱللَّهَلاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ).

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X