إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالوا معي لنكتب أسم من أسماء الله تعالى ونشرح معناها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المحصي

    لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد،
    الله المحصي الذي يحصي الأعمال ويعدها يوم القيامة، هو العليم بدقائق الأمور، وإسرار المقدور، هو بالمظاهر بصير، وبالباطن خبير، هو المحصي للطاعات، والمحيط لجميع الحالات، واسم المحصي لم يرد بالاسم في القرآن الكريم، ولكن وردت مادته في مواضع قال تعالى (وَكُلَّ شىْءٍ أَحْصَيْنَـٰهُ فِىۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ) وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه، وأن يراقب ربه في أقواله وأفعاله، وأن يشغل وقته بذكر انعام الله عليه قال تعالى (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَآ).

    تعليق


    • #62
      المبدئ

      لغويا بمعنى بدأ وابتدأ، والآيات القرآنية التي فيها ذكر لاسم المبدئ والمعيد قد جمعت بينهما، و
      الله المبدئ هو المظهر الأكوان على غير مثال، الخالق للعوالم على نسق الكمال قال تعالى
      (ٱللَّهُ يَبْدَأُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)وأدب الإنسان مع الله المبدئ يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين قال تعالى(وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنْسَـٰنَ مِن سُلَـٰلَةٍ مِّن طِينٍ)ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور.

      تعليق


      • #63
        المعيد

        لغويا هو الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه قال تعالى
        (إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ)أي يردك إلى وطنك وبلدك، والميعاد هو الآخرة، والله المعيد الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات قال تعالى (إِنَّهُ يَبْدَأُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) ثم يعيدهم بعد الموت إلى الحياة، ومن يتذكر العودة إلى مولاه صفا قلبه، ونال مناه، والله بدأ خلق الناس، ثم هو يعيدهم أي يحشرهم، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود.

        تعليق


        • #64
          المحيي

          الله
          المحيى الذي يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء قال تعالى
          (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِـﭑللَّهِوَكُنتُمْ أَمْوَٰتًا فَأَحْيَـٰكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ويحيى الأرواح بالمعارف، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة في جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة.

          تعليق


          • #65
            المميت

            و
            الله المميت والموت ضد الحياة، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء، ومميت القلب بالغفلة، والعقل بالشهوة. ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان من دعائه إذا أوى إلى فراشه (اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت) وإذا أصبح قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.

            تعليق


            • #66
              الحي

              الحياة في اللغة هي نقيض الموت، والحي في صفة
              الله تعالى هو الباقي حيا بذاته أزلا وأبدا، والأزل هو دوام الوجود في الماضي، والأبد هو دوام الوجود في المستقبل قال تعالى (
              ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ) والأنس والجن يموتون، وكل شيء هالك إلا وجهه الكريم، وكل حي سواه ليس حيا بذاته إنما هو حي بمدد الحي، وقيل إن اسم الحي هو اسم الله الأعظم.

              تعليق


              • #67
                القيوم

                اللغة تقول أن القيوم والسيد، و
                الله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره، ومع ذلك يقوم به كل موجود، ولا وجود أو دوام وجود لشيء إلا به، المدبر المتولي لجميع الأمور التي تجري في الكون، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شيء به، والقيوم تأكيد لاسم الحي واقتران الإسمين في الآيات، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور استراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحي القيوم.

                تعليق


                • #68
                  الواجد

                  الواجد فيه معنى الغنى
                  والسعة، والله الواجد الذي لا يحتاج إلى شيء وكل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره، إلا إن أوجدها هو بفضله، وهو وحده نافذ المراد، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا ابرام، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا، وإنما يسمى فاقدا، واسم الواجد لم يرد في القرآن ولكنه مجمع عليه، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى (
                  إِنَّا وَجَدْنَـٰهُ صَابِراً نِّعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ).

                  تعليق


                  • #69
                    الماجد

                    في اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال، و
                    الله الماجد من له الكمال المتناهي والعز الباهي، الذي يعامل العباد بالكرم والجود، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أي الغني المغني، واسم الماجد لم يرد في القرآن الكريم، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ، وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة الأخلاق.

                    تعليق


                    • #70
                      الواحد

                      في اللغة بمعنى الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه أحد، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع، و
                      الله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره، والتوحيد ثلاثة: توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه، وتوحيد العبد للحق سبحانه، وتوحيد الحق للعبد وهو إعطاؤه التوحيد وتوفيقه له، والله واحد في ذاته لا يتجزأ، واحد في صفاته لا يشبهه شيء، وهو لا يشبه شيء، وهو واحد في أفعاله لا شريك له.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X