327ـ ذعلب اليماني...
ذو لسان فصيح بليغ في الخطب، شجاع القلب وهو الذي قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): أرأيت ربَّك؟ فقال (عليه السلام): ويلك يا ذعلب، ما كنت لأعبد ربًّا لم أره، قال: وكيف تراه؟ قال: لا تدركه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان ـ الخطبة ـ . وله خبر
مع عليًّ (عليه السلام)، حين قال: سلوني قبل أن تفقدوني. وفي كلام ذعلب ما يقتضي سوء الأدب في حق عليًّ (عليه السلام)، ويدل على جهله وعدم معرفته بقدره.
أعلام نهج البلاغة /22. أعيان الشيعة 6/431. تنقيح المقال 1/421. شرح ابن أبي الحديد 10/34. قاموس الرجال 4/91.
تعليق