أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
من أصحاب أميرالمؤمنين (عليه السلام). وكان يسكن الكوفة. قال: دخلت على أميرالمؤمنين عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام)، في مرضه الذي
قبض فيه، فحل عن جراحته، فقلت: يا أميرالمؤمنين ما جرحك هذا بشيء وما بك من بأس، فقال لي: يا حبيب أنا والله مفارقكم الساعة. فبكيت عند ذلك، وبكت أم كلثوم، وكانت قاعدة عنده. فقال لها: ما يبكيك يا بنية؟ فقالت: ذكرت يا أبي أنّك تفارقنا الساعة فبكيت، فقال لها: يا بنية لا تبك فوالله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت.
قال حبيب: وما الذي ترى يا أميرالمؤمنين؟ فقال: يا حبيب، أرى ملائكة السماء والأرضين بعضهم في إثر بعض، والنبيين وقوفاً إلى أن يتلقّوني، وهذا أخي محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس عندي يقول: إقدم فإنّ أمامك خير لك مما أنت فيه، فما خجرت من عنده حتى توفي.
فارس. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليٍّ (عليه السلام). قال: والله إنِّي لعند عليٍّ جالس إذ جاءه عبدالله بن معين، وكعب بن عبدالله، من قبل محمد بن أبي بكر يستصرخانه قبل الوقعة، فقام عليّ فنادى في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصلّى عليه، ثم قال: أما بعد فهذا صريخ محمد بن أبي بكر...
وأمّا ما ذهب إليه بعضهم. أنّ حبيب بن عبدالله قتله مسيلمة الكذاب، فغير صحيح لأنّ مسيلمة قتل عام 12هـ. والغريب أنّ ابن حجر نسب قتل مسيلمة لعدة من أصحابه.
الإصابة 1/307. أعيان الشيعة 4/551. تنقيح المقال 1/252. جامع الرواة 1/178. الجرح والتعديل 3/104. رجال الطوسي / 38. رجال البرقي / 7. شرح ابن أبي الحديد 6/89. مجمع الرجال 2/80. معجم رجال الحديث 4/22. منتهى المقال / 87. نقد الرجال / 82.
210 ـ حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن
عمرو بن قيس بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي الكندي... الشهيد في 61هـ.
محدِّث، ثقة، صالح، ذو جمال وكمال وأدب، كان يحفظ القرآن كله وكان يختمه في كل ليلة من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. أدرك النبي (صلى الله عليه وآله)، وصحب علياً (عليه السلام) في حروبه كلها، ونزل الكوفة، وكان من خاصته وحامل علومه. تشرف بخدمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسمع منه أحاديث، وكان معزّزاً مكرّماً بملازمته حضرة أميرالمؤمنين (عليه السلام9، وهو من الذين كتبوا إلى السبط المفدّى الشهيد ودعوه إلى الكوفة. وقد لازم الإمام الحسين (عليه السلام) ووفى بعهده، واستشهد بكربلاء عام 61هـ وكان عمره 75 سنة. وخلف: القاسم.
إتقان المقال / 36. الأخبار الطوال / 256. الإصابة 1/373. أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) /خ. أعيان الشيعة 4/553. أنساب الأشراف 3/177. الأعلام 2/173. البداية والنهاية 8/178. تاريخ الطبري 6/251. تحفة الأحباب / 52. تنقيح المقال 1/52. جامع الرواة 1/178. خلاصة الأقوال / 61. رجال ابن داود / 70. رجال الطوسي / 38. رجال الكشي / 78. رجال البرقي / 4. سفينة البحار 1/203. قاموس الرجال 3/60. الكامل في التاريخ 4/20، 59، 62 ـ 71. لسان الميزان 2/173. مجمع الرجال 2/80. معجم الثقات / 256. معجم رجال الحديث 4/222. منتهى المقال / 88. المناقب 4/103. مجالس المؤمنين 1/308. نقد الرجال / 82
محدِّث. ذكره عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي... وقال: روى عن عليٍّ، وطلحة، والزبير. وجاء في أسفل الصفحة ما نصّه: ولم يذكر البخاري من روى عنه ولم أره في الثقات. لكن قال في ترجمة حبيب بن شداد، أحسبه مولى الزبير.
212 ـ حبة (أبو قدامة) بن جوين بن عليّ بن عبد بهم بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن بن عرينة بن نذير بن قسر بن مالك بن زيد بن كهلان بن
سباً... العرفي الكوفي التابعي مات 76/77هـ.
من التابعين، محدِّث جاء من اليمن، وصحب أميرالمؤمنين، والحسن (عليهما السلام) وسافر إلى المدائن، وشهد النهروان، وصفين، ويقال: إنّه شهد النبي (صلى الله عليه وآله) وقد أخذ وروى عنه الكثيرون من أهل الكوفة.
قال: لمّا نزل عليّ الرقة، نزل بمكان يقال له بليخ على جانب الفرات، فنزل راهب هناك من صومعته فقال لعليٍّ: إنّ عندنا كتاباً توارثناه عن آبائنا، كتبه أصحاب عيسى بن مريم أعرضه عليك؟ قال عليّ: نعم فما هو؟ قال الراهب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي قضى فيما قضى، وسطر فيما سطر، أنّه باعث في الأميين رسولاً منهم يعلِّمهم الكتاب والحكمة، ويدلّهم على سبيل الله لا فظّ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح، أمته الحمادون الذين يحمدون الله على كل نشز، وفي كل صعود وهبوط، تذلّ ألسنتهم بالتهليل والتكبير والتسبيح، وينصره الله على كل من ناواه فإذا توفّاه الله اختلفت أمته، ثم اجتمعت أمته، ثم اجتمعت، فلبثت بذلك ما شاء الله ثم اختلفت، فيمر رجل من أمته بشاطئ هذا الفرات، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويقضي بالحق ولا يرتشي في الحكم، الدنيا أهون عليه من الرماد في يوم عصفت به الريح، والموت أهون عليه من شرب الماء على الظماء، يخاف الله في السر وينصح له في العلانية، ولا يخاف في الله لومة لائم. من أدرك ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) من أهل هذه البلاد فآمن به كان ثوابه رضواني والجنة، ومن أدرك ذلك العبد الصالح فلينصره، فإنّ القتل معه شهادة. ثم قال له: فأنا مصاحبك غير مفارقك، حتى يصيبني ما أصابك. قال فبكى عليّ، ثم قال: الحمد لله الذي لم يجعلني عنده منسياً. الحمد لله الذي ذكرني في كتب الأبرار. ومضى الراهب معه، وكان فيما ذكروا يتغدّى مع عليٍّ ويتعشى حتى أصيب يوم صفين. فلما خرج الناس يدفنون قتلاهم
قال عليّ: اطلبوه فلمّا وجدوه صلّى عليه ودفنه، وقال: هذا منا أهل البيت واستغفر له مراراً.
إتقان المقال / 175. أسد الغابة 1/367. الاشتقاق / 518. الإصابة 1/372. أعيان الشيعة 4/387. أنساب الأشراف 2/382. أصول الكافي (الفروع) 3/243. بهجة الآمال 3/22. تأسيس الشيعة / 408. تاريخ بغداد 8/274. تحفة الأحباب / 52. تقريب التهذيب 1/148. تنقيح المقال 1/250. تهذيب التهذيب 2/176. تهذيب المقال 2/89. جامع الرواة 1/177. الجرح والتعديل 3/253. جمهرة أنساب العرب / 388. الجمل / 203. خلاصة الأقوال / 194. رجال ابن داود / 69. رجال الطوسي / 38. رجال البرقي / 6. سفينة البحار 1/204. شرح ابن أبي الحديد 1/250 و 2/265 و 3/202 و 4/83 و 6/372 و 13/228. الطبقات الكبرى 6/177. الغدير 1/16، 75، 184. الغارات 1/302 و 2/413، 415، 520، 588، 716، 794، 800، 801 ـ 804، 912. قاموس الرجال 3/49. قاموس المحيط 1/52. الكامل في التاريخ 3/310 و 4/418. الكنى والألقاب 2/91. لسان الميزان 7/193. مجمع الرجال 2/77. المشتبه 1/211. معجم الثقات / 255. معجم رجال الحديث 4/214. منتهى المقال / 87. ميزان الاعتدال 1/450. مجالس المؤمنين 1/309. نقد الرجال / 81. النهاية في غريب الحديث 1/365. وقعة صفين / 143، 147.
214 ـ الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن حنثر بن هلال بن عبيد بن ظهر بن سعد بن عمر بن تميم بن بهز بن امرئ القيس بن بهئة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان السلمي البهزي...
صحابي، أصله من مكة، وهاجر إلى المدينة وسكنها، وبنى بها داراً ومسجداً يعرف به. أسلم عام خيبر ثم تحوّل إلى الشام، وكان له بها دار تسمّى دار الخالديين، وانتقلت بعده إلى ابنه. وكان صاحب غارات في الجاهلية، وله أحاديث في السنن. واشترك في واقعة أحد. وفيها كانت راية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى، فبرز إليه عليّ بن أبي
طالب (عليه السلام)، فقتله. فقال الحجاج:
لله أيّ مذبب عن حرمة***أعني ابن فاطمة المعم المخولا
سبقت يداك له بعاجل طعنة***تركت طليحة للجبين مجدلا
وشددت شدّة باسل فكشفتهم***بالجر إذ يهوون أخول أخولا
وعللت سيفك بالنجيع ولم تكن***لترده حران حتى ينهلا
ومن شعره قوله:
تركت الراح إذ أبصرت رشدي***فلست بعائد أبداً لراح
أأشرب شربة تزري بعقلي***وأصبح ضحكةً لذوي الفلاح
معاذ الله أن أزري بعرضي***ولا أشري الخسارة بالرياح
سأترك شربها وأكف نفسي***وألهيها بألبان اللقاح
اختلف في وفاته، فقيل: مات في أول خلافة عمر. وقيل: بقي إلى خلافة عليٍّ (عليه السلام)، وكان موجوداً معه في حرب الجمل. وهو والد نصر بن الحجاج، صاحب القصة المشهورة.
الاستيعاب 1/344. أسد الغابة 1/381. الإصابة 1/313. أعيان الشيعة 4/565ط الكبير. تعجيل المنفعة / 86. الجرح والتعديل 3/163. جمهرة أنساب العرب / 262. الطبقات الكبرى 2/108 و 4/17 و 5/16. اللباب 1/192. النهاية في غريب الحديث 3/473 و 4/226.
215 ـ الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة... المازني الأنصاري المتوفى...
محدِّث، شاعر، فارس. روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) وشهد صفين، وضرب مروان يوم الدار فأسقطه. أخذ عنه جمع من التابعين، والمحدِّثين. وكان مع محمد بن أبي بكر بمصر، فلما قتل محمد عاد إلى عليٍّ (عليه السلام) وأخبره بقتله. وحدّثه بما عاين وشاهد في موت محمد. وقد جاء ذكره في المصادر، الحجاج بن عمرو، واعتبروه اثنين وهما واحد، والتكرار هذا كثيراً
يحدث في كتب التراجم كما نبهنا عليه في المقدمة.
ومن شعره قوله حين قتل عمار بن ياسر، يوم صفين، قال الحجاج يرثيه:
يا للرجال لعين دمعها جاري***قد هاج حزني أبو اليقظان عمار
أهوى إليه أبو حوا فوارسه***يدعو السكون وللجيشين إعصار
فاختل صدر أبي اليقظان معترضاً***للرمح قد وجبت فينا له النار
الله عن جمعهم لا شك كان عفا***أتت بذلك آيات وآثار
من ينزع الله غلاً من صدورهم***على الأسرة لم تمسسهم النار
قال النبي له: تقتلك شرذمة***سيطت لحومهم بالبغي فجّار
فاليوم يعرف أهل الشام أنّهم***أصحاب تلك وفيها النار والعار
إتقان المقال / 172. الاستيعاب 1/364. أسد الغابة 1/382. الإصابة 1/313. أعيان الشيعة 4/567. البداية والنهاية 7/235. تاريخ الطبري 5/185. تقريب التهذيب 1/153. تنقيح المقال 1/255. تهذيب التهذيب 2/204. جامع الرواة 1/180. الجرح والتعديل 3/163. رجال الطوسي / 38. شرح ابن أبي الحديد 6/91 و 8/87 و 14/17. الغدير 2/81 و 9/124، 164، 169، 200، 210، 216، 365. الغارات 1/294، 295. قاموس الرجال 3/74. الكامل في التاريخ 3/224، 314، 358. مجمع الرجال 2/84. معجم الثقات / 256. معجم رجال الحديث 4/233. المناقب 3/160. منتهى المقال / 88. نقد الرجال / 82. وقعة صفين / 448.
216 ـ الحجاج بن مسروق بن جعف بن سعد العشيرة الجعفي المقتول 61هـ.
صحب أميرالمؤمنين (عليه السلام) بالكوفة، ثم لما خرج الإمام الحسين (عليه السلام) إلى مكة، خرج هو من الكوفة، متوجّهاً إلى مكة لملاقاته، فصحبه وكان مؤذناً له في أوقات الصلاة. واستشهد يوم عاشوراء بكربلاء. وجاء أنّه تقدّم إلى الحسين (عليه السلام) واستأذنه في القتال فأذن له، ثم عاد إليه وهو مخضّب بدمائه، ثم رجع يقاتل حتّى قتل. وله شعر في كتب المقاتل. وفي رواية مرزوق.
أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) والرواة عنه / خ. أعيان الشيعة 4/568 ط الكبير. تنقيح المقال 1/255. جامع الرواة 1/180. رجال الشيخ الطوسي / 73.
قاموس الرجال 3/76. لسان الميزان 2/179. معجم رجال الحديث / 4/234. المناقب 4/103. نقد الرجال / 83 وفيه: الحجاج بن مرزوق.
تعليق