إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأربعين في حب أمير المؤمنين (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (36) وروى العلامة المجلسي(قدس سره) في «البحار»(94) عن أبان بن عياش قال:
    سألت الحسن البصري عن علي(عليه السلام) فقال: ما أقول فيه، كانت له السابقة والفضل والعلم والحكمة والفقه والرأي والصُحبة والبلاء والنجدة والزهد والقضاء والقرابة، اِن علياً كان في أمره علياً فرحم الله علياً وصَلّى عليه.
    فقلت: يا أبا سعد أتقول صَلّى الله عليه لغير النبي؟!
    فقال: ترحّمْ عَلى المسلمين اذا ذُكروا، وصَلِّ على النبي وآله وعَليٌ خير آله.
    فقلت: أهو خير من حمزة وجعفر؟ قال: نعم.
    قلت: هو خيرٌ من فاطمة وابنيها؟
    قال: نعم والله، انه خيرٌ من آل محمد كلهم، ومَن يشكُّ انه خيرٌ منهم وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «وابوهما خَيرٌ منهما» ولم يجر عليه اسم شرك ولا شَرب خمراً؟ وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لفاطمة «رَوّجْتُكِ خير أهلي» فلو كان في أمته خيرٌ منه لأسْتَثناهُ.
    ولقد آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أصحابه وآخى بين علي ونفسه، فرسول الله خير الناس نفساً وخيرُهُم أخاً.
    فقلتُ: يا أبا سعيد فما هذا الذي يُقال عنكَ أنكَ قلته في علي؟!
    فقال: يا ابن أخي احقِن دمي من هؤلاء الجبابرة، ولولا ذلك لسال بي الخشب(95).
    (37) العوني
    ولاح لحَاني في علي زَجَرتُه***وسَددَتُ بالسبابتين المسامعا
    وباع علياً واشترى غيرَهُ به***شراءاً وبيعاً أعقباً وصنائعا
    فقلت له لم قد ضَللَت عن الهُدى***وظلت عم في مربع الكفر رائعا
    أصَيّرت مفضولا كَمن هو فاضلا***وصَيّرت متبوعاً كمن هو تابعا
    فكان علي اولا فجَعلته***بجهلك ظلماً لا ابا لك رابعاً
    ولو لم تخف يوماً وملكت طاعة***لصَيّرتَهُ من فرطِ بُغْضكَ تاسعا(96)
    (38) روي بالاسناد عن حسين بن علوان، عن ابي عبد الله(عليه السلام) قال:
    ان الله فَضل أولي العزم من الرُّسل بالعلم على الانبياء ووَرثنا علمهم وفَضّلنا عليهم في فضلهم، وعلَّم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ما لا يَعلَمون، وَعلِمْنا علم رسول الله(صلى الله عليه وآله)فروينا لشيعتنا فمن قبل منهم فهو أفضلهم، وأينما نكون فشيعتنا معنا(97).
    (39) روي بالاسناد عن عبد الله بن الوليد السمان قال: قال الباقر(عليه السلام):
    يا عبد الله ما تقول في علي وموسى وعيسى؟
    قلت: ما عَسى أن أقول، قال: هو والله أعلم منهما، ثم قال: ألَستم تقوُلُون: ان لعلي ما لرسول الله(صلى الله عليه وآله) من العلم؟ قلنا: نعم والناس يُنكرون. قال: فخاصمهم بقوله تعالى لموسى: (وكتبنا لهُ في الألواحِ من كُلِّ شيء)(98) فَعِلمنا انه لم يكتب له الشيء كلّه، وقال لعيسى: (ولأبين لكم بعض الذي تختلفُون فيه)(99) فعلمنا أنه لم يُبيّن له الامر كلّّه، وقال لمحمد(صلى الله عليه وآله): (وجئنا بِكَ على هؤلاء شَهيداً)(100) (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء)(101) وسُئِلَ عن قوله: (قُل كفى بالله شَهيداً بيني وبينكم ومَن عنده علم الكتاب)(102) قال: والله ايّانا عَنى، وعَليٌ أوّلُنا وأفضَلُنا بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وقال: ان العلم الذي نزل مع آدم على حالهِ وليس يمضي منا عالم الا خَلَّف مَن يَعْلم علمه، والعلم يتوارث(103).
    (40) روى العلامة ابن شهر آشوب في «مناقب آل ابي طالب»(104) عن المسعودي باسناده عن أبي سعيد الخدري قال:
    قال النبي(صلى الله عليه وآله) أفضل أمتي علي. وفي رواية: علي بن أبي طالب(عليه السلام)
    وأفضَلُ خلق الله بعد محمد***ووارثه علم الغيوب وغاسله
    وعيبة علم الله والصادق الذي***يقول بمرّ القول ان قال قائله
    عليمٌ بما لا يعلم القول مظهر***من العلم من كل البرية جاهله
    يُجيبُ بحكم الله في كل شبهة***فيبهر طب الغي منه دلايله
    اذا قال قولا صَدّقَ الوحي قوله***وكذّب دَعوى كل رجس يُناضله
    ابن الحجاج:
    قاتل الله مَن يفضِّل خلقاً***على علي وتبدى بمن علمت بديا
    أنشد:
    أَشهدُ بالله وآلائه***شهادة يعلمها ربّي
    ان علياً بعد خير الورى***امام اهل الشرق والغرب
    مَن لم يقل مثل الذي قلته***جاءت به الرعناء في الدرب
    ابو الطفيل الكناني:
    أَشهدُ بالله وآلائه***وآل يس وآل الزمر
    ان علي بن أبي طالب***بعد رسول الله خير البشر
    لو يَسمَعُوا قول نبي الهدى***مَن حاد عن حب علي كفَر
    الحسن بن حمزة العلوي:
    جاء الينا في الخبر***بأنه خيرُ البشر
    فمَن أبى فقد كفر***بفضل من يفاضل
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • (41) روى الحافظ محمد بن سليمان الكوفي القاضي من أعلام القرن الثالث في «مناقب الامام أمير المؤمنين»(105) باسناده عن أبى هارون العبدي، عن ربيعة السعدي قال:
      أتيتُ حذيفة بن اليمان وفي مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) متكئاً فسَلَّمتُ عليه، قال: مَن الرجل؟ قلت: أنا ربيعة السعدي، قال: مَرحباً بأخ لي قد سمعتُ به ولم أرَ شخصَه قبل اليوم، ما حاجَتُك؟ قلت: ما جئت في غرض من غرض الدنيا، ولكن قدِمتُ من العراق فقدمت من عند قوم قد افترقوا على خمس فرق.
      قال: حذيفة سُبحان الله، وما دَعاهم الى ذلك والامر بيِّن واضحٌ لمن عقل، وما يقولون؟
      قال: قالت فرقة: أحَقُّ بالناس واولى الناس بالامر أبو بَكر، لان رسول الله(صلى الله عليه وآله)سمّاه صدِّيقاً وكان مَعَهُ في الغار!
      وقالت فرقة أخرى: بل عمر بن الخطاب لان النبي(صلى الله عليه وآله) قال: اللّهم أعِز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام!
      قال حذيفة: ان الله انما أعز الاسلام بمحمد ولم يُعزّهُ بغيره.
      وقالت فرقة: أبو ذَرّ. لان رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: ما أظَلّتِ الخضراء ولا أقَلتِ الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذرّ.
      قال حذيفة: وقد أظَلَّتهما الخضراء وأقلَّتهما الغبراء فهو أصدقُ منهما وأخير.
      وقالت فرقة أخرى: بل سلمان الفارسي، لانه قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أدرَكَ العلم الاول والعلم الآخر وهو بَحر لا ينزح وهو منا أهل البيت.
      قال (ربيعة): ثم أني سكَتُّ. قال حذيفة: ما يمنعك من ذكر الطائفة الاخرى؟
      فقلت: أنا منهم وأنا رسولهم اليك وقد عاهدُوا الله لا يخالفونك وأن يَنزلوُا عند قولك.
      قال: فقال: يا رَبيعة اِسمعَ مني واحفظ واروهِ وابلغ الناس عني، اني رأيت رسُول الله(صلى الله عليه وآله)وسمعته أُذناي وهو آخذ الحسين بن علي على منكبه الايمن، وجعل الحسين يغرز عقبه في سرّة رسول الله(صلى الله عليه وآله) فرأيتُ كفّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)المباركة الزكية قد وَضَعها على ظهر قدم الحسين يغمزها في سرّة نفسه كيلا ينتهر ولا ينقطع نفسه، ثم قال: يا ايها الناس ان من استكمال حُجتي على الاشقياء من أمتي ان التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم الخارجون من ديني فلا أعرفنّهم تختلِقون الاخبار من بَعدي.
      ثم قال: هذا الحسين خير الناس جدّاً وخير الناس جدّة، جدّه رسول الله وجَدَّته خديجة سابقة نساء أمتي الى الايمان بالله.
      هذا الحسين خيرُ الناس أباً وخيرُ الناس أُمّاً، أمّا أبوُه فعليٌّ أخو رسول الله ووزيره وابن عمِّه، وأُمُه فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين.
      وهذا الحسين بن علي أخيَرُ الناس عمّاً وأخيَرُ الناس عمّة، عمُّهُ جعفر بن ابى طالب المزين بالجناحين يطير بهما مع الملائكة حيث شاء وعمّتُه أُمّ هانىء بنت أبي طالب.
      وهذا الحسين أخيَرُ الناس خالا وأخيرُ الناس خالة، خالهُ القاسم بن رسول الله وخالته زينب ابنة رسول الله، ثم وضعه على منكبه، فدرَجَ بين يديه.
      ثم قال: ايها الناس هذا الحسين بن علي، جدّه في الجنة، وجدّته في الجنة، وأبوه في الجنة وامّه في الجنة وعمّه في الجنة وخاله في الجنة وخالته في الجنة وأخوه في الجنة.
      ثم قال: يا ايّها الناس، انه لم يُعط أحَدٌ من ورثة الانبياء المرسلين ما أعطي الحسين بن علي ما خلا يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم، فلا تخالجكم الامور في ان الفضل والشرف والمنزلة لرسول الله(صلى الله عليه وآله) ولذُرّيته وأهل بيته فلا يُذهبن بكم الاباطيل.
      (42) وروى الحافظ ابن حجر في «الصواعق المحرقة» قال: أخرج الديلمي عن عائشة ان النبي(صلى الله عليه وآله) قال:
      «خير أخوتي علي وخير أعمامي حمزة»(106).
      (43) روى المفيد في «الاختصاص» باسناده عن مهران الجمال عن أبي عبدالله(صلى الله عليه وآله)قال: قال لي يا صفوان هل تدري كم بعث الله من نبي؟ قال: قلت: ما أدري، قال: بعث الله مائة الف نبي واربعة أربعين ألف نبي ومثلهم أوصياء بصدق الحديث وأداء الامانة والزهد في الدنيا وما بعث الله نبيّاً خيراً من محمد(صلى الله عليه وآله) ولا وصياً خيراً من وصيّه(107).
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ الهوامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
        (1) زهر الربيع : ص72 .
        (2) بشارة المصطفى : ص190 .
        (3) تحف العقول : ص334 ح4 .
        (4) مناقب آل ابي طالب : ج3 ص235 .
        (5) تفسير نور الثقلين : ج2 ص502 ح121 .
        (6) نور الثقلين : ج2 ص502 ح123 .
        (7) المناقب : ج3 ص235 .
        (8) المناقب : ص268 ح315 .
        (9) و رواه الحافظ السيوطي في «الدر المنثور» (ج4 ص59) قال : أخرجه ابن ابي حاتم . وأخرجه أبو النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي كما في تلخيصه (ج2 ص212) تحت الرقم (48) من سورة الرعد . ورواه الحافظ الحبري في تفسيره (ص62 ح22) باسناده عن ابن عباس قال : طوبى شجرة أصلُها في دار علي (عليه السلام)في الجنة وفي دار كل مؤمن منها غصن يقال لها : شجرة طوبى .
        (10) راجع : تفسير القرطبي : (ج9 ص317) ، وينابيع المودة : (ص131) ، وشواهد التنزيل : (ج1 ص305 ح418) .
        ـ ورواه الثعلبي في تفسيره باسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) . ورواه ابن البطريق بسنده عن الثعلبي في «خصائص الوحي المبين» (ب22 ص133) وفي (ط2 ص209) ورواه أيضاً في أواسط الفصل (36) من كتاب العمدة (ص183 . ط1) .
        (11) شواهد التنزيل : ج1 ص304 ح417 .
        (12) ومثله أيضاً ورد في التفسير العتيق . ومثله (ح418 و419 و420) بأسانيد مختلفة .
        ـ وروى الحاكم الحسكاني أيضاً في «شواهد التنزيل» (ج1 ص398 ح418) عن أبي جعفر (عليه السلام) بعين ما تقدم . وفي التفسير العتيق مثله سواء .
        (13) رواه البحراني في «البرهان» (ج2 ص291 ـ 292 ح3) ورواه في (ح8) عن أبان بن تغلب وفيه القسم الثاني من الحديث .
        (14) شواهد التنزيل : ج1 ص398 ح421 .
        (15) ورواه الاربلي رحمه الله في عنوان : مانزل من القرآن في شأن علي (عليه السلام)من «كشف الغمة» (ج1 ص323) . ورواه في «الصواعق» (ص90) .
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • (16) نور الثقلين : ج2 ص504 ح126 .
          (17) رواه عنه في البحار : ج68 ب فضائل الشيعة ص71 ح131) .
          ـ ورواه الحافظ السيوطي في «الدرّ المنثور» (ج4 ص60 ـ 61) قال : وأخرج ابن ابي حاتم من وجه آخر عن وهب بن منبه رضي الله عنه ، عن محمد بن علي بن الحسين بن فاطمة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : واورد الحديث بتمامه ، واورده مختصراً قال : اخرج ابن جرير وابو الشيخ عن وهب بن منبه رضي الله قال : ان في الجنة شجرة يقال لها طوبى .. الخ .
          ـ سعد السعود : (ص109) .
          (18) القطرة : ج1 ص301 ح100 .
          (19) القطرة : ج2 ص363 ح10 .
          (20) أمالي الصدوق : ح3 ص120 .
          (21) مشكاة الانوار : ص96 .
          (22) المناقب : ج2 ص292 ح736 .
          (23) يوم الخلاص : ص178 .
          (24) خصائص الشيعة : (91) .
          ـ ورواه في كتاب «زندگاني امام زين العابدين (عليه السلام)» (ص386) لعماد زاده نقلا عن الوافي (ج1) وثواب العلم (ج2) .
          (25) القطرة : ج1 ص288 ح69 . تفسير نور الثقلين : ج2 ح132 ص505 . مكيال المكارم : ج1 ص123 ح216 . كفاية الاثر : ص265 .
          (26) المصدر السابق : ج1 ص298 ح90 .
          (27) تفسير نور الثقلين : ج2 ص506 ص135 .
          (28) مكيال المكارم : ج2 ص كد .
          (29) سفينة البحار : ج2 ص446 .
          (30) تفسير نور الثقلين : ج2 ص503 ح124 .
          (31) رواه في البرهان عن محمد بن يعقوب بعين ما تقدم ج2 ص292 ح6 .
          (32) تفسير نور الثقلين : ج2 ص504 ح128 .
          (33) نور الثقلين : ج2 ص504 ص129 .
          (34) كمال الدين وتمام النعمة : ج2 ب33 ص358 ح55 .
          (35) ورواه معاني الاخبار : ص112 ح1 . و اثبات الهداة : ج3 ب32 ف4 ص457 ح91 . و غاية المرام : ب106 ص392 ح2 . و البحار : ج52 ب22 ص123 ح6 . و نور الثقلين : ج2 ص505 ح131 . منتخب الاثر : ب5 ف10 ص514 ح7 . و معجم أحاديث الامام المهدي (عليه السلام): ج5 ص188 ـ 189 ح1611 .
          (36) الدر المنثور : ج4 ص59 .
          (37) روى القسم الاول من الحديث في البرهان (ج2 ص293 ح9) عن الباقر (عليه السلام) .
          (38) ورواه في البرهان (ج2 ص294 ح25) عن أمالي الصدوق والفاظه تختلف عن هذه .
          (39) الدر المنثور : ج4 ص60 .
          (40) الدر المنثور : ج4 ص59 .
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • (41) مائة منقبة : م79 ص147 .
            (42) انظر : البحار : ج27 ص117 ح97 . غاية المرام : ص586 ح56 .
            (43) بشارة المصطفى : ج2 ص125 .
            (44) كفاية الاثر : ص300 .
            (45) كفاية الاثر: ص30.
            (46) مائة منقبة: (م 55/ ص 88).
            (47) غاية المرام: ص 46 ح 56 وص 166 ح 58 وص 621 ح 21.
            ـ وأخرج قطعة منه في البحار: ج 26 ص 316 ح 81 عن كتاب «تفضيل الائمة على الانبياء» للحسن بن سليمان وباسناده الى ابي ذر.
            (48) بشارة المصطفى: ص 179 ط. الحيدرية.
            (49) شواهد التنزيل: ج 2 ص 459 ح 1125 ط. بيروت.
            (50) ورواه محمد بن العباس بن الماهيار في تفسير الآية من «البرهان» (ج 4 ص 486). والبحراني في «غاية المرام» (ص 327). وفضائل الخمسة (ج 1 ص 228). ورواه الخوارزمي بسنده عن ابن مردويه (ف 17 ص 187 ح 2). ورواه الحافظ السيوطي في «الدرّ المنثور» عن ابن مردويه عن علي (ج 6 ص 79) وقال: وأخرج ابن عدي عن ابن عباس. ورواه الاربلي عن ابن مردويه بطرق في «كشف الغمة» (ج 1 ص 316). ورواه الحافظ الكنجي في «كفاية الطالب» (ب 62 ص 246). ورواه الحافظ أبو نعيم في «ما نزل من القرآن في علي» كما في الفصل (21) من كتاب «خصائص الوحي المبين» (ص 131 ط. 1). ورواه الحافظ السروي عن ابن عباس وأبي برزه وابن شرحبيل والامام الباقر(عليه السلام) في «مناقب آل أبي طالب» (ج 2 ص 266).
            (51) شواهد التنزيل: ج 2 ص 460 ـ 461 ح 1126.
            (52) وفي (ح 1127) قال: ورواه الفضل بن شاذان المقري، عن حفص كذلك.
            (53) أمالي الصدوق، ح 4 ص 402.
            (54) شواهد التنزيل: ج 2 ح 1143 ص 367.
            (55) ورواه الحافظ ابن عساكر في (ح 952) من «ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق». ورواه الحافظ السيوطي في «الدر المنثور» (ج 6 تفسير سورة البيّنة» وقال: علي خير البرية. ورواه الحمويني في «فرائد السمطين» (ب 31 ح 128). ورواه الخوارزمي في «المناقب» (ص 66 ط. تبريز) بعين السند واللفظ. ورواه السيد حسن خان في «فتح البيان» (ج 10 ص 323) وقال: أخرجه ابن عدي وابن عساكر.
            (56) شواهد التنزيل: ج 2 ص 366 ح 1139 و 1140.
            (57) ورواه الحسكاني عن عبد الله بن ابي لهيعة بحديث آخر في (ح 1140). ورواه الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق» (ح 951). ورواه الحافظ الكنجي في «كفاية الطالب»(ص 244 ط. الغري وفي ط. ص 118). وتفسير الصافي: ج 5 ص 355. ورواه الحافظ السيوطي في «الدر المنثور» في تفسيبر الآية الكريمة نقلا عن ابن عساكر (ج 6 ص 379 ط. مصر). ورواه الطوسي في «أمالي الطوسي» (ج 9 ص 257 ح 36) وفي كتاب «الاربعين» (ح 28). ورواه الحمويني في فرائد السمطين (ج 2 ب 31 ص 154 ح 129). والمولوي الدهلوي العظيم آبادي في «تجهيز الجيش»(ص 328). ورواه الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 178). ورواه البحراني في غاية المرام (ص 327 ب 27 ح 10 وص 328 ب 28 ح 6). ورواه في تفسير البرهان: ج 4 ص 491 ح 6. ورواه الشوكاني في «فتح القدير» (ج 5 ص 464 ط. مصر). ورواه شرف الدين في «تأويل الآيات» (ج2 ص 830 ح 6) عن ابي رافع ان عليّاً(عليه السلام)قال لاهل الشورى:
            أنشدكم بالله هل تعلمون يوم أتيتكم وانتم جلوس مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: هذا أخي قد أتاكم ثم التفت الى الكعبة وقال ورب الكعبة المبنية ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ثم أقبل عليكم وقال: اما انه اولكم ايماناً وأقومكم بأمر الله وأوفاكم بعهد الله وأقضاكم بحكم الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية.
            (58) شواهد التنزيل: ج 2 ص 367 ح 1142.
            (59) ورواه الحافظ أحمد بن حنبل في (ح 72) من باب فضائل أمير المؤمنين(عليه السلام) من كتاب «الفضائل» وقال في (ح 268) فيه بسنده عن أبي الزبير قال: قلت لجابر: كيف كان علي فيكم؟ قال: ذاك من خير البرية وما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم اياه.
            ـ ورواه بطريقين تحت الرقم (36 و 52) من ترجمة أمير المؤمنين(عليه السلام) من «انساب الاشراف» (ج 2 ص 103 و113) ـ ووراه الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق» (ح 959) وتواليه.
            ـ والمحب الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 96 ط. الغري بمصر) وفي «الرياض النضرة» (ج 2 ص 220).
            (60) وفي ط: ص 586/587 ح 756 ـ 8.
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • (61) تأويل الآيات الباهرة: ج 2 ص 830 ح 4.
              (62) رواه في البحار: ج 23 ص 390 ح 100 وج 27 ص 130 ح 121 وفيه: محجلين مكحلين متوجين. وج 68 ص 53 ح 96. تفسير البرهان: ج 4 ص 490 ح 2. حلية الابرار: ج 1 ص 465.
              ـ تفسير الصافي: ج 5 ص 355 آية 7 و 8 وروى بعدها قال: في الكافي عن الصادق(عليه السلام)قال لرجل من شيعته: أنتم أهل الرضا عن الله جل ذكره برضاه عنكم والملائكة اخوانكم في الخير فاذا اجتهدتم ادعُوا واذا غفلتم اجهدوا وانتم خير البرية، دياركم لكم جنة، وقبوركم لكم جنة، للجنة خلقتم، وفي الجنة نعيمكم، والى الجنة تصيرون.
              (63) فضائل الخمسة من الصحاح الستة: ج 1 ص 324 ـ 325.
              (64) ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره: (ج 30 ص 171).
              ـ ورواه الحافظ السيوطي في «تفسير الدر المنثور» (ج 6 ـ تفسير سورة البينة) قال: أخرجه ابن عساكر عن جابر بن عبد الله، وقال: أخرج ابن عدي وابن عساكر عن ابي سعيد مرفوعاً: علي خير البرية، وأخرجه ابن عدي عن ابن عباس، وقال أيضاً: وأخرج ابن مردويه عن علي(عليه السلام) في حديث آخر.
              ـ وذكره ابن حجر في «الصواعق المحرقة» (الآية 11 ص 96) قال: أخرجه الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابن عباس.
              ـ وذكره الشبلنجي في «نور الابصار» (ص 70 ص 101).
              (65) كشف اليقين: م 35 ص 460.
              (66) آل عمران: 30.
              (67) ورواه أمالي الطوسي: ج 1 ص 118. وكشف الغمة: ص 9 ح 2.
              (68) الصواعق المحرقة ص 161.
              (69) وروى ابن حجر أيضاً في (ص 232) حديث: «ان أهل شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب وجوههم كالقمر ليلة البدر» وقال انه من الموضوعات ولم يطعن في سند الحديث!
              (70) الاختصاص ص 128 ط. الزهراء قم.
              (71) لسان الميزان ج 3 ص 166 ط. حيدرآباد.
              (72) المصدر السابق: ج 6 ص 78 ط حيدر آباد.
              (73) على ما نقله في الاحقاق ص 250 عن المناقب الكاشي ص 295.
              (74) المواقف: ج 2 ص 615 ط. الاستانة من شرح الشريف الجرجاني.
              (75) ورواه الحافظ البغدادي أبو بكر المتوفي سنة 463 هـ في «تاريخ بغداد» (ج 7 ص 421 ط السعادة بمصر) باسناده عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): علي خير البشر فمن امترى فقد كفر.
              ـ ورواه أيضاً في «ج 3 ص 192 ـ المصدر) رواه باسناده عن عبد الله، عن علي قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): مَن لم يَقُل علي خير الناس فقد كفر.
              ـ ورواه الحمويني في «فرائد السمطين» باسناده عن عبد الله بن علي بن ضيغم قال: مَن لم يقل علي خير البشر فقد كفر.
              ـ ورواه الامام فخر الدين الرازي المتوفي سنة 606 هـ في «نهاية العقول في دراية الاصول» (مناقب الكاشي ص 114، احقاق الحق ج 4 ص 255) عن ابن مسعود.
              ـ والحافظ ابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج 9 ص 419 ط حيدر آباد).
              ـ والمتقي الهندي في «كنز العمال» (ج 6 ص 159 حيدر آباد) عن ابن عباس: علي خير البشر.
              ـ والمتقي الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35 ط حيدر آباد) لفظه: علي خير البشر فمن أبى فقد كفر. الخظيب عن جابر: ومن لم يقل علي خير الناس ـ الخييب عن ابن عباس أيضاً.
              ـ وروى المولى محمد صالح الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 106 ط بمبي): يا علي أنت خير البشر من شك فيه فقد كفر.
              ـ والشيخ عبد الرؤوف المناوي في «كنوز الحقائق» (ص 98 ط بولاق بمصر) رواه بلفظين.
              ـ والكمشخانوي في «راموز الحديث» (ص 442 ط الاستانة).
              ـ والمحدث الحافظ البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 49).
              (76) المناقب المرتضوية: ص 117 ط بمبى.
              (77) ورواه الحافظ البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 16) قال: أخرجه الخطيب وابن عساكر عن عبد الله بن مسعود.
              (78) المناقب المرتضوية: ص 113 ط بمبى.
              (79) ينابيع المودة: ج 2 ص 78.
              (80) مناقب ابن شهر آشوب: ج 3 ص 196.
              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • (81) المناقب: ص 38 ح 60 ط اسلامية طهران.
                (82) أخرج الحديث ابن هشام مرسلا في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 504). والحافظ ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 3 ص 226). والامرتسري في «أرجح المطالب» (ص 424 ط لاهور). والقندوزي في «ينابيع المودة» (ص 57 ط اسلامبول). ورواه الشيخ الطوسي في «الامالي» (ص 23 ط حجر). وأخرج حديث المؤاخاة جمع غفير من المؤرخين منهم: الحافظ الترمذي في «سننه ج 2 ص 299 وفي ط الصاوي ج 13 ص 169 وفي ط آخر ج 5 ص 300 تحت الرقم 3804). وأخرجه الحافظ الكنجي في «كفاية الطالب» (ب 47 ص 194) وأخرجه الحاكم ابن البيع النيشابوري في «مستدرك الصحيحين» (ج 3 ص 14).
                (83) تفسير البرهان: ج 4 ص 148 ح 3.
                (84) ص 585 ـ 586 ح 755 ـ 10.
                (85) انظر: أمالي الطوسي: ج 1 ص 76. البحار: ج 68 ص 22 ح 38.
                (86) المحاسن: ص 171.
                (87) ورواه في البحار: ج 68 ص 30 ح 59.
                (88) ورواه في البحار: ج 68 ص 55 ح 98 عن كنز الكراجكي. ورواه شرف الدين في «تأويل الآيات» (ج 2 ص 830 ح 6) باختصار.
                (89) سعد السعود ص 108.
                (90) بشارة المصطفى: ص 39.
                (91) تذكرة الخواص: ص 15 ـ 16 ط نينوى طهران.
                (92) كفاية الاثر: ص 97.
                (93) كفاية الاثر: ص 157.
                (94) البحار: ج 34 ص 294.
                (95) ورواه في الحديث (212) وما بعده من تلخيص كتاب الغارات: (ص 558 ـ 568).
                (96) مناقب آل آبي طالب: ج 3 ص 269.
                (97) انظر: البحار: ج 26 ص 199 ح 11. الخرائج والجرائح: ص 248.
                (98) الاعراف: 145.
                (99) الزخرف: 64.
                (100) الاعراف: 145.
                (101) النحل: 89.
                (102) الرعد: 43.
                (103) انظر: البحار: 26 ص 198 ح 10. الخرائج والجرائح: ص 248.
                (104) مناقب آل ابي طالب: ج 3 ص 60.
                (105) مناقب الامام أمير المؤمنين: ج 2 ص 420 ـ 422 ح 904 ط. مجمع احياء الثقافة الاسلامية بيروت.
                (106) الصواعق المحرقة: ص 124 ح 28 ط.2.
                (107) الاختصاص: ص 263.

                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • الفصل الحادي والاربعون
                  «الرضا(عليه السلام): اصطفاء العترة الطاهرة باثنى عشر منقبة على الامة»

                  روى الشيخ الصدوق أعلا الله مقامه في العيون باسناده عن الريان بن الصلت قال: ـ واللفظ له ـ قال: حدّثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدّب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما قالا: باسنادهما عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه، عن الريّان بن الصلت قال:
                  حضر الرضا(عليه السلام) مجلس المأمون بمروَ وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان، فقال المأمون:
                  أخبروني عن معنى هذه الآية: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)؟ فقالت العلماء: اراد الله عزّ وجل بذلك الامة كلها.
                  فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسَن؟
                  فقال الرضا(عليه السلام): لا أقول كما قالوا، ولكني أقول: أراد الله عزّ وجلّ بذلك العترة الطاهرة.
                  فقال المأمون: وكيف عنى العترة من دون الامة؟فقال له الرضا(عليه السلام): انه لو اراد الامة لكانت أجمعها في الجنة لقول الله عزّ وجلّ: (فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصدٌ ومنهم سابقٌ بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال عزّ وجلّ: (جنّاتُ عدن يَدخلُونها يُحلّون فيها من اساوِرَ من ذهب) الآية فصَارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.
                  فقال المأمون: مَن العترة الطاهرة.
                  فقال الرضا(عليه السلام): الذينَ وصفهم الله في كتابه فقال عزّ وجلّ: (إنّما يُريدُ الله ليذهبَ عنكم الرجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) وهُم الذين قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إني مُخلِّفُ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي الا وانهما لَنْ يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض فانظروا كيف تخلّفوني فيهما، ايّها الناس لا تُعلّمُوهم فانهم أعلمُ منكم.
                  قالت العلماء: أخبرنا يا أبا الحسن عن العترة أهُم الآل أم غير الآل؟
                  فقال الرضا(عليه السلام) هُم الآل.
                  فقالت العلماء: فهذا رسول الله(صلى الله عليه وآله) يُؤثر عنه انه قال: أُمتي آلي وهؤلاء أصحابه يقولون بالخبر المستفاض الذي لا يمكن دفعه: آل محمد أمته.
                  فقال أبو الحسن(عليه السلام): أخبروني فهل تحرم الصدقة على الآل؟
                  فقالوا: نعم، فقال: فتَحرمُ على الامة؟ قالوا: لا.
                  قال: هذا فرقٌ بين الآل والامة، ويْحَكُم اين يُذهبُ بكم، أضَرَبتُم عن الذِكر صَفحاً أم أنتم قوم مسرفون، أما علمتم أنه وقعت الوراثة والطهارة على المصطفين المهتدين دون سائرهم؟
                  قالوا: ومن أين يا أبا الحسن؟
                  فقال: من قول الله عزّ وجلّ: (ولَقَد أرْسَلنا نُوحاً وابراهيم وجَعلنا في ذرِّيَّتهما النبوة والكتابَ فمنهم مُهتد وكثيرٌ منهم فاسِقُون) فصارت وراثة النبوة والكتاب للمهتدين دون الفاسقين، اما علمتم ان نوحاً حين سألَ رَبّه عزّ وجلّ:
                  (فقَال ربِّ ان ابني من أهلي وان وعدَكَ الحقّ وأنتَ أحكمُ الحاكمين) وذلك ان الله عزّ وجلّ وَعَدَهُ أن يُنجيه وأهله، فقال ربُّه عزّ وجلّ: (يا نوح انه عمل غير صالح فلا تسئلنْ ما ليسَ لك به علم اني أعظُك أن تكون من الجاهلين).
                  فقال المأمون: هل فضل الله العترة على سائر الناس؟
                  فقال أبو الحسن(عليه السلام): ان الله عزّ وجلّ أبان فضل العترة على سائر الناس في مُحكم كتابه.
                  فقال له المأمون: واين ذلك من كتاب الله؟
                  فقال له الرضا(عليه السلام): في قول الله عزّ وجلّ: (ان الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين*ذُرِّية بعضها من بعض والله سميعٌ عليمٌ) وقال عزّ وجلّ في موضع آخر: (أم يحسدون الناس على ما آتيهُم الله من فضله فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم مُلكاً كبيراً) ثمّ ردّ المخاطبة في أثر هذه الى ساير المؤمنين فقال: (يا أيُّها الذين آمنوا أطيعوا الله واطيعوا الرسُول وأولي الامر منكم)يعني الذين قَرنهم بالكتاب والحكمة وحُسدُوا عليهما فقوله عزّ وجلّ: (أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم مُلكاً عظيماً) يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين، فالمُلك ههنا الطاعة لهم.
                  فقالت العلماء: فأخبرنا هل فسّر الله عزّ وجلّ الاصطفاء في الكتاب؟
                  فقال الرضا(عليه السلام): فَسّر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنا عشر موطناً ومَوضعاً.
                  فأوّل ذلك: قوله عزّ وجلّ: (وانذر عشيرتك الاقربين ورهطك المخلصين) هكذا في قراءة ابي بن كعب وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود، وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عزّ وجلّ بذلك الانذار فذكره لرسول الله(صلى الله عليه وآله)فهذه واحدة.
                  والآية الثانية في الاصطفاء قوله عزّ وجلّ: (إنّما يريد الله لِيذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهِّركم تطهيراً) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحدٌ الا معاند ضال، لانه فضل بعد طهارة تنتظر فهذه الثانية.
                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • وأما الثالثة فحين ميّز الله الطاهرين من خلقه فأمر نبيّه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عزّ وجلّ: يا محمد (فمن حاجّك فيه منْ بعد ما جائك من العلم فقل تعَالوا نَدعُ ابنائنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) فبَرز النبي(صلى الله عليه وآله) عليّاً والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم وقرَنَ أنفُسَهُم بنفسه، فهل تدرون ما معنى قوله: (وانفسنا وانفسكم)؟
                    قالت العلماء: عنى به نفسه.
                    فقال أبو الحسن(عليه السلام): لقد غلطتم انما عنى بها علي بن أبي طالب(عليه السلام). ومما يدَلُّ على ذلك قول النبي(صلى الله عليه وآله) حين قال: ليَنْتَهَينّ بنو وليعة أو لابعَثَنّ اليهم رجلا كنفسي يعني علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وعنى بالابناء الحسن والحسين(عليهما السلام)، وعنى بالنساء فاطمة(عليها السلام) فهذه خصوصية لا يتقدّمهم فيها أحد وفضلٌ لا يلحقهم فيه بشر وشرف لا يسبقهم اليه خلق اذ جعل نفس علي(عليه السلام) كنفسه، فهذه الثالثة.
                    واما الرابعة: فاخراجه(صلى الله عليه وآله) الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلّم الناس في ذلك، وتكلّم العباس قال: يا رسول الله تركت علياً وأخرجتنا، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ما أنا تركتُهُ وأخرجتُكم ولكن الله عزّ وجلّ تركه وأخرجكم، وفي هذا تبيان قوله(صلى الله عليه وآله) لعلي(عليه السلام): «انت مني بمنزلة هارون من موسى».
                    فقال العلماء: وأين هذا من القرآن؟
                    فقال أبو الحسن(عليه السلام): أوجدكم في ذلك قرآناً وأقرأه عليكم؟
                    فقالوا: هات.
                    قال: قول الله عزّ وجلّ: (وأوحينا الى موسى وأخيه أن تبوّءا لقومكما بمصر بيوتاً واجعلوا بيوتكم قبلة) ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى، وفيها أيضاً منزلة علي(عليه السلام) من رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ومع هذا دليل واضح في قول رسول الله(صلى الله عليه وآله) حين قال: الا ان هذا المسجد لا يَحلُّ لجُنب الا لمحمد(صلى الله عليه وآله) وآله.
                    قالت العلماء: يا ابا الحسن هذا الشرح وهذا البيان لا يوجد الا عندكم معاشر أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله).
                    فقال: ومَن ينكر لنا ذلك ورسول الله يقول: «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمَن أراد المدينة فَليأتها من بابها؟ ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره الا مُعاند والله عزّ وجلّ والحمد على ذلك ـ فهذه الرابعة.
                    والآية الخامسة قول الله عزّ وجلّ: (وآتِ ذا القُربى حقّهُ) خصوصية خصّهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الأمة، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله)قال: ادعوا لي فاطمة، فدُعيت له فقال: يا فاطمة قالت: لبيك يا رسول الله، فقال: هذه فَدَك مما هي لم يُوجَف عليه بالخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لكِ لما أمرني الله تعالى به فخُذيها لكِ ولولدك فهذه الخامسة.
                    والآية السادسة: قول الله عزّ وجلّ: (قُل لا أسألكم عليه أجراً الا المودّة في القربى)وهذه خصوصية للنبي(صلى الله عليه وآله) الى يوم القيامة، وخصوصية للآل دون غيرهم، وذلك ان الله عزّ وجلّ حكى في ذكر نوح في كتابه: (يا قوْم لا أسألكم عليه مالا إنْ أجْري الا على الله وما أنا بطارد الذين آمَنوا أنهم مُلاقوا ربّهم ولكنّي اريكم قوماً تجهلون). وحكى عزّ وجلّ عن هود أنه قالقل لا أسألكم عليه أجراً ان اجري الا على الذي فطرني أفلا تعقلون). وقال عزّ وجلّ لنبيّه محمد(صلى الله عليه وآله): قل يا محمد (لا أسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى) ولم يفرض الله تعالى موَدّتهم الا وقد علم أنهم لا يرتدّون عن الدين أبداً ولا يرجعون الى ضلال أبداً. واخرى ان يكون الرجل وادّاً للرجل فيكون بعض أهل بيته عدوّاً له فلا يسلم له قلب الرجل فأحَبّ الله عزّ وجلّ ان لا يكون في قلب رسول الله على المؤمنين شيء، ففرض عليهم الله مودّة ذوي القربى فمَن أخذَ بها وأحبَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأحَبّ أهل بيته لم يستطع رسول الله(صلى الله عليه وآله) ان يبغضه ومن تركها ولم يأخذ بها وأبغضَ اهل بيته فعلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ان يبغضه لانه قد ترك فريضة من فرائض الله عزّ وجلّ، فأيُّ فضيلة وأي شرف يتقدم هذا ويُدانيه؟
                    فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية على نبيّه(صلى الله عليه وآله): (قل لا أسألكم عليه أجراً الا المودّة في القربى) فقام رسول الله(صلى الله عليه وآله) في أصحابه فحمد الله وأثنى عليه وقال: «يا أيّها الناس ان الله عزّ وجلّ قد فَرضَ لي عليكم فرضاً فهل أنتم مُؤدُّوه؟ فلم يجبه أحد فقال: يا أيّها الناس انه ليس بذهب ولا فضة ولا مأكول ولا مشروب! فقالوا: هات اذاً، فتلا عليهم هذه الآية، فقالوا: أما هذه فنعم! فما وفى بها اكثرهم وما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً الا اوحى اليه ان يسألَ قومه أجراً لأن الله عزّ وجلّ يوفيه اجر الانبياء ومحمد(صلى الله عليه وآله) فَرضَ الله عزّ وجلّ طاعته ومودّة قرابته على أمته وأمَرهُ أن يَجَعل أجرَهُ فيهم ليُؤدُّوه في قرابته بمعرفة فضلهم الذي أوجبَ الله عزّ وجلّ لهم، فان المودّة انما تكون على قدر معرفة الفضل، فلما أوجَبَ الله تعالى ثقل ذلك لثقل وجوب الطاعة، فتمسّكَ بها قومٌ قد أخذَ الله ميثاقهم على الوفاء، وعاند أهل الشقاق والنفاق والحدوُا في ذلك فصَرَفوه عن حَدِّه الذي حَدّهُ الله عزّ وجلّ، فقالوا: القرابة هم العرَب كلهم واهل دعوته!
                    فعلى اي الحالتين كان فقد علمنا ان المودة هي القرابة فأقربهم من النبي(صلى الله عليه وآله)أولاهم بالمودة، وكلما قربت القرابة كانت المودة على قدَرَها، وما أنصفوا نبي الله(صلى الله عليه وآله) في حيطته ورأفته وما مَنَّ الله به على أمّته مما تعجز الألسُن عن وصف الشكر عليه أنْ لا يُؤذوهُ في ذرِّيَّته وأهل بيته، وان يجعلوهم فيهم بمنزلة العين من الرأس حفظاً لرسول الله فيهم والذين فرض الله تعالى مَودتهم ووعد الجزاء عليها فما وَفى أحدٌ بها، فهذه المودَة لا يَأتي بها أحد مؤمناً مُخلصاً الا استوجَبَ الجنة لقول الله عزّ وجلّ في هذه الآية: (والذين آمنوا وعَملوا الصالحات في روضاتِ الجنات لهُم ما يشاؤون عند رَبِّهم ذلك هو الفضل الكبير*ذلك الذي يُبَشِّر الله عباده الذين آمنوُا وعَمِلوا الصالحات قل لا أسألكم عَليه أجَراً الا المودّة في القربى) مُفَسّراً ومُبَيّناً.
                    ثم قال أبو الحسن(عليه السلام): حَدّثني أبي عن جدّي عن آبائه عن الحسين بن علي(عليهما السلام)قال: اجتمع المهاجرون والانصار الى رسول الله فقالوا: ان لك يا رسول الله مؤنَة في نفقتك وفيمن يَأتيكَ من الوفود وهذه اموالنا مع دمائنا فاحكم فيها باراً مَأجوراً اِعطِ ما شئت من غير حَرَج، قال: فأنزل الله عزّ وجلّ عليه الروح الامين.
                    فقال: يا محمد (قل لا أسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى) يعني أن تَوَدُّوا قرابتي من بعدي فخَرجوا، فقال المنافقون: ما حمل رسول الله(صلى الله عليه وآله) على ترك ما عرضنا عليه الا ليحثنا على قرابته من بعد، ان هو الا شَيءٌ افتراه في مجلسه، وكان ذلك من قولهم عظيماً فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية (أم يقولون افتَريهُ قل ان افتريتُه فلا تملكون لي من الله من شيئاً هُو أعلمَ بما تفيضون فيه كفى به شهيداً بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم). فبعث عليهم النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: هل من حَدث؟ فقالوا: اي والله يا رسول الله لقد قال بعضنا كلاماً غليظاً كرهناه فتلا عليهم رسول الله(صلى الله عليه وآله)الآية فبَكوا واشتدّ بكاؤهم، فأنزل عزّ وجلّ: (وهو الذي يقبَلُ التوبَة عن عبادِهِ ويعفو عن السيِّئات ويعلم ما تفعلون) فهذه السادسة.
                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق


                    • وأما السابعة: فقول الله عزّ وجلّ: (ان الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيُّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً) قالوا: يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك؟ فقال: تقولون: «اللّهم صَلِّ على محمّد وآل مُحمد كما صَلّيت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميدٌ مجيدٌ» فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف؟
                      فقالوا: لا.
                      فقال المأمون: هذا مما لا خلاف فيه أصلا وعليه أجماع الأمة، فهل عندك في الآل شي أوضح من هذا في القرآن؟
                      فقال أبو الحسن(عليه السلام): نعم، أخبروني عن قول الله عزّ وجلّ: (يس والقرآن الحكيم*اِنكَ لمن المُرسلين*على صِراط مُستقيم) فمَن عنى بقوله يس؟
                      قالت العلماء: يس محمد(صلى الله عليه وآله) لم يَشك فيه أحدٌ.
                      قال أبو الحسن(عليه السلام): فان الله عزّ وجلّ أعطى محمد وآل محمد من ذلك فضلا لا يَبلغ أحدٌ كُنهَ ووصفه الا مَن عَقَله، وذلك ان الله عزّ وجلّ لم يُسَلِّم على أحد الا على الانبياء صلواتُ الله عليهم، فقال تبارك وتعالى: (سلامٌ على نوح في العالمين) وقال: (سلامٌ على ابراهيم) وقال: (سلامٌ على موسى وهارون) ولم يقل: سلام على آل نوح، ولا قال: سلامٌ على آل ابراهيم، ولا قال: سلامٌ على آل موسى وهارون، وقال عزّ وجلّ: (سلامٌ على آلِ يس) يعني آل محمد صلوات الله عليهم.
                      فقال المأمون: لقد علمت ان في معدن النبوة شرح هذا وبيانه، فهذه السابعة.
                      وأما الثامنة: فقول الله عزّ وجلّ: (وأعْلموا انما غَنِمْتُم مِنْ شيء فأن للهِ خُمُسه وللرّسولِ ولذي القربى) فقرن سهم ذي القربى بسهمه وسهم رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فهذا فرقٌ ايضاً بين الآل والامة، لأنّ الله تعالى جعلهم في حيز وجعل الناس في حيز دون ذلك، ورضي لهم ما رضي لنفسه، واصطفاهم فيه فبدأ بنفسه ثم ثَنَىّ برسوله ثم بذي القربى، فكلّ ما كان من الفيء والغنيمة وغير ذلك ممّا رضيه عزّ وجلّ لنفسه فرضيه لهم، فقال وقوله الحق: «واعلموا انما غنمتم من شيء فان للّه خمسة وللرسول ولذي القربى»، فهذا تأكيد مؤكد واثر قائم لهم الى يوم القيامة في كتاب الله الناطق (الذي لا يأتيه الباطِلُ من بين يديه ولا مِنْ خلفِه تنزيلٌ من حكيم حميد).
                      وأمّا قوله: (واليَتامى والمساكين) فان اليتيم اذا انقطع يُتمه خرَجَ من الغنائم ولم يكن له فيها نصيب، وكذلك المساكين اذا انقطعت مسكنته لم يكن له نصيبٌ من المغنم ولا يحلُّ له أخذه، وسهم ذي القربى قائمٌ الى يوم القيامة فيهم للغني والفقير منهم، لانه لا أحد أغنى من الله عزّ وجلّ ولا من رسول الله(صلى الله عليه وآله) فجعل لنفسه منها سَهماً ولرسُوله(صلى الله عليه وآله) سَهماً فما رضيه لنفسه ولرسوله(صلى الله عليه وآله) رضيه لهم، وكذلك الفَيء ما رضيه منه لنفسه ولنبيِّه(صلى الله عليه وآله) رَضيه لذي القربى، كما أجراهم في الغنيمة فبَدَأ بنفسه جلّ جلاله ثم برسوله ثم بهم وقَرن سَهْمَهُم بسهم الله وسهم رسوله(صلى الله عليه وآله).
                      وكذلك في الطاعة: قال: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرَّسول وأولي الامر منكم) فبَدأ بنفسه ثم برسوله ثم بأهل بيته.
                      كذلك آية الولاية: (انما وليكم الله ورسُوله والذين آمنوا الذينَ يُقيمونَ الصلاة ويؤتُون الزكاة وهم راكعُون) فجعل طاعتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته، كذلك ولايتهم مع ولاية الرسول مقرونه بطاعته كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقروناً بسهمه في الغنيمة والفيء، فتبارك الله وتعالى ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت؟
                      فلما جاءت قصة الصدقة نزّه نفسه ورسوله ونزّه أهل بيته فقال: (انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملينَ عليها والمؤَلّفَةِ قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضةً من الله) فهل تجد في شيء من ذلك انه سمى لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى، لانه لما نزّه نَفسهُ عن الصدقة ونزّه رسُوله ونزّه أهل بيته، لا بل حرّم لهم لأن الصدقة محرّمة على محمد وآله وهي اوساخ ايدي الناس لايحلّ لهم لانهم طهروا من كل دَنَس ووَسَخ، فلما طهّرهم الله عزّ وجلّ واصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه وكَرِه لهم ما كره لنفسه عزّ وجلّ، فهذه الثامنة.
                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X