إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأربعين في حب أمير المؤمنين (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفصل الثالث والاربعون
    «حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة»

    (1) روى الشيخ سليمان البلخي القندوزي في «ينابيع المودة»(8) قال:
    عن علي(رضي الله عنه)، عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال:
    «حُبّي وحبّ أهل بيتي نافعٌ في سبع مواطن أهوالهُنَّ عظيمة» أخرجه الديلمي(9).
    (2) روى الشيخ العلامة زين المحدّثين محمد بن الفتال النيسابوري الشهيد في سنة 508 هـ في «روضة الواعظين»(10) مرسلا قال: وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
    «حُبّي وحبّ أهل بيتي نافعٌ في سبعة مواطن أهَوالهُن عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الصراط، وعند الميزان»(11).
    (3) روى الحافظ البرسي في «مشارق أنوار اليقين» ولفظه: حب أهل بيتي ينفع مَن أحبَهم في سبع مواطن مهولة: عند الموت، وفي القبر، وعند القيام من الاجداث، وعند تطاير الصحف، وعند الميزان، وعند الصراط، فمن أحَب أن يكون آمناً في هذه المواطن فليوال علياً بعدي وليتمسك بالحبل المتين علي بن أبي طالب(عليه السلام)وعترته من بعده فانه خلفائي وأوليائي، علمهم علمي وحلمهم حلمي، وأدبهم أدبي وحبّهم حبّي، سادة الاولياء، وقادة الاتقياء، وبقية الانبياء، حربهم حربي وعدوّهم عدوّي(12).
    (4) روى العلامة الخزاز القمي الرازي في كتابه «كفاية الاثر»(13) باسناده من طريق العامة عن وائلة بن الاسقع قال:
    قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): حُبّي وحبّ أهل بيتي نافعٌ في سبع مواطن أهَوالهُن عظيمة: عند الوفاة، والقبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط. فمن أحبني وأحَب أهل بيتي واستمسك بهم من بعدي فنحن شفعاؤه يوم القيامة. فقيل: يا رسول الله فكيف الاستمساك بهم؟
    قال: ان الائمة بعدي اثنا عشر، فمن أحَبّهُم واقتدى بهم فاز ونجا، ومَن تَخَلف عنهم ضَلّ وغوى.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق



    • الفصل الرابع والاربعون
      «احِبُّوا علياً فان لحمه لحمي ودمُهُ دمي»

      * روى الشيخ المفيد(رحمه الله) باسناده عن الحسن بن عبيد الله القطان عن أبي سعيد الخدري، قال:
      قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
      «معاشر الناس أحبّوا علياً فان لحمه لحمي ودَمُه دمي، لعَنَ الله أقواماً من أمتي ضيّعوا فيه عهدي ونَسوا فيه وَصيَّتي، ما لهم عند الله من خلاق(14).
      وللحميري:
      محمد خير بني غالب***وبعده ابن ابي طالب
      هذا نبي ووصيٌ له***وتعزل العالم في جانب
      وللاشعث بن قيس:
      أتانا الرسول رسول الوصي***علي المهذب من هاشم
      وصيّ وذو صهره***وخير البرية في العالم
      كثير عزة:
      وصي النبي المصطفى***وفكاك أغلال وقاضي مغارم
      جرير بن عبد الله البجلي:
      علي وصي له بعده***خليفتنا القائم المنتقم
      له الفضل والسبق والمكرمات***وبيت النبوة والمدعم(15)
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • الفصل الخامس والاربعون
        «علي(عليه السلام) أمْسى مُحِبّنا مغتبطاً برحمة من الله»

        (1) روى الشيخ محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي الملقب بالمفيد(رحمه الله)المتوفي سنة 413 هـ في «أمالي المفيد»(16) باسناده عن حنش بن المعتمر قال:
        دخلنا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، كيف أمسيت؟
        قال: أمسيتُ مُحبّاً لمحِّبنا مُبغضاً لمبغضنا، وأمسى محبّنا مغتبطاً برحمة من الله كان ينتظرها، وأمسى عدوّنا يرمس بُنيانه على شفا جرف هار، فكان ذلك الشفا قد انهار به في نار جهنم، وكأن أبواب الجنة قد فتحت لأهلها، فهنيئاً لأهل الرحمة رحمتهم، والتعس لأهل النار والنار لهم.
        يا حنش، منْ سرّهُ أن يعلم أمُحبٌّ لنا أو مُبغض فليمتحن قلبَه، فان كان يحبّ وليَّنا فليَس بمُبغض لنا، وان كان يبغض وليَّنا فليسَ بمحب لنا، ان الله تعالى أخذ ميثاقاً لمحبِّنا بمودّتنا، وكتب في الذكر اسم مُبغضنا، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الانبياء(17).
        (2) روى العلامة الطبري(قدس سره) في «بشارة المصطفى» باسناده عن صالح بن ميثم التمار(رحمه الله)قال: وجدت في كتاب ميثم(رحمه الله) يقول: تمسّينا ليلة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) فقال لنا:
        لَيْسَ من عبد امتحن الله قلبه للايمان اِلا أصبحَ يجد مودّتنا على قلبه، ولا أصبح عبد ممن سخط الله عليه الا يجدُ بغضنا على قلبه، وأصبحنا نفرح بحُب المحب لنا ونعرف بُغض المُبغض لنا وأصبحَ مُحبّنا مغتبطاً برحمة من الله ينتظرها كل يوم، وأصْبَحَ مُبغضنا يؤسّس بُنيانهُ على شفا جُرف هار فكان ذلك الشّفا قد انهار به في نار جهنّم، وكأن أبواب الرحمة قد فُتِحت لأهل الرحمة فهنيئاً لاصحاب الرحمة رحمتهم، وتَعساً لأهل النار مثواهُم. ان عبداً لم يقصر في الخير يجعله الله في قلبه، ولن يحبّنا من يحب مُبغضنا، ان ذلك لم يجتمع في قلب واحد، وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفِه يُحِب بهذا قوماً ويُحب بالآخر عدوّهم، والذي يحبّنا فهو يخلص بحبنا كما يخلص الذَهَب الذي لا غش فيه. نحن النجباء وأفراطنا أفراط الانبياء، وأنا وصيّ الاوصياء، وانا حزب الله ورسوله والفئة الباغية حزب الشيطان، فمَن أحب أن يعلم حالهُ في حُبّنا فليمتحن قلبه، فان وَجَدَ فيه حُب من ألَّبَ علينا فليعلم ان الله تعالى عدوّه وجبرئيل وميكائيل والله عدوّ الكافرين(18).
        (3) روى الشيخ المفيد أعلا الله مقامه باسناده عن الثمالي، عن حبيش المعتمر قال:
        دخلتُ على علي بن أبي طالب(عليه السلام) وهو في الرحبة مُتكىء فقلت: السلام عليك ورحمة الله وبركاته كيف أصبحت؟
        قال: فرفع رأسه ورَدّ علي وقال:
        قال: أصبحتُ محبّاً لمحِّبنا، مُبغضاً لمن يبغضنا، ان مُحبنا ينتظر الروح والفَرَج في كل يوم وليلة، وان مبغضنا بنى بناءً فأسّسَ بنيانه على شفا جرف هار، فكان بنيانه هار فانهار به في نار جهنم.
        يا أبا المعتمر ان محبّنا لا يستطيع أن يبغضنا، قال: ومُبغضنا لا يستطيع أن يحبنا، ان الله تبارك وتعالى جَبَل قلوب العباد على حبّنا، وخذل من يبغضنا فلن يستطيع محبنا يبغضنا، ولن يستطيع مبغضنا يحبنا، ولن يجتمع حبّنا وحب عدوّنا في قلب أحد: (ما جَعَلَ لرجُل من قلبين في جوفه)(19) يحب بهذا قوماً ويحب بالآخر أعداءهم(20).
        (4) روى العلامة أبو جعفر الطبري(رحمه الله) في «بشارة المصطفى»(21) بسنده عن المنهال بن عمر قال:
        كنتُ جالساً مع محمد بن علي الباقر(عليه السلام) اذ جاءه رجلٌ فسَلّمَ عليه فردَّ عليه السلام، فقال الرجل: كيف أنتم؟ فقال له محمد: أو ما آن لكم أن تعلموا كيف نحن؟!
        انما مثلنا في هذه الامة مثل بني اسرائيل كان يذبّح ابنائهم ويستحيي نسائهم، الا وان هؤلاء يذبّحون أبناءَنا ويَستَحيُون نساءنا، زعمت العرب ان لهم فضلا على العجم، فقالت العجم وبما ذاك؟ قالوا كان محمد(صلى الله عليه وآله) منا عربيّاً قالوا لهم صدقتم، وزعمت قريش ان لهم فضلا على غيرهم من العرب، فقالت لهم العرب من غيرهم وبما ذاك، قالوا: كان محمداً قرشياً قالوا لهم صدقتم، وان كان القوم صَدَقوا فلَنا فضلٌ على الناس لأنا ذرية محمد وأهل بيته خاصة وعترته، لا يشركنا في ذلك غيرنا، فقال له الرجل: والله اني لاحبكم أهل البيت.
        قال(عليه السلام): فاتخذ للبلاء جلباباً، فو الله انه لاسَرعُ الينا والى شيعتنا من السيل في الوادي، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم.
        (5) «تظلّم الزهراء(عليها السلام) في خطبتها عند منع أبي بكر اياها فدكاً»
        ? روى علامة الادب الثقة الاقدم أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي المتوفي سنة 280 هـ في «بلاغات النساء»(22) باسناده عن عطية العوفي قال:
        لما مرضت فاطمة(عليها السلام) المرضة التي تُوفيّت بها دخل النساء عليها، فقلن كيف أصْبحتِ من عِلَّتكِ يا بنت رسول الله؟
        قالت: أصبحتُ والله عائفة لدنياكم، قاليةٌ لرجالكم، لَفَظتُهُم بعدَ أن عجَمتهُم، وشَنَئَتُهُم بعد أن سَبَرتهم، فقُبحاً لفلول الحدّ، وخور القنا، وخطل الرأي، وبئسما قدّمت لهم أنفُسُهم ان سَخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون، لا جرم لقد قلّدتهم ربقتها، وشنّت عليهم عارها، فجَدعاً وعَقَراً وبُعداً للقوم الظالمين، ويَحهم أنى زَحْزَحوُها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوّة، ومهبط الروح الامين، الطّبن لأمور الدنيا والدين، الا ذلك هو الخُسران المبين.
        وما الذي نقمُوا من أبي الحَسَن؟!
        نقموُا والله منه نكيرَ سيفه، وشدّة وَطئتَه، ونكال وقعته، وتنمُّرُه في ذات الله، ويا لله لو تكافئوا على زمام نبذه رسول الله(صلى الله عليه وآله) لسارَ بهم سَيراً سجحاً، لا يكلّم خشاشهُ، ولا يتعتع راكبه، ولأورَدهُم مَنهَلا روّياً فضْفاضاً تطفح ضفتاه. ولأصْدَرَهُم بطاناً قد تحرىْ بهم الري غير متحل منهم بطائل بعمله الباهر، وردَعه سَورَة الساغب، ولفتحت عليهم بركات السماء، وسَيَأخُذهم الله بما كانوا يكسبون.
        الا هَلُمَّنَّ فَاسمعْن وما عشتن اراكُنّ الدهر عجَباً!
        الى أي لَجأ لجأوا واسْندوا، وبأي عُروة تَمسّكوا، ولبئسَ المولى ولبئسَ العَشير، استبدلوُا والله الذنابى بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعَاطِس قوم (يحسبون أنهُم يحْسنون صُنعاً الا أنهُم هُم المفسدون ولكِن لا يَشعُرُون).
        ويحهمُ: (اَفَمَن يَهْدي الى الحَق اَحقّ اَنْ يُتّبَعَ اَمّنْ لا يَهدّي الا ان يُهدى فما لكم كيف تَحكُمُون) اما لعمر الهكن لقد لقحت قنطرة ريثما تنتج، ثم احْتَلبُوا طلاع القعب دماً عبيطاً وذُعافاً ممقراً، هنالك يَخسَرُ المُبطلُون، ويعرف التالون غِبَّ ما أسَّسَ الأولون،ثم أطيبوا عَنْ انفُسِكُم نفساً، وطامِنوا للفتنة جاشاً، وأبْشِروُا بسيف صارم وبقرح شامل، واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيداً، وجَمعَكم حصَيداً! فيا حسرةً لكم وأنى بكم وقد عميت عليكم أنلزمْكمُوها وأنتُم لها كارهون.
        ثم أمسكت(عليها السلام)(23).
        أقول: من يلاحظ خطبة الزهراء(عليها السلام) هذه والخطبة التي سبَقَتها يتضح له جلياً ان دفاعها(عليها السلام) كان عن الامامة المغصوبة والحق المهدور لامير المؤمنين(عليه السلام) في الخلافة ولم يكن مطالبة منها بفدك أو ميراث أو نحلة أبيها(صلى الله عليه وآله).
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • (6) وروى العلامة ابن شهر آشوب السروي في «مناقب آل ابي طالب» قال:
          ودخلت أمّ سلمة على فاطمة(عليها السلام) فقالت لها: كيف أصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله؟
          قالت: أصَبحتُ بين كمد وكرب: فقد النبي(صلى الله عليه وآله) وظلم الوصي، والله حجبه أصبحت امامته مقتصة على غير ما شرع الله في التنزيل وسَنّها النبي في التأويل، ولكنها أحقادٌ بَدرية وترات أُحدية كانت عليها قلوب النفاق مكتمنة لا مكان الوشاة فلما استهدف الامر ارسلت علينا شابيب الآثار من مخيلة الشقاق فيقطع وتر الايمان من قسي صدورها، وليس على ما وعد الله من حفظ الرسالة وكفالة المؤمنين احرزوا عايدتهم غرور الدنيا بعد انتصار ممن فتك بآبائهم في مواطن الكروب ومنازل الشهادات(24).
          (7) وروى ابن شهر آشوب في «المناقب»(25) قال: وسُئل علي(عليه السلام) كيف أصبحت؟
          فقال: أصْبحتُ وأنا الصدِّيق الأول والفاروق الاعظم وأنا وصيّ خير البشرَ، وأنا الأول وأنا الآخر وأنا الباطِنُ وأنا الظاهر وأنا بكل شيء عليم، وانا عين الله وأنا جَنبُ الله، وأنا أمينُ الله على المرسلين، بنا عُبد الله، ونحن خُزان الله في أرضهِ وسَمائه، وأنا أحي وأميتُ وأنا حيُّ لا أموت!
          فتَعجّب الأعرابي من قوله، فقال (عليه السلام):
          أنا الأول أولُ من آمَنَ برسُولِ الله(صلى الله عليه وآله)، وأنا الآخر آخر مَن نَظَرَ فيه لما كان في لحده، وأنا الظاهر فظاهر الاسلام، وأنا الباطن بَطينٌ من العلم، وانا بكل شيء عليم فاني عليمٌ بكل شيء أخبَره الله به نبيّه فاخبرني به.
          فأما عين الله فانا عينُه على المؤمنين والكفرة، وأما جنبُ الله فان تقول نفسٌ يا حسرتا على ما فرّطتُ في جنبِ الله ومَن فرّط فيَّ فقد فرَّط في الله، ولم يجز لنبي نُبوة حتى يأخذُ خاتماً من محمد فلذلك سُمي خاتم النبيِّين محمد سيّد النبيّين فانا سيِّد الوصيّين، وأما خُزان الله في ارضهِ فقد عَلمنا ما عَلَّمنا رسول الله(صلى الله عليه وآله) بقول صادق، وأنا اُحيي اُحيي سُنة رسول الله، وأنا أميتُ أميت البِدعَة، وأنا حَيٌ لا اموتُ لقوله تعالى: (ولا تَحسبنَّ الذين قُتلوُا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عندَ ربّهم يُرزقون).
          العبدي:
          لك قال النبي هذا علي***أوّلُ آخرٌ سميعٌ عَليم
          ظاهِرٌ باطنٌ كما قالت الشَمسُ***جهاراً وقولها مكتوم
          محمد بن ابي النعمان:
          جَسَدٌ طَهَّرَهُ رَبُّ البَرايا***واجْتَباهُ واصطَفاهُ من علي
          وارتضاهُ وحَبَاهُ لِمعان***لَطُفَت عن كل معنى مَعنوي
          وصَفيٌّ ووَصيٌ وامام***عادلٌ بَعدَ النبي
          وهو في الباطن من ***مكنون سرِّ أوحَدي
          اوّلٌ في الكون من قبل البرايا***آخر في الاخري
          فهو في الباطن شخصٌ بشري***ناطق من جسم رب آدمي
          وهو في الباطن جسم ملكي***ابطحيٌ قرشيٌ هاشِميٌ ووَلي
          (8) قيل لأمير المؤمنين علي صلوات الله عليه: كيف أصبحَت يا أمير المؤمنين؟
          قال صَلَوات الله عليه: أصْبَحتُ آكل رزقي وأنتظِرُ أجَلي.
          قيل له: فما تقول في الدنيا؟
          قال(عليه السلام): فَما أقول في دار أوّلُها غم وآخرها الموَت، من استغنى فيها افتَقَر، ومَن افتَقَر فيها حُزن، في حلالها حسابٌ وفي حرامها النار.
          قيل: فمنَ اَغبط الناس؟
          قال(عليه السلام): جَسدٌ تحت التراب قد أمِن من العقاب ويرجُو الثواب(26).
          (9) وروى الصدوق(رحمه الله) في «معاني الاخبار» بسنده عن جعفر بن محمد(عليه السلام)قال:
          كان للحسن بن علي(عليه السلام) صديق وكان ماجناً فتَباطأَ عليه أياماً، فجاءهُ يوماً فقال له الحسَن (عليه السلام): كيف أصبحت؟
          فقال: يا ابن رسول الله أصبَحتُ بخلاف ما أحبّ ويُحب الله ويُحب الشيطان!
          فضحك الحسن(عليه السلام) ثم قال: وكيف ذاك؟!
          قال: لأن الله عزّ وجلّ يحب أن أطيعه ولا أعصيه ولَستُ كذلك، والشيطان يحب أن أعصي الله ولا أطيعه ولسَتُ كذلك، وأنا أحب أن لا أموت ولستُ كذلك!
          فقال اليه رجل فقال: يا ابن رسول الله ما بالنا نكرهُ الموت ولا نُحبُّه؟
          قال: فقال الحسن(عليه السلام): لانكم أخَربْتُم آخرتكم وعمّرتُم دنياكم وانتم تكرهون النقلة من العمران الى الخراب(27).
          (10)«كيف أصبحت»(28)
          * قيل للحسن(عليه السلام): كيف أصبحت؟ قال: كيف أصبح من هو غرض لثلاثة أسهم: سهم رزيّة وسهم بليّة وسهم منية(29).
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • (11) قيل للحسين بن علي(عليه السلام) كيف أصبحت يابن رسول اللّه؟
            قال: أصبحت ولي ربّ فوقي، والنار امامي، والموت في طلبي والحساب محدقٌ بي وانا مرتهن بعملي، لا أجدُ ما أحب ولا ادفع ما اكره والأمور بيد غيري، فإن شاء عذّبني وان شاء عفى، فأي فقير افقر منّي(30)؟
            (12) قيل لأمير المؤمنين(عليه السلام): كيف أصبحت؟
            قال: كيف يصبح من كان للّه عليه حافظان، وعلم أن خطاياه مكتوبة في الديوان ان لم يرحمه ربّه فمرجعه الى النار.
            (13) قيل لعلي بن الحسين(عليهما السلام): كيف اصبحت يابن رسول اللّه؟
            قال: اصبحت مطلوباً بثمان: اللّه تعالى يطلبني بالفرائض، والنبي(صلى الله عليه وآله)بالسُنّة، والعيال بالقوت، والنفس بالشهوة، والشيطان بالمعصية، والحافظان بصدق العمل، وملك الموت بالروح، والقبر بالجسد، وانا بين هذه الخصال مطلوب.
            (14) قيل لسلمان الفارسي: كيف اصبحت؟
            قال: كيف يصبح من كان الموت غايتة والقبر منزله، والديدان جواره، وان لم يغفر له فالنار مسكنه.
            (15) قيل لحذيفة اليماني: كيف اصبحت؟
            قال: كيف يصبح من كان اسمه عبداً، ويدفن غداً في القبر وحدا، ويحشر بين يدي اللّه فرداً.
            (16) في جامع الاخبار عن ابن المسيب قال: خرج أميرالمؤمنين(عليه السلام) يوماً من البيت فاستقبله سلمان، فقال له(عليه السلام): كيف اصبحت يا أبا عبداللّه؟
            قال: اصبحت في غموم اربعة، فقال له: وما هنَّ؟
            قال: غمّ العيال يطلبون الخبز والشهوات، والخالق تعالى يطلب الإطاعة، والشيطان يأمرنا بالمعصية، وملك الموت يطلب بالروح!
            فقال(عليه السلام): ابشر يا أبا عبداللّه، فان لك بكلّ خصلة درجات، واني كنت دخلت على رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ذات يوم فقال(صلى الله عليه وآله): كيف اصبحت يا علي وساق الحديث على مثل ما مرّ.
            (17) قال المنهال: دخلتُ على عليّ بن الحسين(عليهما السلام) وقلت: يابن رسول اللّه كيف اصبحت؟
            فقال: أنت تزعم انك لنا شيعة وانت لاتعرف صباحنا ومسائنا؟! أصبحت في قومنا بمنزلة بني اسرائيل وآل فرعون، يذبّحون ابنائهم ويستحيون نسائهم، واصبح خير البريّة بعد نبيّها(صلى الله عليه وآله) يلعن على المنابر، ويعطى الفضل والأموال على شتمه، واصبح من يحبّنا منقوص على حبّه ايانا.
            (18) في الأنوار النعمانية للسيد الجزائري: قال منهال بن عمرو الدمشقي:
            رأيت علي بن الحسين(عليهما السلام) في بعض أسواق الشام وقد أتكى على عصاه والصفرة قد غلبت على وجهه ورجلاه كأنهما قصبتان والدم يجري من ساقيه، فقلت له: يابن رسول اللّه كيف أصبحت؟
            قال: وكيف يصبح من كان أسيراً... ألخ الحديث.
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ الهوامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
              (1) انظر: ينابيع المودة: ص 43 ـ 44، للشيخ القندوزي الحنفي. مسند الامام الرضا(عليه السلام): ج 2 ص 117. تحف العقول: ص 318. عيون اخبار الرضا(عليه السلام): ج 1 ب 23 ص 179 ح 1.
              (2) كنز العمال: ج 13 ص 90 ط. حيدر آباد.
              (3) ورواه أيضاً في (ج 6 ص 218). ورواه العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (على ما في الاحقاق ج 9 ص 408). والشيخ أحمد ضياء الدين النقشبندي في «راموز الحديث» (ص 498). ورواه الصدوق في «الامالي» (ص 221 ح 16) عن الصادق عن آبائه: ورواه ثقة الاسلام الكليني في «أصول الكافي» (ج 2 ص 46 ح 2) وفيه: ولكل شي اساس وأساس الاسلام حُبّنا أهل البيت. احقاق الحق: ج 9 ص 408 وج 18 ص 488).
              (4) لسان الميزان: ج 5 ص 380 ط. حيدر آباد.
              (5) ورواه المولى محمد صالح الكشفي الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص 100 ط. بمبي) نقلا عن «التشريح» و«هداية السعداء» قال:
              قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لكل شيء اساس وأساس الدين حب أهل بيتي.
              (6) بشارة المصطفى: ص 92.
              (7) المشارق: 49.
              (8) ينابيع المودة: ص 397 ط. اسلامبول.
              (9) ورواه في احقاق الحق: ج 9 ص 444. ورواه العلامة السيد أبو بكر العلوي في «رشفة الصادي» (ص 44 ط. القاهرة) عن علي ومعاوية. والعلامة الامرتسري في «أرجح المطالب» (ص 333 ط. لاهور). والعلامة ابن حجر الهيثمي في «الصواعق المحرقة» (ص 230 ط. عبداللطيف بمصر).
              (10) روضة الواعظين: ص 271 منشورات الرضي قم.
              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • (11) ورواه في فضائل الشيعة: (ص 6 ح 2) عن جابر عن النبي(صلى الله عليه وآله) ولفظه: حبُّ أهل بيتي نافع.. الخ. وأمالي الصدوق: (ص 19 ح 3). ورواه الطبري في «بشارة المصطفى» باسناده عن جابر عن أبي جعفر الباقر عن آبائه(عليهم السلام) (ص 17 ح 4).
                (12) مشارق أنوار اليقين: ص 59.
                (13) كفاية الاثر: ص 108.
                (14) انظر: أمالي المفيد: 173. أمالي الشيخ: 42. ورواه الطبري في «بشارة المصطفى» (ص 90) بعين ما تقدم سنداً ولفظاً. وفي البحار ج 39: ص 265 ح 38.
                (15) عن مناقب ابن شهر آشوب: ج 3 ص 50.
                (16) أمالي المفيد ح 4 ص 334.
                (17) ورواه الطبري في بشارة المصطفى (ص 46) بعين ما تقدم سنداً ومتناً.
                (18) بشارة المصطفى: ص 87 ط. الحيدرية سنة 1383 هـ.
                (19) الاحزاب: 4.
                (20) مجالس المفيد: ص 145 الرقم 27 عن البحار: ج 68: 81/38.
                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • (21) بشارة المصطفى: ص 89.
                  (22) بلاغات النساء: ص 19 ط. الحيدرية.
                  (23) ورواه الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج 3 ص 1219 ط. دمشق) بعين ما تقدم وزاد في آخرها: والحمد لله رب العالمين، وصَلاته على محمد خاتم النبيين وسيّد المرسلين.
                  ـ ورواه ابن ابي الحديد في «شرح نهج البلاغة»(ج 4 ص 87 ط. القاهرة) باسناده عن فاطمة بنت الحسين(عليهما السلام) وفي (ج 16 ص 233 ط. دار احياء التراث العربي).
                  ـ والشيخ علي عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت« (ص 96).
                  ـ ورواه الصدوق في «معاني الاخبار» (ص 337 ـ 340) مع شرحه لمفردات الخطبة.
                  (24) مناقب آل ابي طالب: ج 2 ص 205.
                  (25) المناقب: ج 2 ص 385.
                  (26) اختصاص المفيد: 188.
                  (27) معاني الاخبار: ص 370 ح 29.
                  (28) شجرة طوبى: 385.
                  (29) زهر الربيع: 385.
                  (30) شجرة طوبى: 370.
                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • الفصل السادس والاربعون
                    «يا علي مَن أحبنا فهو العربي»

                    (1) روى الشيخ الصدوق أعلا الله مقامه في «فضائل الشيعة»(1) عن أبي ذر(رضي الله عنه)قال:
                    رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد ضرب كتف علي بن أبي طالب(عليه السلام) بيده وقال:
                    «يا علي مَن أَحَبّنا فهو العربي ومَن أبغَضَنا فهو العلج، فشيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ومَن كان مولده صحيحاً، وما على ملة ابراهيم(عليه السلام) الا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء، اِن الله وملائكته يهدمون سيّئات شيعتنا كما يهدم القدوم البنيان(2).
                    (2) روى ثقة الاسلام الكليني في «روضة الكافي» بالاسناد عن أبي عبد الله(عليه السلام)قال:
                    «نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب وسائر الناس الاعراب»(3).
                    (3) وروى الكليني(رحمه الله) في «روضة الكافي» بالاسناد عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال:
                    «نحن قريش وشيعتنا العرب وسائر الناس علوج الروم»(4).
                    (4) وروى ثقة الاسلام الكليني(رحمه الله) باسناده عن بعض موالي ابي الحسن(عليه السلام)قال:
                    كان عند ابي الحسن موسى(عليه السلام) رجلٌ من قريش فجعل يذكر قريشاً والعرب، فقال له أبو الحسن(عليه السلام) عند ذلك: دع هذا، الناس ثلاثة: عربي ومولى وعلج، فنحن العرب وشيعتنا الموالي، ومَن لم يكن على مثال ما نحن عليه فهو علج.
                    فقال القرشي: تقول هذا يا أبا الحسن؟! فاين أفخاذ قريش والعرب؟
                    فقال أبو الحسن(عليه السلام): هو ما قلتُ لك.
                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق


                    • الفصل السابع والاربعون
                      «اذا تمسّك بمحبّة علي وولايته دخل الجنة»



                      (1) روى شيخ الطائفة الطوسي(قدس سره) باسناده عن عيسى بن أحمد عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه، عن الباقر(عليهم السلام) عن جابر: ورواه باسناد آخر من طريق العامة عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، قال: سمعت الصادق(عليه السلام) يقول: حدّثني ابي محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله قال:
                      كنتُ عند النبي(صلى الله عليه وآله) أنا من جانب وعلي أمير المؤمنين(عليه السلام) من جانب، اذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجلٌ قد تَلَبّب به، فقال: ما باله؟
                      قال: حكى عنك يا رسول الله أنكَ قلت: مَن قال: «لا اله الا الله محمد رسول الله» دخل الجنة، وهذا اذا سمعه الناس فَرّطوا في الاعمال! أفأنت قُلتَ ذلك يا رسول الله؟
                      قال: نعم. اذا تَمسَّكَ بمحبة هذا وولايته ـ أي بمحبة علي(عليه السلام) ـ(5).
                      (2) روى الشيخ سليمان البلخي القندوزي في «ينابيع المودة»(6) قال: عن غرر الحكم:
                      ان للا اله الله شروطاً وأني وذرِّيتي من شروطها، ان أمرنا صَعبٌ مستصعب لا يحتمله الا عبدٌ أمتحن الله قلبه للايمان ـ الحديث(7).
                      دعبل:
                      أعدّ لله يومَ يَلقاهُ***دعبل ان لا اله الا هو
                      يقولُها صادقا عَساهُ بها***يرحمهُ في القيامة الله
                      الله مولاه والنبي ومِنْ***بعدهما فالوصي مولاه(8)
                      «اني لأرجوا لأمتي في حبّ علي كما أرجو في قول لا اله الا الله»
                      (3) روى العلامة أبو جعفر الطبري باسناده عن صدقة بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن جدّه، عن جابر بن عبد الله قال:
                      قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): اني لأرجو لأمتي في حبّ علي كما ارجو في قول لا اله الا الله(9).
                      (4) روى الشيخ الصدوق(رحمه الله) باسناده عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين(عليه السلام)، عن أبيه الحسين بن علي(عليه السلام)، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) قال:
                      مَن مات يوم الخميس بعد زوال الشمس الى يوم الجمعة وقت الزوال وكان مؤمناً أعاذه الله عزّ وجلّ من ضغطة القبر، وقبل شفاعته في ربيعة ومضر.
                      ومن مات يوم السبت من المؤمنين لم يجمع الله بينه وبين اليهود في النار أبداً.
                      ومن مات يوم الاثنين من المؤمنين لم يجمع الله بينه وبين النصارى في النار أبداً.
                      ومن مات يوم الثلاثاء من المؤمنين حشره الله عزّ وجلّ معنا في الرفيق الاعلى.
                      ومن مات يوم الاربَعاء من المؤمنين وَقاه الله تعالى يوم القيامة واسعده بمجاورته، وأحلّهُ دار المقامة من فضله، لا يمسُّه فيها نصبٌ ولا يَمسُّه فيها لغوب.
                      ثم قال(عليه السلام): المؤمن على أي الحالات مات وفي أي يوم وساعة قُبض فهو صدِّيق شهيد، ولقد سمعت حبيبي رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: لو ان المؤمن خرَجَ من الدنيا وعليه مثل ذنوب أهل الارض لكان الموت كفّارة لتلك الذنوب.
                      ثم قال(عليه السلام): مَن قال لا اله الا الله باخلاص فهو بريءٌ من الشرك، ومن خرَج من الدنيا لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ثم تلا هذه الآية: (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفرُ ما دون ذلك لمن يشاءُ) من شيعتك ومحبيك يا علي.
                      قال أمير المؤمنين(عليه السلام): فقلت: يا رسول الله هذا لشيعتي؟
                      قال: اي وربي انه لشيعتك، وانهم ليخرجُون يوم القيامة وهم يقولون: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب حجة الله» فيؤتون بحُلل خُضر من الجنة واكاليل من الجنة ونجائب من الجنة فيلبس كل واحد منهم حلة خضراء، ويوضع على رأسه تاج الملك في اكليل الكرامة، ثم يركبون النجائب فتَطيرُ بهم الى الجنة لا يحزنهم الفزغ الاكبر، وتتلقّاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون.
                      (5) روى العلامة ابو جعفر محمد بن ابي القاسم الطبري(رحمه الله) باسناده عن جابر، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال:
                      جاء رجل الى النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أكُلُّ من قال: «لا اله الا الله» مؤمن؟
                      قال(صلى الله عليه وآله): ان عداوتنا تلحق باليهودي والنصراني انكم لا تدخلون الجنة حتى تُحبوني وكذب من زعم أنه يُحبّني ويبغض هذا ـ يعني علي بن أبي طالب (عليه السلام)ـ(10).
                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X