إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأربعين في حب أمير المؤمنين (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    (1) ينابيع المودة : ص266 اسلامبول .
    (2) ورواه الحافظ ابن عساكر في ترجمة الأمام علي من تاريخ دمشق (ج2 ص159 ط بيروت) . والعلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص61 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) باسناده عن ابن عباس (رضي الله عنهما) :
    ان عليّاً دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقام اليه ، وعانقه ، وقبّلَ بين عينيه ، فقال له العباس : أتحب هذا يا رسول الله ؟ فقال : يا عَمْ والله لله أشَدُّ حُبّاً له . خرّجه أبو الخير القزويني . ورواه العلامة الطبري فيالرياض النضرة (ج2 ص213 ط محمد أمين الخانجي بمصر وفى ط 2 :ص168) . والعلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص204 ط اسلامبول) . وتاريخ بغداد : ج1 ص316 . الصواعق المحرقة : (ص93 ط الميمنية ص74) وقال : أخرجه أبو الخير الحاكمي وصاحب كنوز المطالب في بني أبي طالب وزاد في روايته : انه اذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسماء أمّهاتهم ستراً عليهم الا هذا وذرّيته فاِنهُم يُدعَون باسمائهم لصحة ولادتهم (وذكره في ص156 من الطبعة الثانية من الصواعق سنة 1385 هـ) . ومجمع الزوائد : ج9 ص172 بسنده عن جابر بن عبدالله الأنصاري . وكنز العمال : ج6 ص152 . وفيض القدير : 2 : 223 . ورواه الحافظ محمد بن يوسف الگنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام)) (الباب 7 ص78 ـ 80 ط دار أحياء تراث أهل البيت) ثم قال : قلت : هذا وان لم يخرج في الصحيح لكن له شاهد في الصحيحين لانه لما مات ابراهيم ابن الرسول بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاء جبرئيل (عليه السلام) فقال : ما يبكيك ؟ ينقَطعُ كل نَسَب وسَبب الا نسَبك وسببك يا رسول الله فثبت بهذا الخبر ما تقدم ذكره . ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب (ص229 ط تبريز) . ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص67 ط مكتبة القدسي بمصر) . والعلامة الحمويني في فرائد السمطين (نسخة جامعة طهران ص72 ) . والعلامة الذهبي في ميزان الأعتدال (ج2 ص116 ط السعادة بمصر) . والعلامة ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (ج3 ص429 ط حيدر آباد الدكن) . والمولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج5) . والعلامة الزرقاني في شرح المواهب اللدنية (ج2 ص6 ط الأزهرية بمصر سنة 1225 هـ) . والأمرتسري في أرجح المطالب (ص258 ط لاهور وص505 وفي ص263) قال : عن العباس بن عبدالمطلب ، قال : كنت عند النبي(صلى الله عليه وآله) اِذ أقبل علي ، فلما أقبل أصفر في وجهه ، فقلت : يا رسول الله تصفر في وجه هذا الغلام ، فقال : يا عم والله الله أشدُّ حباً مني ، ولم يكن نبي الا وذرِّيته الباقية بعده من صُلبه وان ذرِّيتي من صُلب هذا . ورواه الشيخ محمد العربي المغربي في اتحاف ذوي النجابة (ص 155 ط مصطفى الحلبي بمصر) . ورواه المسعودي في مروج الذهب (ج2 ص51) عن كتاب الأخبار للنوفلي ولفظه : ياعم رسول الله والله لله أشدُّ حُبّاً له مني ، ولم يكن نبي الا وذرّيته الباقية بعده من صلبه وان ذرِّيتي بعدي من صلب هذا ، انه اذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم وأسماء أمّهاتهم الا هذا وشيعته فانهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحة ولادتهم . وروي في الغدير : ج4 ص324 ح11 . واحقاق الحق : ج7 ص5 .
    (3) فرائد السمطين : ج2 ص96 ح408 .
    (4) ورواه الحافظ ابن عساكر تحت الرقم (131) من ترجمة الأمام الحسين (عليه السلام) من تأريخ دمشق (ج2 ص97 ط1) . ? ورواه الحاكم النيسابوري في باب مناقب الأمام الحسن (عليه السلام) من المستدرك (ج3 ص166) باسناده عن أبي ظبيان : عن سلمان (رضي الله عنه) ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول :
    الحسن والحسين ابناي مَن أحَبَّهما أحَبّني ومَنْ أحَبني أحَبه الله ، ومَن أحَبَّهُ الله أدَخَلَه الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغَضه الله ، ومَن أبغَضَهُ الله أدخله النار .
    قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
    ـ ورواه أيضاً في مجمع الزوائد (ج9 ص181) . وفضائل الخمسة : (ج3 ص206) .
    (5) فرائد السمطين : ج2 ص107 ح414 ط بيروت .
    (6) ورواه الحافظ ابن عساكر في الحديث 116 من ترجمة الأمام الحسين (عليه السلام) من تأريخ دمشق بثلاثة أسانيد . ورواه أيضاً في ح(111) من ترجمة الأمام الحسن (عليه السلام) من تأريخ دمشق . ورواه ابن المغازلي الشافعي في المناقب (ص376 ح424 ط 1) عن عبدالله بن مسعود قال :
    كان الحسَن والحسين (عليهما السلام) على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يصلي فجعل الناس يُنَحُّونهما ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : دعوهما فاِنهما مِمن أُحُبَّهما بأبي وأمي هُما وأباهما ، مَن أحَبّني فليحبّهما .
    وقد رواه الطبراني في ترجمة الأمام الحسن (عليه السلام) من المعجم الكبير (ج / 1 / ص133) . وقد خرَجه أبو حاتم كما في ذخائر العقبى (ص123) .وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 ص179) وقال : رواه أبو يعلى البزار والطبراني ورجال أبي يعلى ثقات . ورواه ابن حجر في ترجمة الأمام الحسن (عليه السلام) من الأصابة (ج1 ص330) عن عبدالله بن مسعود ، وقال ابن حجر : وله شاهد في السنن ، وصحيح ابن خزيمة عن بريدة ، وفي معجم البغوي نحوه بسند صحيح عن شداد بن الهاد . وقد رواه البيهقي في السنن الكبرى (ج2 ص263) . ورواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء (ج8 ص305) ورواه المؤرخ ابن سعد في ح(16) من ترجمة الأمام الحسين (عليه السلام) من الطبقات الكبرى قال فيه : من أحبني فليحب هذين .
    (7) فرائد السمطين : ج2 ص116 ح419 .
    (8) ورواه ابن سعد في ح48 و 49) من ترجمة الأمام الحسن (عليه السلام) من الطبقات الكبرى (ج8) عن البراء بن عازب قال : رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) حاملا الحسن على عاتقه وهو يقول : اللهم اني أُحبّه فأحبّه . ورواه الحافظ أحمد بن حنبل في مسند البراء من كتاب المسند : (ج4 ص292) تحت الرقم (6) والرقم (41) . ورواه الحافظ البخاري في باب مناقب السبطين من صحيحه (ج5 ص33) . ورواه الترمذي في الحديث (16) من باب مناقب السيدين الحسن والحسين (عليهما السلام) من كتاب المناقب (ج13 ص198) . ورواه أيضاً أبو بكر بن مالك كما في الحديث (51 و 52) من باب فضائل الحسن والحسين (عليهما السلام)من كتاب الفضائل .
    (9) فرائد السمطين : ج2 ص126 ح426 .
    (10) ورواه الحافظ ابن عساكر في ترجمة الأمام الحسن تحت الرقم 83 من تأريخ دمشق . ورواه الحاكم في المستدرك (ج3 ص169) . ورواه الحافظ ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص190 ح12 ط 2) قال : أخرج الشيخان عن أبي هريرة قال : ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال : اللَّهُم اِني أحبُّه وأحَب من يُحبّهُ
    ـ يعني الحسن (عليه السلام) ـ وفي رواية : اللهُم اني أحبه فأحبَّهُ وأحِب من يحبهُ ، قال أبو هريرة : فما كان أحَدٌ أحَبُّ الي من الحسن بعد ان قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قال? وفي حديث أبي هريرة أيضاً عند الحافظ السلفي قال :
    ما رأيت الحسن بن علي قطّ اِلا فاضت عيناي دُموعاً ، وذلك ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج يوماً وأنا في المسجد فأخَذَني بيدي وأتّكأ عَلَيّ حتى جئنا سوق بني قينقاع ، فنظر فيه ثم رجع حتى جلس في المسجد ثم قال : أدعُ ابني : فأتى الحسن بن علي يَشتدّ حتى وقع في حجره ، فجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفتح فمه ثم يُدخل فَمهُ في فَمهِ ويقول : اَللَّهُم إِني أحِبُّهُ فأحِبَّهُ وأحَب من يُحبّه ثلاث مرات .
    (11) الصواعق المحرقة : ص177 ـ المقصد الرابع ط2 .
    (12) الصواعق المحرقة : ص176 ـ المقصد الخامس .
    (13) الصواعق المحرقة : ص137 ط2 .
    (14) الصواعق المحرقة : ص137 ح2 .
    (15) الصواعق المحرقة : ص137 ح7 .
    (16) المصدر السابق : ص138 ح8 .
    (17) المصدر السابق : ص138 ح9 .
    (18) المصدر السابق : ص 138 ح10 .
    (19) ورواه ابن حجر أيضاً في الصواعق في الحديث التاسع عشر (ص191) قال : أخرج البخاري وأبو يعلى وابن حبان والطبراني والحاكم عن أبي سعيد ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة الا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة الا ماكان من مريم .
    (20) الصواعق المحرقة : ص191 ح13 .
    (21) رواه العلامة الطريحي رحمه الله في منتخبه (ص164) عن عبدالله بن العباس قال : جاءني رجل من بني أمية فقال : أريد أن أسألك عن سؤال ، فقلت له : سَل عمّا تريد ، فقال لي : يا عبدالله ما تقول في دم البعوضة هل ينقض الوضوء أم لا ؟ وهل هو طاهرٌ أم نجس ؟ فقلت له : ثكلتك أمك يا عديم الرأي ، تسأل عن دم البعوضة ، فَلِم لا سألتَ عن دم الحسين ابن بنت رسول الله سفكتم دمَه وقطعتم لحَمه وكسرتم عظمه وقتلتُم أولاده وأطفاله وأنصاره وسبيتم حريمه ومَنَعتموه من شرب الماء ؟ الا لعنة الله على الظالمين . ثم التفت عبدالله الى جلسائه وقال : انظروا الى هذا اللعين كيف يَسألني عن دم البعوضة ولا يخاف ان يَسأله الله عن دم الحسين ابن بنت رسول الله ؟ ثم قال لأصحابه : والله اِني سمعت بهاتي أذني من رسول الله (صلى الله عليه وآله)يقول مراراً كثيرة : الحسن والحسين ريحانتاي في الدنيا وهما مني وأنا منهما ، أحَبَّ الله من أحَبَّهما وأبغَضَ الله مَن أبغضهما ، وآذى الله من آذاهما ، ووَصَلَ الله مَن وصلهما ، وقطع الله من قطعهما فاِنهما ابناي وسبطاي وقرتا عيني و سيّدي شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين ، فقلت : يا رسول الله أي أهل بيتك أحَبُّ اليك؟
    فقال : الحَسن والحسين أحَبُّ الناس اِلي . وكان يقول (صلى الله عليه وآله) : يافاطمة ادعي لي ابني ، فيَأتيان اليه فيضمهما اليه ويَشمهما ويقبلهُما . ويقول : أحَبَّ الله من أحبَّ الحَسن والحسين ومن أحَب ذرِّيتهما ، فمَن أحَبّهم لم تمس جسده نارُ جهنم ولو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج الا ان يكون له ذنبٌ يخرجه من الأيمان . وقد أخرج العلامة المرعشي (قدس سره) في كتابه احقاق الحق مصادر كثيرة عن العامة في هذا الحديث ، فراجع : ج5 ص69 و90 ، وج18 ص546 ، وج19 ص217 ، 260 ـ 265 ، 276 ـ 391 ، وج11 : 70 و50 ، وج4 ص232 و367 ، وج10 ص623 ـ 626 ، وج15 ص599 ـ 600 ، ج20 ص438 ـ 439 . وروى العلامة الطريحي أيضاً في هذا الباب في كتابه المنتخب (ص84 ـ 85) عن أم سَلمَة زوَجة النبي (صلى الله عليه وآله) : دخل عَلَيَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم ودخل في أثره الحسن والحسين (عليهما السلام)وجَلَسا الى جانبيه فأخذ الحَسن على ركبته الُيمنى والحسين على ركبته اليُسرى وجعل يقبّل هذا تارةً وهذا أخرى ، واذا بجبرئيل قد نزل وقال : يا رسول الله انك لَتُحب الحسَن والحسين ؟ فقال : وكيف لا أحبّهما وهما ريحانتاي من الدنيا وقُرّتا عيني ؟ فقال جبرئيل : يا نبي الله اِن الله قد حَكَم عليهما بأمر فأصْبِرْ له . قال : وما هو يا أخي ؟ فقال : قد حكم على هذا الحسن ان يمُوت مسموماً وعلى هذا الحسين ان يمُوت مَذبُوحاً ، وان لكل نبي دعوة مستجابة فاِن شئت كانت دعوتك لولديك الحسَن والحسين فأدْعُ الله أن يُسَلمِّهما من السمّ والقتل ، وان شئت كانت مصيبتهما ذخيرة في شفاعتك للعُصاة من أمّتك يوم القيامة . فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : يا أخي جبرئيل أنا راض بحكم ربي لا أريد الا ما يُريده ، وقد أحبَبتُ ان تكون دعَوَتي ذخيرة لشفاعتي في العُصاة من أمتي ويقضي الله في ولدي ما يشاء . وروى العلامة الحمويني في فرائد السمطين (ج1 ص382 ح314) باسناده عن جابر قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي بن أبي طالب قبل موته بثلاث : سلامٌ عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا فعَن قليل ينهدّ ركناك ، والله خليفتي عليك .
    (22) المصدر السابق : ص191 ح17 .
    (23) المصدر السابق : ص191 ح18 .
    (24) المصدر السابق : ص192 ح21 .
    (25) الصواعق المحرقة : ص192 ح24 .
    (26) المنتخب الطريحي : ص201 ـ 202 .
    (27) مشارق أنوار اليقين : ص53 .
    (28) ورواه المستنبط في القطرة : ج1 ب4 ص168 ح1 .
    (29) بشارة المصطفى : ص271 ـ 273 .
    (30) كتاب سليم بن قيس: ص155 و 157 ـ 158.
    (31) منهاح اليراعة : ج9 ص127 ط2 .
    (32) ورواه في هامش فرائد السمطين : ج1 ص373 .
    (33) تشييد المطاعن : ج2 ص409 .
    (34) مروج الذهب : ج2 ص420 .
    (35) فرائد السمطين : ج1 الباب 35 ص172 ح132 ط بيروت .
    (36) رواه أحمد شاكر في تعليقه من كتاب المسند عن البخاري في التاريخ الكبير (ج2 / 1 / ص257) . ورواه الحاكم النيسابوري في ح54 من باب مناقب علي(عليه السلام) من المستدرك (ج3 ص123ط حيدر آباد). ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل في تفسير الآية57 من الزخرف تحت الرقم(859) وتواليه عن ثلاثة عشر طريقاً. ورواه الحافظ ابن عساكر في(ح740) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين(عليه السلام)من تأريخ دمشق (ج2ص235ط1) بطرق كثيرة. ورواه الهيثمي في باب فضائل علي(عليه السلام) من مجمع الزوائد (ج9 ص133) من مصادر متعددة. ورواه العلامة البحراني في الباب(181) من غاية المرام (ص424) من طرق ومصادر.
    وقال العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد(ج2ص194ط الشرقية بمصر) قال الشعبي: كان علي بن أبي طالب في هذه الأمة مثل المسيح بن مريم في بني اسرائيل ، أحبّه قومٌ فكفروا في حبِّه وأبغضه قومٌ فكفروا في بغضه . ورواه الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب (ج2 ص472 ط حيدر آباد) . وابن المغازلي الشافعي في مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن علي (عليه السلام)(ص71 ـ 72 ح104). والعلامة ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (ج1 ص425 ط مصر) . والعلامة الگنجي فيكفاية الطالب (ص196 ط الغري) . والعلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص92 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) . ورواه أيضاً فيالرياض النضرة (ج2 ص217 ط محمد أمين الخانجي بمصر) . والعلامة الذهبي في تلخيص المستدرك (المطبوع بذيل المستدرك ج3 ص123 ط حيدر آباد) . والعلامة الزرندي في نظم درر السمطين (ص103 ط مطبعة القضاء) . وابن كثير في البداية والنهاية (ج7 ص355 ط حيدر آباد) . والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح (ص565 ط دهلي) . والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص133 ط م القدسي بالقاهرة) . وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (ج7 ص455 مادة قرظ) . والمير حسين الميبدي في شرح ديوان أمير المؤمنين (ص189) . والحافظ السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص173 ط السعادة بمصر) . و ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص74 ط الميمنية بمصر) و(ط2 ص123 ح20) . وحسام الدين الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج5 ص46 ط الميمنية بمصر) وص440 أيضاً . والعراقي في الفرق المفترقة من أهل الزيغ والزندقة (ص30 ط انقرة) وفي (ج5 ص35) . ومحمد الصبان في اسعاف الراغبين (هامش نور الأبصارص 177) . والشبلنجي في نورالأبصار (ص73 ط العامرة بمصر) . والترمذي في المناقب المرتضوية (ص90 ط بمبي).
    والقندوزي في ينابيع المودة (ص110 وص283 وص214 ط اسلامبول) . والشيخ محمد العربي المغربي في اتحاف ذوي النجابة (ص155 ط مصطفى الحلبي بمصر) . والأمرتسري في أرجح المطالب (ص454 ط لاهور) . ورواه الحافظ أحمد بن حنبل الشيباني في المسند (ج1 ص160 ط الميمنية بمصر) . بطريقين الأول باسناده عن ربيعة بن ناجذ عن علي رضي الله عنه بعين ما تقدم ،
    * وفي الأسناد الثاني عن سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح باسناده عن ربيعة بن ناجذ ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
    دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال : ان فيك مثل من عيسى بن مريم أبغضته اليهود حتى بهَتوا أمّه ، وأحبَّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليسَ به ، ثم قال : يهَلَكُ فيّ رجلان مُحبٌّ مفرط يقرظني بما ليس فيّ ومبغضٌ يحمله شنآني على أن يبهتني ، اِلا اني لَستُ بنبي ولا يوحى اِلي ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله)ما استطعت ، فما أمَرتُكم من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم. رواه الحمويني في فرائد السمطين (ج1 ص173 ط بيروت) بثلاثة طرق ح 132 ـ 137 .
    (37) فرائد السمطين : (ج1 ص173 ح133 ط بيروت) . واحقاق الحق : (ج7 ص285 ـ 296) (ج3 ص397 ـ 407) (ج14 ص337 ـ 343) عن مصادر كثيرة من العامة .
    (38) فرائد السمطين : (ج1 ص173 ح134 الباب 35) وزاد في (ص174 ح135) ، ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) بما استطعت فيها من طاعة الله ، فما أمرتكم به من طاعة الله فحقُّ عليكم طاعتي فيما أحببتم أو كرهتم ، وما أمرتكم به من معصية الله أنا أو غيري فلا طاعة لأحد في معصية الله ، اِنما الطاعة في المعروف .
    والحسكاني في شواهد التنزيل (ج2 ص159 ط بيروت) من خمسة عشر طريقاً .
    (39) المناقب : ص227 ط تبريز .
    (40) رواه الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين (ص92 مطبعة القضاء) قال : روي عن ربيعة بن ماجد قال : سمعت علياً (رض) يقول : فيَّ نزلت هذه الآية : ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدُّون .
    ـ ورواه العلامة الحافظ السيوطي في ذيل اللئالي (ص59 ط لكنهو) عن علي ولفظه :
    جئت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً في ملأ من قريش ، فنظر الي فقال : يا علي انما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم ، أحَبَّهُ قومٌ فَرطوا فيه ، وابغضه قومٌ فأفرطوا فيه ، فضحك الملأ الذين عنده وقالوا بطرق : يُشبّه ابن عمِّه بعيسى ، فأنزل القرآن : ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدُّون .
    ـ والحافظ ابو نعيم الأصبهاني في ما نزل من القرآن في علي (عليه السلام)) (ص220 ط وزارة الأرشاد طهران) .
    (41) ذخائر العقبى : ص92 ط مكتبة القدسي بمصر .
    (42) ورواه الحافظ أحمد بن حنبل في المناقب (على ما في الأحقاق ج7 القسم الثالث ص292) . والمولى حسام الدين الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج5 ص440 ط الميمنية بمصر) . والقندوزي في ينابيع المودة (ص214) من طريق أحمد .
    (43) الاستيعاب : ج2 ص461 ط حيدر آباد .
    (44) رواه الحلبي في انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية (ج2 ص208 ط القاهرة) .
    (45) علل الحديث : ج1 ص313 ط السلفية بمصر .
    (46) رواه الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين (عليه السلام) (ص45 ط الغري) باسناده عن محمد بن عبيدالله ابن أبي رافع قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي والذي نفسي بيده ، لولا ان يقول فيك طوائفٌ من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تَمُرُّ بأحد من المسلمين الا أخذ التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة . ورواه الخوارزمي أيضاً في المناقب (ص245 ط تبريز) بعين ما تقدم . ورواه ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة (ج2 ص449 ط القاهرة) من طريق أحمد بن حنبل في المسند . وفي (ج4 ص291 ، وج1 ص425 الطبع المذكور) قال : وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
    والله لولا اِني اشفق ان تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم ، لقلت فيك مقالا لا تَمُرُّ بأحد من الناس الا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة . ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 ص131 ط مصر) بما تقدم في مقتل الحسين . وروى القندوزي في ينابيع المودة (ص131 ط اسلامبول) الحديث من طريق أحمد في المسند والخوارزمي عن علي (عليه السلام) ، ومن طريق أحمد عن عبدالله بن مسعود ،
    * ورواه أيضاً عن المناقب بسند آخر ثم زاد فيه : يطلبوُن به البركة ويَستشفون به فقال المنافقون : لم يرض محمد اِلا ان يجعل ابن عمِّه مثلا لعيسى بن مريم ، فأنزل الله تعالى : (ولَما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدُّون * وقالوا ءآلهتنا خيرٌ أم هو ما ضَرَبوُهُ لك اَلا جَدَلا بَلْ هُم قومٌ خصمون * ان هو ـ أي علي ـ اِلا عبدٌ أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل) . ورواه الأمرتسري في أرجح المطالب (ص454 ط لاهور) من طريق الديلمي في فردوس الأخبار.
    (47) أرجح المطالب : ص448 ط لاهور .
    (48) ورواه ابن المغازلي الشافعي في المناقب (ص237 ـ 239 ح285) بتفاوت يسير في اللفظ وفيه: وان شيعتك على منابر من نور مبيّضّة وجوههم حولي اشفع لهم ويكونون في الجنّة جيراني، فخر علي (عليه السلام)ساجداً وقال : الحُمد لله الذي مَنَّ علي بالاسلام وعلّمني القرآن ، وحَبّبني الى خير البرية وأعز الخليقة ، وأكرم أهل السموات والأرض على ربِّه ، وخاتم النبيين ، وسيّد المرسلين ، وصَفوة الله في جميع العالمين احساناً من الله العلي اِليَّ وتفضلا منه عَلَيَّ .
    فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) :
    لَولا أنت يا علي ما عرف المؤمنون بعدي ، لقد جعل الله جَلّ و عَزّ نسل كل نبي من صُلبه وجعل نسلي من صُلبك يا علي ، فأنت أعز الخلق وأكرمهم عَلَي وأعَزّهُم عندي ، ومُحِبك أكرَمُ من يَردُ عَلَىَ من أمتي .
    ـ وأخرجه العلامة الكراجكي في كنز الفوائد (ص281) . والحافظ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص264) خرجه عن مسند زيد . ورواه العلامة البياضي في الصراط المستقيم (ج1 الفصل 14 ص200) قال : أخرج صاحب الوسيلة في المجلد الخامس وذكر الحديث . رواه أبو جعفر الطبري في بشارة المصطفى (ص155) بتفصيل . مناقب آل أبي طالب (ج3 ص260) .
    (49) البحار ج39 ص274 .
    (50) اثبات الهداة : ج7 باب 30 ص445 .
    (51) المصدر السابق : ص447 .
    (52) رواه الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة (ص109 ط اسلامبول) . والخطيب الخوارزمي في المناقب :ص 226 . وفي البحار : ج25 ص264 ح4 . ومائة منقبة لابن شاذان : المنقبة 48 ص80 .
    (53) بحار الانوار : ج34 ص336 .
    (54) بحار الانوار : ج34 ص337 .
    (55) المصدر السابق : ج34 ص344 ح1167 .
    (56) المصدر السابق : ج34 ص361 .
    (57) المناقب : ج3 ص 269 .
    (58) أمالي ابن الشيخ : 23 . البحار ج40 ص125 ح15 .
    (59) منتخب الطريحى: 2/257.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • الفصل السابع والستون ذَمْ الغُلوُّ في حُبّ أمير المؤمنين (عليه السلام)

      روى العلامة الحرّ العاملي أعلا الله مقامه جملة من الأحاديث في ذَمّ الغلاة نورد بعضها فيما يلي :
      (1) روى رحمه الله في اثبات الهداة(1) باسناده عن الحسين بن خالد الصيرفي قال : قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام) :
      مَن قال بالتناسُخ فهو كافر ، ثم قال (عليه السلام) : لَعَنَ الله الغلاة ، اَلا كانوا يَهُوداً ، اَلا كانوا نَصارى ، اَلا كانوا مَجُوساً ، اَلا كانوا قَدريّة ، اَلا كانوا مُرجئة ، اَلا كانوا حَرورية . ثم قال : لا تقاعدوهم ، ولا تُصادقوهُم ، وابرأوا منهم ، بَرىء الله منهم .
      (2) وروى الحرّ العاملي أيضاً باسناده عن أبي هاشم الجعفري قال : سألَتُ أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الغُلاة والمفوّضة ، فقال :
      الغُلاة كفُّار ، والمفوّضة مُشِركون ، مَنْ جا لَسَهُم أو خالَطَهُم أو واكَلَهُم أو شاربَهُم أو واصَلَهُم أو زَوّجَهُم أو تَزوَّج منهم ، أو أئتمنَهُم على أمانة ، أو صَدَّق حدَيْثهم ، أو أعانَهُم بشطر كلمة خرَجَ من ولاية الله عَزّوجَلّ وولاية رسوله (صلى الله عليه وآله) وولايتنا أهل البيت(2).
      (3) وروى أيضاً باسناده عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، في حديث الأربعمائة كلمة قال :
      اياكم والغُلُوُّ فينا ، قولوُا اِنا عَبيدٌ مَربوبون ، وقولوُا في فَضلنا ما شئتم(3).
      وأما المبغض القالي وهو الناصبي الذي ينصب العداوة لأهل البيت (عليهم السلام) ، فقد روى المحدّث البحراني (قدس سره) في تفسيره ، البرهان في تفسير قوله تعالى : (وجوه يَومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية)(4) : عدة احاديث نوردها فيما يلي:
      الأول : روى محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم وباسناده عن عمرو بن أبي المقدام قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : كل ناصب وان تَعبَّد واجتهد منسوبٌ الى هذه الآية : عامله ناصبة تصلى ناراً حامية وكل ناصب مجتهد فعمله هباء(5).
      الثاني : روى محمد بن يعقوب الكليني باسناده عن حنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : لا يُبالي الناصب صَلّى أم زنَا ، هذه الآية نزلت فيهم : عامله ناصبة تصلى ناراً حامية(6).
      الثالث : روى ابن بابويه في بشارات الشيعة باسناده عن محمد بن حمران ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال : خرَجتُ أنا وأبي ذات يوم الى المسجد فاذا هو بأصحابه بين القبر والمنبر ، قال : فدَنا منهم وسَلَّم عليهم وقال : والله اني لأحبُّ ريحكم وأرواحكم فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد ، واعلموُا ان ولايتنا لا تُدرَك اِلا بالورع والأجتهاد ، ومن أئتمَّ منكم بقوم فيعمل بعملهم ، انتم شيعة الله وانتم أنصار الله وانتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون ، السابقون في الدنيا الى محبتنا والسابقون في الآخرة الى الجنة ، ضمنت لكم الجنة بضَمان الله عَزّوجَلّ وضمان النبي (صلى الله عليه وآله) ، وانتم الطيّبوُن ونساؤكم الطّيبات ، كل مؤمنة حوراء وكل مؤمن صِدِّيق ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لقنبر : أبْشِروُا وبَشرّوا فوالله لقد مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ساخِط على أُمَّتهِ الا الشيعة ، اَلا واِنَّ لكل شَيء عروة وعروة الدين الشيعة ، الا وان لكل شيء شَرفاً وشَرَفُ الدين الشيعة ، الا وان لكل شيء سيّداً وسيّد المجالس مجالس الشيعة ، والا وان لكل شيء اماماً وامامُ الأرض أرضٌ تسكنُها الشيعة ، الا وان لكل شيء شهوة وشهوة الدنيا سُكنى شيعتنا فيها ، والله لولا ما في الأرض منكم ما استكمل أهل خلافكم الطيّبات مالهم في الآخرة من نَصيب وان تَعبَّد واجتَهَدَ مَنسوبٌ الى هذه الآية : (عامله ناصبة تصلى ناراً حامية تسقى من عين آنية لَيسَ لهم طعامٌ الا من ضريع لا يُسْمِنُ ولا يُغْنىْ مِنْ جوُع)كلّ ناصب مجتهد فعمله هباء.
      شيعتنا ينظرون بنور الله عَزّوجَلّ ومَن خالفهم يتقلَّب ، والله ما من عبد من شيعتنا ينام الا أصعَدَ الله عَزّوجَلّ بروحِه الى السماء ، فاِن كان قد أتى عليه أجله جَعَلَهُ في كنوز رحمته وفي رياض جَنّته وفي ظِلّ عرشه ، وان كان أجله متأخّراً عنه بعث به مع أمينه من الملائكة الى الجسد الذي خرَجَ منه ليسكن فيه .
      والله ان حُجَّاجكم وعمّاركم لخاصة الله ، وان فقراءَكم لأهل الغنى ، وان أغنياءَكم لأهل القنوع وانكم كلكُم لأهل دعوة الله وأهل أجابته(7).
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • الفصل الثامن والستون حبّ علي إيمان وبُغضُه كفر

        (1) روى العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة(8) قال : وفي المناقب ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدِّه أمير المؤمنين علي (عليه السلام)قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
        اِن الله قد فرض عليكم طاعتي ، ونهاكُم عن معصيتي ، وفرض عليكم طاعة علي بعدي ، ونهاكم عن معصيته وهو وصيّي ووارثي ، وهو مني وأنا منه ، حُبُّه ايمان ، وبُغضُه كفُر ، مُحبّه مُحبي ، و مبُغضهُ مُبغضي ، هو مولى مَن أنا مولاه ، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة ، وأنا وهو أبوا هذه الأمة(9).
        (2) روى الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة(10): روي عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال :
        لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : اِن في علي خصالا لو كانت واحدة منها في رجل اكتفى بها فَضْلا وشَرفاً ، منها : قوله : ولي علي ولي الله وعدوّ علي عدوّ الله ، ومنها : علي حجة الله على عباده ، ومنها : حبُّ علي إِيمان وبُغضُه كفر ، ومنها :
        حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان ، ومنها : علي مع الحق والحق معه لا يفترقان ، ومنها : علي قسيم الجنة والنار .
        وقوله مَن فارق عليّاً فقد فارقني ، ومَن فارقني فقد فارق الله ، وقوله (صلى الله عليه وآله) : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة(11).
        (3) روى الشيخ حسن العدوي الحمزاوي في مشارق الأنوار عن عبدالله بن عباس قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله) : حبَّ علي ايمان وبُغضُه كفُر(12).
        (4) روى العلامة أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد قال : عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال : فرَضَ الله عليكم طاعَةَ علي بعدي كما فرَضَ عليكم طاعتي ، ونهاكم عن معصيته كما نهاكم عن معصيتي ، حُبُّهُ ايمان وبُغضُه كفر ، أنا وهو أبوا هذه الأمة(13).
        (5) وروى العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل في حديث قال المأمون لعلي الرضا (عليه السلام) : بأي وجه جدّك علي بن أبي طالب قسيم الجنة والنار ؟ فقال : يا أمير المؤمنين اَلَم تَرْوِ عن أبيك عن آبائه عن عبدالله بن عباس انه قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : حبّ علي ايمان وبُغضُه كفر ؟ فقال : بلى ، قال الرضا (عليه السلام) :
        أفقسمت الجنة والنار اذا كان على حُبه وبغضه ، فقال المأمون : لا أبقاني الله بعدك يا أبا الحسن ، أشهَدُ انك وارث علم رسول الله ، فقال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي : فلما رجع الرضا الى بيته قلت له : يا ابن رسول الله ما أحَسَن ما أجَبْتَ به أمير المؤمنين ، فقال : يا أبا الصلت ما أجبتُه الا من حيث هو ، ولقد سمعت أبي يحدث عن أبيه ، عن علي رضي الله تعالى عنه قال : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار هذا لي وهذا لكِ(14).
        (6) الحافظ موفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب قال باسناده عن عامر بن وائلة قال :
        كنت على الباب يوم الشورى مع علي في البيت وسمعته يقول لهم : لأحْتَجَّنَّ عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجمّيكم بغير ذلك ثم قال : أنشدكم الله جميعاً أفيكم أحد وَحَّد الله قبلي ؟ قالوا : لا ، الى ان قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحَدٌ قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لا يُحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا كافر غيري ؟ قالوا : اللهم لا .. الحديث(15).
        (7) روى الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولي الحنفي الدهلوي في ازالة الخفاء من طريق البخاري قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
        حبُّ علي آية الأيمان ، وبغض علي آية النفاق(16).
        (8) روى العلامة الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة قال : وفي المناقب عن علي بن الحسين عن أبيه عن جدِّه أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال :
        قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ان الله قد فرض عليكم طاعتي ، ونهاكم عن معصيتي ، وفرَضَ عليكم طاعة علي بعدي ، ونهاكم عن معصيته ، وهو وصيّي ووارثي ، وهو مني وأنا منه ، حُبُّه ايمان ، وبغضه كفر ، مُحِبّه محبي ومبغضه مبغضي ، وهو مَولى مَن أنا مولاه ، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة ، وأنا وهو أبوا هذه الأمة(17).
        (9) روى العلامة الخزاز القمي الرازي في كفاية الأثر باسناده عن سعد بن مالك ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال : يا علي انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقاتل بعدي على التأويل كما قاتَلْتُ على التنزيل . يا علي حبُّك ايمان وبغضك نفاق ، ولقد نبَّأني اللطيف الخبير انه يخرج من صُلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون مطهّرون ، ومنهم مهدي هذه الأمة الذي يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت في أوَّلهِ(18).
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • (10) روى الفقيه ابن شاذان القمي رحمه الله عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه وباسناده عن ثابت بن أبي حمزة قال(19): حدثني علي بن الحسين ، عن ابيه قال : حدَّثني أمير المؤمنين علي (عليهم السلام) قال :
          قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
          اِن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي وأوَجبَ عليكم اتّباع أمري ، وان تطيعُوا علي بن أبي طالب بعدي ، فاِنه أخي ، ووزيري ، ووارث علمي ، وهو مني وأنا منه ، حبُّه ايمان وبُغضُه كفر .
          اَلا فمن كُنتُ مَولاه فهو مَولاه ، انا وعلي أبوا هذه الأمة فمن عصَى أباه حُشِرَ مع ولد نوح حيث قال له أبوه : (يا بنيَّ اركب معَنَا ولا تكُن مَعَ الكافرين * قال سَآوي الى جبل) الآية(20).
          ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله) :
          اَلَّلهُم انصُر مَنْ نَصَره ، واخذُل من خَذَله ، ووال وليّه ، وعادِ عدوّه ، ثم بكى النبي (صلى الله عليه وآله) وودعه ثلاث كرات بمشهد جمع من المهاجرين والأنصار كانوا حوله جالسين يبكون .
          وفي نسخة أخرى مطبوعة من الكتاب فيها :
          وفرض عليكم من طاعة علي بن أبي طالب ، كما فرَضَ عليكم من طاعتي ، ونهاكم عن معصيته ، وجعله أخي ، ووَزيري ووَصيّي ووارثي وهو مني وانا منه ، حبُّه ايمان وبُغضُه كفُر ، مُحبّه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وهو مَولى مَن أنا مولاه ، وانا مولى كل مسلم ومسلمة ، وأنا وهو أبوا هذه الأمة(21).
          (11) قال المرزباني في أخبار السيّد : لما ولي الرشيد رُفع اليه في السيّد انه رافضي فأحضره فقال : ان كان الرافضي هو الذي يحب بني هاشم ويقدِّمهم على سائر الخلق فما اعتذر منه ولا أزول ، وان كان غير ذلك فما أقولُ به ثم أنشد :
          شجاك الحي اذْ بانوا *** فدَمْعُ العين هتّانُ
          كأني يومَ ردُّوا العيس *** للرحلة نشوانُ
          عليٌّ وأبُو ذر *** ومقدادٌ وسلمانُ
          وعبّاسٌ وعمّارٌ *** وعبدالله أخوانُ
          دُعُوا فاستودعوا علماً *** فأدَّوهُ وما خانوا
          أدَينُ الله ذا العِزّة *** بالدِّين الذي دانوا
          وعندي فيه ايضاحٌ *** عن الحَقّ وبرهانُ
          وما يجحَدُ ما قد قلت *** في السبطين انسانُ
          وان أنكر ذو النَصب *** فعندي فيه عرفانُ
          وان عَدَّوهُ لي ذنباً *** وحال الوصل هجرانُ
          فلا كان لهذا الذنب *** عند القوم غفرانُ
          وكم عُدَّت اِساءاتٌ *** لقوم وهي احسانُ
          وسِرِّي فيه يا داعي *** دين الله اِعْلانُ
          فحُبي لك اِيمان *** وميلي عنك كفرانُ
          فعدَّ القوم ذا رفضاً *** فلا عَدُّوا ولا كانوا
          قال : فألطف له الرشيد ووصَلَه جماعة من بني هاشم(22).
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • (12) روى الحافظ البرسي رحمه الله قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحذيفة بن اليمان :
            يا حذيفة ، اِن عليّاً حجة الله الايمان به ايمانٌ بالله ، والكفُر به كفرٌ بالله والشرك به شركٌ بالله ، والشكُ فيه شكٌ في الله ، والالحاد فيه الحادٌ في الله ، والانكار له إنكارٌ لله ، والايمان به ايمانٌ بالله ، يَهلك فيه رجلان ولا ذنبَ له : مُحبٌّ غال ، ومُبغض قال .
            وقال (صلى الله عليه وآله) :
            خذوُا بحُجزة الأنزع البطين علي بن أبي طالب فهو الصدِّيق الأكبر والفاروق الأعظم ، من أحَبّه أحبّهُ الله ومن أبغضهُ أبغضهُ الله ، ومَن تخلَف عنه مَحقَهُ الله(23).
            (13) وروى الحافظ البرسي رحمه الله قال : ما رواه صاحب المقامات ، مرفوعاً الى ابن عباس قال :
            رأيت عليّاً يوماً في سكك المدينة يسلك طريقاً لم يكن له منفذ ، فجئت فأَعلَمتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال : اِن عليّاً علم الهدى والهدى طريقه ، قال : فمضى على ذاك ثلاثة أيام ، فلما كان في اليوم الرابع أمرنا ان نمضي في طلبه .
            قال ابن عباس ، فذَهبتُ الى الدَرب الذي رأيته فيه واذا بياض درعه في ضوء الشمس ، قال : فأتيت فأعلمت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقدومه ، فقام اليه فلاقاه واعتنقه وحمل عنه الدرع بيده وجعل يتفقد جسده ، فقال له عمر : كأنك يا رسول الله توهم انه كان في الحرب ؟
            فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) : يا ابن الخطاب ، والله لقد ولي علي أربعين الف ملك ، وقتل أربعين الف عفريت ، وأَسلَمَت على يده أربعون قبيلة من الجن ، وان الشجاعة عشرة أجزاء ، تسعة منها في علي وواحدة في سائر الناس ، والفضل والشرف عشرة أجزاء تسعة منها في علي وواحدة في سائر الناس ، وان عليّاً مني بمنزلة الذراع من اليد ، وهو ذراعي من قميصي ، ويدي التي أصول بها ، وسيفي الذي أجالد به الأعداء ، وان المحُب له مؤمن ، والمخالف له كافر ، والمقتفي لاثره لاحق(24).
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • (14) روى فرات باسناده عن يونس بن حباب ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال(25):
              حبّ أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ايمان وبغضه نفاق ، ثم قرأ :
              (ولكِن الله حَبّبَ اليكم الايمان ـ الى قوله : نعمة)(26).
              (15) وروى الشيخ الطريحي(قدس سره) من طرقهم عن أحمد بن سعيد الثقفي قال:
              كنا يوماً وقوفاً على باب أبي نعيم الفضل بن دكين ـ من أئمة العامة ـ ونحن جماعة فينا أحمد بن حنبل وغيره من نقلة الحديث نتوقع خروجه لنسمع منه، فاطلع علينا من خوخة على باب داره، فقال: ان لي وكعة وعلة صداع فاعذروا وانصرفوا مأجورين، فقام اليه رجل فقال: مسألة؟ فقال: هاتها واوجز.
              فقال: ما تقول في رجل شهد أن لا إله إلا اللّه واقرّ أن محمداً رسول الله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام شهر رمضان وحجّ البيت مع الأركان وجاهد عند دعاء الحاجة الى الجهاد وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر واجتهد بعدذلك في أفعال الخير ثم مات وهو لايعرف أبا بكر بن أبي قحافة هل مات مؤمناً؟
              قال: نعم ولا بأس فيما جهل!
              قال: فاِن فعل مثل ذلك وهو لا يعرف عمر؟ فأجاب مثل الجواب الأول.
              قال: فان فعل مثل ما تقدّم ولم يعرف علي بن أبي طالب؟
              قال: لايسَعهُ ذلك، لأن الصلاة لاتفتقر الى ذكر غير علي كما تفتقر الى ذكره، وقد كان من محمد بمكان لاكغيره(27)!
              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • الفصل التاسع والستون معاشر عباد الله عليكم بخدمة من أكرمه الله بالارتضاء

                روى السيد المستنبط رحمه الله عن الأمام أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال :
                قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
                معَاشر عباد الله عليكم بخدمة من أكرمه الله بالارتضاء وحبَاهُ بالاصطفاء وجعله أفضل أهل الأرض والسمآء بعد محمد سيّد الأمَناء علي بن أبي طالب (عليه السلام)ومُوالاة أوليائه ومُعاداة أعدائه ، وان من شيعة علي (عليه السلام) مَن يَأتي يوم القيامة قد وضَعَ الله في كفّه سيّئاته من الآثام ما هو أعظم من الجبال الرَواسي والبحار السيارة تقول الخلائق : هَلَكَ هذا العبد فلا يشكوُّن انه من الهالكين وفي عذاب الله من الخالدين.
                فيَأتيه النداء من قبل الله عَزّوجَلّ : يا أيها العبد الخاطىء هذه الذنوب الموبقات فهل بازائها حَسَنات تكافيها تدخل جنة الله برحمته أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله فيقول العبد لا أدري فيقول منادي ربّنا عَزّوجَلّ اِن ربّي تعالى يقول : نادِ في عرصَات القيامة اَلا واني فلان بن فلان من أهل بلد كذا وكذا قد رهنت بسيئاتي كأمثال الجبال والبحار ولا حَسَنات بازائها ، فأي أهل هذا المحشر كان لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها فهذا أوان حاجتي اليها ، فينادي الرجل بذلك ، فأوّل من يجيبه علي بن أبي طالب (عليه السلام) : لَبيَّك لَبيَّك أيها المُمتحن في مَحَبتي والمظلوم بعَداوتي ، ثم يَأتي هو ومعه عدد كثير جم غفير وان كانوا أقلّ عدد من خصمائه الذين لهم قِبَلَه الظلامات فيقول ذلك العدد : يا أمير المؤمنين نحن اِخوانه المؤمنون كان بنا بارّاً ولنا مكرماً وفي معاشرته ايانا مع كثرة احسانه لنا متواضعاً وقد تنازلنا له عن جميع طاعاتنا وبذَلناها له.
                فيقول علي (عليه السلام) : فبماذا تدخلون جنة ربكم ؟
                فيقولون : برحمته الواسعة التي لا يعدمها مَن والاك ووالى آلك يا أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيأتي النداء من قبل الله عَزَّوَجلَّ : فاِني انا الحكم ما بيني وبينه من الذنوب فقد غفرتها له بموالاته إياك ، وما بينه وبين عبادي من الظلامات فلا بُدّ من فصل الحكم بينه وبينهم .
                فيقول علي (عليه السلام) : يا ربّ افعل ما تأمُرني .
                فيقول الله عَزّوجَلّ : يا علي اضمن لخصمائهِ تعويضهم عن ظلاماتهم قبله فيضمن لهم علي (عليه السلام) ذلك ، ويقول لهم : اقترحوا عليَّ ما شئتم أعطيكموه عوضاً عن ظلاماتكم قبله ، ويقولون : يا أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله) تجعل لنا بازاء ظلاماتنا قبله ثواب نَفَس من أنفاسك ليلة بيتوتتك على فراش محمد (صلى الله عليه وآله) ، فيقول (عليه السلام) : قد وَهَبتُ.
                فيقول الله عَزّوجَلّ : فانظروا يا عبادي الآن الى ما نلتموه من علي (عليه السلام) فداء لصاحبه من ظلاماتكم ويظهرلكم ثواب نَفَس واحد في الجنان من عجائب قصورها وخيراتها ، فيكون ذلك ما يُرضي الله عَزّوجَلّ خصمائه المؤمنين ثم يريهم ذلك من الدرَجَات والمنازل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
                يقولون : يا رَبَّنا هل بقي من جنانك شيء اذا كان هذا كله لنا فأين يحلّ سائر عبادك المؤمنون والأنبياء والصدِّيقون والشهداء والصالحون ويخيل لهم عند ذلك ان الجنة باسرها قد جُعِلت لهم ، فيأتي النداء من قبل الله عَزّوجَلّ هذا ثواب نفس من أنفاس علي الذي اقترحتموه عليه قد جعله لكم فخذوُه وانظروا ، فيصيرون هم وهذا المؤمن الذي عَوَّضهم علي (عليه السلام) عنه الى تلك الجنان ثم يرون الى ما يضيفه الله عَزّوجَلّ الى ممالك علي (عليه السلام) في الجنان ما هو أضعاف ما بذَلَهُ عن وليه الموالي مما يشاء الله عَزّوجَلّ من الأضعاف التي لا يعرفها غيره .
                ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أَذلك خيرٌ أم شَجَرة الزَقّوم المعدَّة لمخالفة أخي ووصيّي علي بن أبي طالب(28).
                وفي مدح الأمام (عليه السلام)للحافظ البرسي :
                اذا رُمت يوم البعث تنجو من اللظى *** ويقبل منك الدين والفرض والسنن
                فوالِ عليّاً والأئمة بعَدَهُ ***نجُوم الهدى تنجو من الضيق والمحن
                فهُم عترة قد فوّضَ الله امره *** اليَهمْ لما قد خصّهم منه بالمنن
                أئمةُ حَقّ أوجَبَ الله حقَّهم *** وطاعَتَهم فرضٌ بها الله تمتحن
                نصَحتُك ان ترتاب فيهم فتنثني *** الى غيرهم مَنْ غيرهم في الأنام مَنْ
                فحُبّ علي عدّة لوليِّه *** يُلاقيه عند الموت والقبر والكفن
                كذلك يوم البعث لم ينج قادمٌ *** مِنَ النارِ الا مَن تولى أبا الحسَن
                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • الفصل السبعون ان الله يأمرك ان تحبّ عليّاً وتحبّ من يحبّه

                  (1) روى العلامة القندوزي في ينابيع المودة قال(29):
                  أخرج موفق ، عن أبي ذر ، عن علي كرم الله وجهه :
                  عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : اِن جبرائيل (عليه السلام) نزل فقال : يا مُحمّد اِن الله يأمُرك أنْ تحبّ عليّاً وتحبّ مَن يُحبّه(30).
                  (2) روى العلامة الموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب(31) قال : وباسناده عن أبي ذر قال :
                  لما كان أوّل يوم في البيعة لعثمان ليقضي الله أمراً كان مفعولا ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى مَن حَيَّ عن بيّنة ، فاجتمع المهاجرون والأنصار في المسجد ونظرت الى عبدالرحمن بن عوف وقد اعتجر بربطة وقد اختلفوا وكثرت المناجزة ، اِذ جاء أبو الحسن بأبي هو وأمي ، فلما بصروا بأبي الحسن علي بن أبي طالب(عليه السلام) سرَّ القوم طرّاً فأنشأ علي يقول :
                  اِن أحسَنَ ما ابتدأ فيه المبتدئون ونطق به الناطقون وتفوّه به القائلون حمد الله والثناء عليه بما هو أهله والصَلاة على نبيه محمد وآله ـ الى ان قال (عليه السلام):
                  فانشدكم الله هَل تعلمون ان جبرئيل نزل على النبي فقال : يا محمد ان الله يَأمُرك ان تحب عليّاً وتُحب من يُحبه فاِن الله تعالى يحبّ عليّاً ويحبّ مَن يحبّ عليّاً ؟
                  قالوا : اللهم نعم ـ الى ان قال:
                  فقال عبدالرحمن بن عوف : سمعتها من رسول الله والا فَصُمَّتا .. الحديث(32).
                  (3) روى العلامة المجلسي رحمه الله في بحار الأنوار(33) باسناده من طريق العامة عن ابن طريف قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) :
                  قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : اَلا اِنَّ جبرئيل (عليه السلام) أتاني فقال : يا محمد ربُّك يأمُرك بحُبِّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) ويأمرك بولايته(34).
                  (4) وروى المجلسي في البحار باسناده من طريق العامة عن محمد بن جعفر ، عن أبيه عن جدّه(35):
                  ان جبرئيل (عليه السلام) نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له :
                  يا محمد ان الله تعالى يَأمُرك ان تُحب علي بن أبي طالب ، فاِن الله يُحبّ عليّاً ويُحبّ مَن يُحبّه .
                  فقال : يا رسول الله ومَن يُبغض عليّاً ؟!
                  فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَن يحمل الناس على عداوته(36).
                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • الفصل الواحد والسبعون حديث : لا ينال ولاية النبي (صلى الله عليه وآله) اِلا بحُبّ علي (عليه السلام)

                    (1) روى العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال(37) روى من طريق الديلمي عن ابن عباس :
                    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي : مَن أحَبّكَ فبحبّي أحَبّك ، فاِن العبد لا ينال ولايتي اِلا بحبّك(38).
                    (2) وروى العلامة أبو جعفر الطبري عن محمد بن القاسم الفارسي وباسناده من طريق العامة عن ابن عباس قال(39): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
                    أقضى أمّتي بكتاب الله علي بن أبي طالب ، اَلا مَن يُحبّني فليُحبّه ، فاِن العبد لا ينال ولا يتي اِلا بحبّ علي بن أبي طالب .
                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق


                    • الفصل الثاني والسبعون اِنْ الله أمَرني بحب أربَعة أوّلهم علي بن أبي طالب

                      (1) روى الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده قال(40): باسناده عن بريدة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
                      اِنْ الله عَزّوجَلّ يحب من أصحابي أربعة ، أخبرني انهُ يحبّهم ، وأمرني ان أحبّهم قالوا : مَن هُم يا رسول الله ؟
                      قال : اِنَّ عليّاً منهم ، وأبو ذرّ الغفاري وسلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود الكندي(41).
                      خلقت الارض لسبعة بهم يرزقون وعلي امامهم
                      (2) روى الشيخ المفيد أعلا الله مقامه باسناده عن زرارة قال : عن أبي جعفر (عليه السلام)قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
                      خُلِقَت الأرض لسَبعة بهم يُرزقون وبهم يُنصرَوَن وبهم يُمطرون ، منهم : سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذَر وعمار وحذيفة ، وكان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) يقول : وأنا اِمامهم ، وهُم الذي صَلَّوا على فاطمة (عليهما السلام)(42).
                      شرطة الخميس الذين شارطوا أمير المؤمنين (عليه السلام) على الجنة
                      (3) وروى المفيد رحمه الله باسناده عن علي بن الحكم قال :
                      اَصحاب أمير المؤمنين الذين قال لهم : تشَرّطوُا فأنا أشارطكم على الجنة ولَستُ أشارطكم على ذَهب ولا فضة ، اِن نبيّنا فيما مضى قال لأصحابه : تَشرّطوا فاِني لَسْتُ اشارطكم الا على الجنة ، وهم ، سَلمان الفارسي والمقداد وأبو ذَر الغفاري وعمّار بن ياسر وأبو سنان وأبو عمر والأنصاريان وسَهل البَدري وعثمان ابنا حنيف الأنصاري وجابر بن عبدالله الأنصاري(43).
                      هلك الصحابة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الا سَبعة وعلي امامهم
                      (4) وروى المفيد رحمه الله باسناده عن الحارث قال : سمعت عبدالملك بن أعين يَسأل أبا عبدالله (عليه السلام) ، فلم يَزل يسأله حتى قال : فهلك الناس اِذاً ! فقال : اي والله يا ابن أعين هلَكَ الناس أجمعون ! قلت : أهل الشرق والغرب ؟! قال : اِنها فتحت على الضلال ، اي والله هلكوا اِلا ثلاثة سَلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد ، ولحقهم عمار وأبو سنان الأنصاري وحذيفة وأبو عمرة فصاروا سبعة(44).
                      (5) وروى المفيد رحمه الله باسناده عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
                      ارتَدَّ الناسُ بعد النبي الا ثلاثة نفر : المقداد بن الأسْوَد وأبو ذَرّ الغفاري وسلمان الفارسي ، ثم ان الناس عرفوا ولحقوا بعد(45).
                      (6) وروى المفيد رحمه الله في ذكر السابقين المقرَّبين من أمير المؤمنين (عليه السلام)باسناده عن محمد بن جعفر المؤدب : قال : الأركان الأربعة : سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمار ، هؤلاء من الصحَابة(46).
                      من هم حواري النبي (صلى الله عليه وآله) والائمة (عليهم السلام)
                      (7) وروى المفيد رحمه الله باسناده عن اسباط بن سالم قال : قال أبو الحسن(عليه السلام) :
                      اذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حَواريّ محمد بن عبدالله رسول الله الذين لم ينقُضوا العهد ومَضَوا عليه ؟ فيقوم سَلمان والمقداد وأبو ذر .
                      قال : ثم ينادي المنادي : أين حواريّ علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبدالله رسُول الله ؟
                      فيقوم ، عَمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التّمار مَولى بني أسد ، وأويس القرني .
                      قال : ثم ينادي المنادي : اين حواريّ الحسَن بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله ؟
                      فيقوم ، سفيان بن أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن أسيد الغفاري .
                      قال : ثم ينادي المنادي : اين حواري الحسين بن علي ؟ فيقوم كل من استُشهِد معه ولم يتخَلّف عنه .
                      ثم ينادي : أين حَواريّ علي بن الحسين (عليه السلام) ؟ فيقوم جبير بن مطعم ، ويحيى بن أم الطويل ، وأبو خالد الكابلي ، وسعيد بن المسيّب .
                      ثم ينادي : اين حواريّ محمد بن علي وحواريّ جَعفر بن محمد ؟ فيقوم عبدالله بن شريك العامري ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمد بن مسلم الثقفي ، وليث بن البختري المرادي ، وعبدالله بن أبي يعفور ، وعامر بن عبدالله بن خزاعة ، وحجر بن زائدة وحمران بن أعين .
                      ثم ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمة صَلَوات الله عليهم يوم القيامة .
                      فهؤلاء أوّل الشيعة الذين يدخلون الفردوس ، وهؤلاء أوّل السابقين ، واوّل المُقرّبين ، وأوّل المحبورين(47).
                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X