الفصل الثالث والسبعون مَن أحَبّ عليّاً قبل الله منه صلاته وصيامه
(1) روى الشيخ الفقيه ابن شاذان (قدس سره) بطريق العامة وبسنده عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر، قال(48):
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
مَنْ أحَبَّ عليّاً (عليه السلام) قَبِلَ الله منه صَلاتَه وصيامَه وقيامَه واستَجاب دعاءَه .
اَلا وَمَنْ أَحَبَّ عَليّاً أعطاهُ الله بكُل عرق في بَدَنهِ مَدينَةً في الجنة .
اَلا وَمَنْ أحَبَّ آل محمد (صلى الله عليه وآله) أمِنَ مِنَ الحساب والميزان والصراط .
اَلا وَمَنْ ماتَ عَلَى حُبِّ آل محمد (صلى الله عليه وآله) فأنا كفيله بالجنة مَع الأنبياء .
اَلا وَمَن أبغَضَ آل محمد (صلى الله عليه وآله) جاءَ يومَ القيامة مكتوبٌ بين عينيه آيسٌ مِنْ رَحَمةِ الله(49).
(2) روى العلامة ابن شهر آشوب السروي في مناقب آل أبي طالب(50) من طريق العامة : عن السمعاني في فضائل الصحابة ، عن ابن المسيب ، عن أبي ذر :
ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال : يا أبا ذر علي أخي وصهري وعضدي ، ان الله لا يقبل فريضة الا بحب علي بن أبي طالب .. الحديث .
وللحافظ البرسي يمدح أهل البيت (عليهم السلام) :
فرضي ونفلي وحديثي انتُم *** وكلُّ كُلى منكم وعنكم
وانتم عند الصَلاة قبلتي *** اذا وقفت نحوكم أيَمِّمُ
خيالكم نصبٌ لعيني ابَداً *** وحُبّكمُ في خاطري مُخيّمُ
يا سادتي وقادتي أعتابكم *** بجفن عيني لثراها الثمُ
وقفاً على حديثكم ومدحكم *** جعَلتُ عمري فاقبلوه وارحَمُوا(51)
تعليق