بسم الله الرحمن الرحيم
قبضت شرطة الحرم النبوي أمس على فتاة سعودية الجنسية، ارتدت زيا رجاليا ودخلت برفقة زوجها إلى الحجرة النبوية المخصصة للرجال فقط.
وذكرت الوطن السعودية عن مصادر ذات صلة أن الفتاة بررت فعلتها برغبتها الجادة في زيارة الروضة الشريفة، وأضاف المصدر «كان تبرير الفتاة رغبتها في الزيارة، غير أن المحققين لم يقتنعوا بالأمر، إذ أن ارتداء قميص رجالي والتنكر واختراق جموع الرجال وفي منطقة تشهد زحاما شديدا يدعو للريبة ويثير الشك، وهو ما يجب أن تتعامل معه سلطات الأمن بواقعية».وبحسب المصدر أن الفتاة عندما حاول رجل الأمن استيقافها هربت، حيث تم القبض على مرافقها والذي اتضح أنه زوجها.
يذكر أن رجال الحسبة مدعومة بعناصر من الشرطة يصطفون على قبر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) و يمنعون الإقتراب منه ولمسه و كل من يحاول ذلك يتم إيقافه و التحقيق معه .
ويعاني الزائرون من التصرفات المتشددة لرجال الحسبة المنتمين للتيار السلفي من سوء خلق وتصرفات مهينة ومنطق متعصب والتشكيك في ذممهم واتهامهم بالابتداع والكفر.
و تأتي ممارسات رجال الحسبة المتكررة تجاه الزوار رغم دعوة الملك عبد الله الأخيرة في مؤتمر مكة لحوار الأديان و التي يرى فيها المراقبون أنها لا تجد واقعاً في أرض الحرمين.
قبضت شرطة الحرم النبوي أمس على فتاة سعودية الجنسية، ارتدت زيا رجاليا ودخلت برفقة زوجها إلى الحجرة النبوية المخصصة للرجال فقط.
وذكرت الوطن السعودية عن مصادر ذات صلة أن الفتاة بررت فعلتها برغبتها الجادة في زيارة الروضة الشريفة، وأضاف المصدر «كان تبرير الفتاة رغبتها في الزيارة، غير أن المحققين لم يقتنعوا بالأمر، إذ أن ارتداء قميص رجالي والتنكر واختراق جموع الرجال وفي منطقة تشهد زحاما شديدا يدعو للريبة ويثير الشك، وهو ما يجب أن تتعامل معه سلطات الأمن بواقعية».وبحسب المصدر أن الفتاة عندما حاول رجل الأمن استيقافها هربت، حيث تم القبض على مرافقها والذي اتضح أنه زوجها.
يذكر أن رجال الحسبة مدعومة بعناصر من الشرطة يصطفون على قبر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) و يمنعون الإقتراب منه ولمسه و كل من يحاول ذلك يتم إيقافه و التحقيق معه .
ويعاني الزائرون من التصرفات المتشددة لرجال الحسبة المنتمين للتيار السلفي من سوء خلق وتصرفات مهينة ومنطق متعصب والتشكيك في ذممهم واتهامهم بالابتداع والكفر.
و تأتي ممارسات رجال الحسبة المتكررة تجاه الزوار رغم دعوة الملك عبد الله الأخيرة في مؤتمر مكة لحوار الأديان و التي يرى فيها المراقبون أنها لا تجد واقعاً في أرض الحرمين.
تعليق