شكورية الخالق!..
شاء الله -عز وجل- أن يكون لبعض شهداء الطف مزية، منهم شخصيتان أفرد قبرهما، يزاران زيارة مستقلة: أحدهما حبيب بن مظاهر الأسدي، والآخر الحر بن يزيد الرياحي، يشدون الرحال إليه، للسلام عليه، والتشفع به عند الله -عز وجل-.. هذه هي شكورية الله -عز وجل- سويعات من الطاعة المخلصة، وإذا برب العالمين يعطي هذا العبد الصالح الدرجات التي يغبطه عليها جميع الشهداء!.. فالشهداء في العالم، يغبطون الشهداء الذين كانوا بين يدي الحسين -عليه السلام-؛ لأن الإسلام أخذ منعطفه الصحيح في يوم عاشوراء.. فيوم عاشوراء، هو ذلك اليوم الذي تقومت فيه مسيرة الإسلام والرسالة.
تعليق