ضحى شرطي عراقي بنفسه الاربعاء بعدما احتضن مهاجما انتحاريا قبل ان يفجر نفسه، ليقتلا معا، مانعا اياه من استهداف مجموعة من الزوار الشيعة الذين يتعرضون لهجمات منذ أيام اثناء توجههم إلى كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين.
وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد لوكالة فرانس برس ان “انتحاريا فجر نفسه قرب زوار شيعة كانوا متوجهين إلى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) في بلدة الخالص” الواقعة على بعد 20 كلم شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
واضاف المصدر ان “الحادث أدى إلى مقتل خمسة اشخاص بينهم الشرطي ايوب خلف (34 عاما) المسؤول عن حماية الموكب، والذي قتل عندما احتضن الانتحاري قبل ان يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم”.
ونشرت وزارة الداخلية بيانا على موقعها حول الحادثة جاء فيه ان “احد ابطال شرطة فوج طوارئ محافظة ديالى، وبعد شكه بأحد الاشخاص، قام بمداهمته، واحتضانه، ما دفع الارهابي الى تفجير نفسه، حيث تبين انه كان يرتدي حزاما ناسفا”.
والشرطي أيوب خلف اب لطفلين (ست سنوات وتسع سنوات) ويسكن في الخالص.
وقال احد اصدقائه ويدعى سعد نعيم لفرانس برس ان “ايوب استشهد دفاعا عن زوار الامام الحسين وسيبقى اسمه رمزا خالدا لانه انقذ ارواح العشرات من الابرياء”، مضيفا “سنثأر له من تنظيم القاعدة الارهابي ونبقى على موقفنا على طريق الامام الحسين”.
وراى من جهته ابن عمه حسن جاسم ان ايوب خلف الذي انضم الى الشرطة في العام 2008 “وقف في وجه الارهاب، فهو انقذ مئات الزوار من موت محتم ونحن نفخر به”، مطالبا الحكومة “بتخليد اسمه عبر تسمية احد شوارع الخالص باسمه، او وضع تمثال له في مكان الانفجار”.
وذكر ايضا زميله في الشرطة جعفر خميس ان ايوب خلف “كان شجاعا ومحبا لوطنه ومضحيا لاجله (…) وقد استطاع ان يسكت صوت الكفر والظلم من خلال تضحيته بروحه وجسده واتمنى لو كنت مكانه لاقف وقفة مشرفة امام ابناء محافظتي”.
ولم تتبن اي جهة هذا الهجوم.
ويتعرض الزوار الشيعة، الذين بداوا السير على الاقدام منذ عدة ايام متوجهين الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين التي تبلغ ذروتها الاسبوع المقبل، لهجمات متواصلة منذ ايام، وخصوصا في المناطق الواقعة الى الجنوب من بغداد.
الخميس 19 كانون الأول 2013
وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد لوكالة فرانس برس ان “انتحاريا فجر نفسه قرب زوار شيعة كانوا متوجهين إلى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) في بلدة الخالص” الواقعة على بعد 20 كلم شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
واضاف المصدر ان “الحادث أدى إلى مقتل خمسة اشخاص بينهم الشرطي ايوب خلف (34 عاما) المسؤول عن حماية الموكب، والذي قتل عندما احتضن الانتحاري قبل ان يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم”.
ونشرت وزارة الداخلية بيانا على موقعها حول الحادثة جاء فيه ان “احد ابطال شرطة فوج طوارئ محافظة ديالى، وبعد شكه بأحد الاشخاص، قام بمداهمته، واحتضانه، ما دفع الارهابي الى تفجير نفسه، حيث تبين انه كان يرتدي حزاما ناسفا”.
والشرطي أيوب خلف اب لطفلين (ست سنوات وتسع سنوات) ويسكن في الخالص.
وقال احد اصدقائه ويدعى سعد نعيم لفرانس برس ان “ايوب استشهد دفاعا عن زوار الامام الحسين وسيبقى اسمه رمزا خالدا لانه انقذ ارواح العشرات من الابرياء”، مضيفا “سنثأر له من تنظيم القاعدة الارهابي ونبقى على موقفنا على طريق الامام الحسين”.
وراى من جهته ابن عمه حسن جاسم ان ايوب خلف الذي انضم الى الشرطة في العام 2008 “وقف في وجه الارهاب، فهو انقذ مئات الزوار من موت محتم ونحن نفخر به”، مطالبا الحكومة “بتخليد اسمه عبر تسمية احد شوارع الخالص باسمه، او وضع تمثال له في مكان الانفجار”.
وذكر ايضا زميله في الشرطة جعفر خميس ان ايوب خلف “كان شجاعا ومحبا لوطنه ومضحيا لاجله (…) وقد استطاع ان يسكت صوت الكفر والظلم من خلال تضحيته بروحه وجسده واتمنى لو كنت مكانه لاقف وقفة مشرفة امام ابناء محافظتي”.
ولم تتبن اي جهة هذا الهجوم.
ويتعرض الزوار الشيعة، الذين بداوا السير على الاقدام منذ عدة ايام متوجهين الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين التي تبلغ ذروتها الاسبوع المقبل، لهجمات متواصلة منذ ايام، وخصوصا في المناطق الواقعة الى الجنوب من بغداد.
الخميس 19 كانون الأول 2013
تعليق