قالوا ان الجود بالنفس اقصى غاية الجود، والجود بالنفس هي التضحية بها وهي رتبة عالية من الإيثار يقف في قمتها اولئك الذين يضحون بأرواحهم في سبيل ان يعيش الاخرون، ويمنعون عنهم الموت والأذى.
وقلة هم الذين يتخذون مثل هذا القرار، والشهيد ايوب خلف واحد منهم، ضحى بنفسه من اجل ان يحفظ ارواح العشرات من ارواح الزوار المتوجهين الى كربلاء من مدينة الخالص، بعد ان اطبق على ارهابي ملغم جاء يوزع الموت على الامنيين فينفجر الحزام الناسف بهما معاً
الاثنان ماتا بيد إن هناك فرقا بين من يموت من اجل ان يعيش الاخرون وبين من تحزم آلة القتل وجاء يبحث عن فريسة.
كان ايوب شابا في الرابعة والثلاثين اب لطفلين (6 سنوات و9 سنوات) ويسكن في الخالص.
وهذه صورة الشهيد الشرطي أيوب خلف الذي احتضن الإرهابي الانتحاري الذي أراد ان يفجر نفسه بين الزوار المتوجهين الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين.
فقد اثر أيوب ان يضحي بنفسه ليمنع الإرهابي الانتحاري من الوصول الى مجاميع الزوار في قضاء الخالص بمحافظة ديالى يوم الأربعاء 18 كانون الأول 2013.
وقال ضابط في الشرطة العراقية برتبة عقيد في تصريحات صحافية ان "انتحاريا فجر نفسه قرب زوار كانوا متوجهين إلى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) في بلدة الخالص" الواقعة على بعد 20 كلم شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
واضاف المصدر ان الحادث أدى إلى استشهاد خمسة اشخاص بينهم الشرطي ايوب خلف (34 عاما) المسؤول عن حماية الموكب، والذي قتل عندما احتضن الانتحاري قبل ان يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم.
ونشرت وزارة الداخلية العراقية بيانا على موقعها حول الحادثة جاء فيه ان "احد ابطال شرطة فوج طوارئ محافظة ديالى، وبعد شكه بأحد الاشخاص، قام بمداهمته، واحتضانه، ما دفع الارهابي الى تفجير نفسه، حيث تبين انه كان يرتدي حزاما ناسفا".
والشرطي أيوب خلف اب لطفلين (6 سنوات و9 سنوات) ويسكن في الخالص.
وقال احد اصدقائه ويدعى سعد نعيم ان "ايوب استشهد دفاعا عن زوار الامام الحسين وسيبقى اسمه رمزا خالدا لانه انقذ ارواح العشرات من الابرياء"، مضيفا "سنثأر له من تنظيم القاعدة الارهابي ونبقى على موقفنا على طريق الامام الحسين".
وقال ابن عمه حسن جاسم ان ايوب خلف الذي انضم الى الشرطة في العام 2008 "وقف في وجه الارهاب، فهو انقذ مئات الزوار من موت محتم ونحن نفخر به"، مطالبا الحكومة "بتخليد اسمه عبر تسمية احد شوارع الخالص باسمه، او وضع تمثال له في مكان الانفجار".
وذكر ايضا زميله في الشرطة جعفر خميس ان ايوب خلف "كان شجاعا ومحبا لوطنه ومضحيا لاجله وقد استطاع ان يسكت صوت الكفر والظلم من خلال تضحيته بروحه وجسده واتمنى لو كنت مكانه لاقف وقفة مشرفة امام ابناء محافظتي".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذا الاعتداء الارهابي الذي تنفذه في الغالب التنظيمات المتطرفة التي تتبع النهج السلفي التكفيري.
ويتعرض الزوار المسلمون، الذين بداوا السير على الاقدام منذ عدة ايام متوجهين الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين الشهيد عليه السلام والتي تبلغ ذروتها يوم الثلاثاء المقبل، لاعتداءات ارهابية متواصلة منذ ايام، وخصوصا في المناطق الواقعة الى الجنوب من بغداد.
واصدرت بعثة الامم المتحدة الأربعاء بيانا اعتبرت فيه ان "الاعمال الارهابية المماثلة مشينة وغير مبررة”، مضيفة انه “ليس هناك من عمل ارهابي يمكن ان يبعد العراقيين عن طريق الرغبة باحلال السلام".
وقلة هم الذين يتخذون مثل هذا القرار، والشهيد ايوب خلف واحد منهم، ضحى بنفسه من اجل ان يحفظ ارواح العشرات من ارواح الزوار المتوجهين الى كربلاء من مدينة الخالص، بعد ان اطبق على ارهابي ملغم جاء يوزع الموت على الامنيين فينفجر الحزام الناسف بهما معاً
الاثنان ماتا بيد إن هناك فرقا بين من يموت من اجل ان يعيش الاخرون وبين من تحزم آلة القتل وجاء يبحث عن فريسة.
كان ايوب شابا في الرابعة والثلاثين اب لطفلين (6 سنوات و9 سنوات) ويسكن في الخالص.
وهذه صورة الشهيد الشرطي أيوب خلف الذي احتضن الإرهابي الانتحاري الذي أراد ان يفجر نفسه بين الزوار المتوجهين الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين.
فقد اثر أيوب ان يضحي بنفسه ليمنع الإرهابي الانتحاري من الوصول الى مجاميع الزوار في قضاء الخالص بمحافظة ديالى يوم الأربعاء 18 كانون الأول 2013.
وقال ضابط في الشرطة العراقية برتبة عقيد في تصريحات صحافية ان "انتحاريا فجر نفسه قرب زوار كانوا متوجهين إلى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) في بلدة الخالص" الواقعة على بعد 20 كلم شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
واضاف المصدر ان الحادث أدى إلى استشهاد خمسة اشخاص بينهم الشرطي ايوب خلف (34 عاما) المسؤول عن حماية الموكب، والذي قتل عندما احتضن الانتحاري قبل ان يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم.
ونشرت وزارة الداخلية العراقية بيانا على موقعها حول الحادثة جاء فيه ان "احد ابطال شرطة فوج طوارئ محافظة ديالى، وبعد شكه بأحد الاشخاص، قام بمداهمته، واحتضانه، ما دفع الارهابي الى تفجير نفسه، حيث تبين انه كان يرتدي حزاما ناسفا".
والشرطي أيوب خلف اب لطفلين (6 سنوات و9 سنوات) ويسكن في الخالص.
وقال احد اصدقائه ويدعى سعد نعيم ان "ايوب استشهد دفاعا عن زوار الامام الحسين وسيبقى اسمه رمزا خالدا لانه انقذ ارواح العشرات من الابرياء"، مضيفا "سنثأر له من تنظيم القاعدة الارهابي ونبقى على موقفنا على طريق الامام الحسين".
وقال ابن عمه حسن جاسم ان ايوب خلف الذي انضم الى الشرطة في العام 2008 "وقف في وجه الارهاب، فهو انقذ مئات الزوار من موت محتم ونحن نفخر به"، مطالبا الحكومة "بتخليد اسمه عبر تسمية احد شوارع الخالص باسمه، او وضع تمثال له في مكان الانفجار".
وذكر ايضا زميله في الشرطة جعفر خميس ان ايوب خلف "كان شجاعا ومحبا لوطنه ومضحيا لاجله وقد استطاع ان يسكت صوت الكفر والظلم من خلال تضحيته بروحه وجسده واتمنى لو كنت مكانه لاقف وقفة مشرفة امام ابناء محافظتي".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذا الاعتداء الارهابي الذي تنفذه في الغالب التنظيمات المتطرفة التي تتبع النهج السلفي التكفيري.
ويتعرض الزوار المسلمون، الذين بداوا السير على الاقدام منذ عدة ايام متوجهين الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين الشهيد عليه السلام والتي تبلغ ذروتها يوم الثلاثاء المقبل، لاعتداءات ارهابية متواصلة منذ ايام، وخصوصا في المناطق الواقعة الى الجنوب من بغداد.
واصدرت بعثة الامم المتحدة الأربعاء بيانا اعتبرت فيه ان "الاعمال الارهابية المماثلة مشينة وغير مبررة”، مضيفة انه “ليس هناك من عمل ارهابي يمكن ان يبعد العراقيين عن طريق الرغبة باحلال السلام".
تعليق