قال السفير البحريني في العراق صلاح المالكي لـ «الوسط» ان «المواطن مهدي إبراهيم الذي توفي أمس (السبت) في مدينة كربلاء، يفترض أن تتم مواراة جثمانه في المدينة ذاتها بناء على طلب أهله»، مشيرا إلى أن «القنصلية البحرينية في النجف تابعت الموضوع عن كثب، وقدمت المساعدة الممكنة في مثل هذه الحالات، وقد كانت هناك متابعة مستمرة من القنصل البحريني في النجف، الذي قام مشكورا بالتعاون لأقصى حد في سبيل إنهاء الإجراءات الرسمية المتبعة في مثل هذه الحالات».
وقدم السفير المالكي تعازيه إلى ذوي الفقيد، مبديا شكره للسلطات العراقية «على تعاونها المستمر مع القنصلية والسفارة البحرينية في العراق في إتمام إجراءات الوفاة والدفن بأسرع وقت ممكن، وهو ما تم فعلا».
ومن جهته، أوضح ابن الفقيد إبراهيم مهدي لـ «الوسط» أن «والده كان في زيارة إلى العتبات المقدسة في العراق، منذ (11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري)، غير انه شكا صباح أمس من ألم في القلب، وعلى اثر ذلك فارق الحياة».
وأوضح أن «العائلة فضلت دفن والده في مدينة كربلاء، حيث انتهت الإجراءات الرسمية المتعلقة بالدفن، ومن المؤمل أن يكون قد دفن مساء السبت هناك».
يشار إلى أن أعدادا كبيرة من البحرينيين تتجه سنويا إلى العراق، لإحياء ذكرى الأربعين
الاثنين 23 كانون الأول 2013
وقدم السفير المالكي تعازيه إلى ذوي الفقيد، مبديا شكره للسلطات العراقية «على تعاونها المستمر مع القنصلية والسفارة البحرينية في العراق في إتمام إجراءات الوفاة والدفن بأسرع وقت ممكن، وهو ما تم فعلا».
ومن جهته، أوضح ابن الفقيد إبراهيم مهدي لـ «الوسط» أن «والده كان في زيارة إلى العتبات المقدسة في العراق، منذ (11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري)، غير انه شكا صباح أمس من ألم في القلب، وعلى اثر ذلك فارق الحياة».
وأوضح أن «العائلة فضلت دفن والده في مدينة كربلاء، حيث انتهت الإجراءات الرسمية المتعلقة بالدفن، ومن المؤمل أن يكون قد دفن مساء السبت هناك».
يشار إلى أن أعدادا كبيرة من البحرينيين تتجه سنويا إلى العراق، لإحياء ذكرى الأربعين
الاثنين 23 كانون الأول 2013
تعليق