قال الصادق (ع): (لما نزلت هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ**؛ صعد إبليس جبلاً بمكة يقال له ثور، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه، فقالوا: يا سيدنا!.. لِمَ دعوتنا؟.. قال: نزلت هذه الآية، فمَن لها؟.. فقام عفريتٌ من الشياطين، فقال: أنا لها بكذا وكذا، قال: لستَ لها.. فقام آخرٌ، فقال مثل ذلك، فقال: لستَ لها.. فقال الوسواس الخنّاس: أنا لها، قال: بماذا؟.. قال: أعدهم وأُمنّيهم حتى يواقعوا الخطيئة، فإذا واقعوا الخطيئة؛ أنسيتهم الاستغفار، فقال: أنت لها.. فوكله بها إلى يوم القيامة)..
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الاستغفار
تقليص
X
تعليق