قدمت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف شكرها وتقديرها للزائرين ولجميع من ساهم في انجاح الزيارة الاربعينية التي انتهت مراسيمها الثلاثاء الماضي حيث اتلى ممثلها وخطيب جمعة الصحن الحسيني الشريف الشيخ عبد المهدي الكربلائي نص هذا الشكر والتقدير (ان من عظيم منن الله تعالى وجليل آلائه ان وَفّقَ الملايين من المؤمنين لاداء زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) ويسّرها لهم على هذا الوجه العظيم فكانت بذلك مثلاُ رائعاً من مظاهر الولاء له (عليه السلام) واستذكار مواقفه وتضحياته في سبيل اعلاء الدين.لقد اوصى الامامان الباقر والصادق (عليهما السلام) وصية مؤكدة بزيارة الامام الحسين (عليه السلام) بالرغم من صعوبة الاحوال وقساوة الظروف وتلتها توصيات سائر الائمة (عليهم السلام) بها حتى ثبتت في نفوس اوليائهم وجرت عليها سنتهم من زمانهم (عليهم السلام) الى يومنا هذا فكان الائمة (عليهم السلام) هم من اسسوا لهذه السُّنة الحسنة وارسُوا هذه الشعيرة المباركة.. ولقد نمت بفضل الله تعالى ولطفه حتى اصبحت من خير اجتماعات المؤمنين واعظمها أثراً وبارك الله تعالى فيها حتى جعلها وسيلة يقوى بها ايمانهم ويرسخ بها دينهم ويستنهض بها هممهم وينفّس بها عن كربهم ويجعلهم بها مناراً لغيرهم..فهنيئاً ثم هنيئاً لِمَنْ وُفِّقَ للمشاركة في هذه الزيارة العظيمة، وشكراً ثم شكراً لمن ساهم في انجاحها ولا سيما اعزتنا في القوات المسلحة والشرطة وسائر الدوائر الحكومية وكذلك منتسبوا العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والمواكب الحسينية وآلاف المتطوعين من الرجال والنساء الذين يبذلوا كل ما بوسعهم في سبيل خدمة زوار ابي عبدالله الحسين (عليه السلام)..
فيما عرض سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة اليوم 23/صفر/1435هـ الموافق 27/12/2013م عددا من الصور التي جسد من خلالها محبوا الامام الحسين (عليه السلام) في زحفهم المليوني لزيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) اروع الامثلة في التضحية والايثار والسخاء والبذل والتحابب والتوادد والتكافل والتعبير عن الصمود والثبات على طريق الاسلام ومنهج الامام الحسين (عليه السلام) ومبادئه..،موضحا ان هذه المسيرة كانت بعين الله تعالى ورعايته وتحت نظر ورعاية الائمة (عليهم السلام) وخصوصاً صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وكذلك تحت نظر المرجعية الدينية في النجف الاشرف ومتابعتها المستمرة وتوجيهاتها الالهية.
من جانب آخر بارك ممثل المرجعية الدينية العليا ابناء الديانة المسيحية بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية وعزى عوائلهم بسبب التفجير الارهابي الذي طال المسيحيين في منطقة الدورة بقوله بخصوص ما تعرّض له زوار الامام الحسين (عليه السلام) في طريقهم للزيارة من تفجيرات في بعض المناطق فنعزّي عوائل الشهداء ونسأل الله تعالى للجرحى ان يمن عليهم بالشفاء العاجل وان هذه الاعمال الارهابية لن تثني محبوا اهل البيت (عليهم السلام) عن الثبات على ولايتهم والاستمرار باداء مراسيم الزيارة والولاء لهم وبذل كل التضحيات لاعلاء كلمتهم..وفي نفس الوقت – بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية نبارك لابناء الديانة المسيحية هذه المناسبة ونعزّي عوائل الضحايا من المواطنين المسيحيين الذين سقطوا بسبب التفجير في منطقة الدورة "
واضاف "ولاشك ان هذه التفجيرات تطال جميع العراقيين من مسلمين ومسيحيين وغيرهم وقد واجه ابناء الشعب العراقي هذه الاعمال الارهابية بالتحدي والثبات والصمود والحفاظ على وحدتهم وهويتهم وانتمائهم لوطنهم.. وابناء الديانة المسيحية هم مواطنون كذلك لهم حقوقهم وواجباتهم تجاه بلدهم العراق والمعهود منهم خلال فترة معايشتهم في العراق هو تحملّهم لما يمر به بلدهم فالمأمول ان يستمروا في صمودهم وتشبثهم بأرض العراق ولا يعطوا الفرصة للارهابيين في تحقيق مآربهم الخبيثة بان يهاجر المسيحيون ارض العراق ويتركوا بلدهم.. بل العهد بهم ان تستمر مواساتهم لبقية مواطني العراق الذين يتعرضون بكل طوائفهم وفئاتهم لهذا الاستهداف المستمر من قبل الارهابيين..
واعرب سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قلق المرجعية وتوجسها من عدم اقرار بعض القوانين المهمة كقانون التقاعد الموحد وسلم الرواتب وان تتأخر المصادقة على اقرار الموازنة العامة في الفترة المتبقية من عمر البرلمان والبالغة بحدود اربع اشهر بقوله "هناك توجيس وقلق ان يخفق مجلس النواب في اقرار بعض القوانين المهمة في هذه الفترة المتبقية كقانون التقاعد الموحد وسلم الرواتب وان تتأخر المصادقة على اقرار الموازنة العامة..والمأمول ان يسرع مجلس الوزراء في المصادقة على الموازنة العامة ورفعها الى مجلس النواب وحل الخلافات حولها وان لا تكون مورداً للمساومات والمزايدات السياسية من قبل الكتل السياسية حيث تحاول بعض الكتل ان تكسب أكبر قدر ممكن من المكاسب سواء أكانت سياسية انتخابية او مناطقية على حساب ملاحظة المصالح العامة في ذلك"
واضاف "اما بالنسبة لقانون التقاعد الموحد فان المطلوب هو الحفاظ على حالة ٍ من التوازن فيه بحيث تُراعى فيه العدالة وتحاول بعض الجهات ان تبقي بعض الامتيازات المرفوضة وهذا شيء مضر ومرفوض ويتسبب في المزيد من الاشكالات والجدل والذي سيؤدي الى تأخير اقرار القانون والاضرار بمصالح المتقاعدين الذي يمثلون نسبة كبيرة من شرائح المواطنين ذوي الدخل البسيط والذين ما زالوا يعانون من قلة الموارد المالية لتحقيق الحد المطلوب والادنى من العيش الكريم.
اما بخصوص الموازنة العامة فقال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة بالصحن الحسيني الشريف اليوم ما نصه ان هذا الازدياد المطرِّد في ارقام الموازنة لم ينعكس بنفس النسبة من الزيادة على الجانب المعيشي للطبقات الفقيرة او خدمات البنى التحتية او التعليمية او الصحية.. ولم ينعكس تطوراً في الجانب الإنمائي،متسائلا لماذا تفشل هذه الموارد المتنامية في تحقيق ملامح حياة متطورة وخدمات مناسبة للعراقيين..امرٌ لابد من دراسته بموازاة وضع خطة الموازنة..
- هل هو بسبب الفساد المالي والاداري؟
- هل هو بسبب عدم وضع المسؤول الكفوء والمتخصص في الموقع المناسب ؟
أم ماذا...؟؟؟؟؟؟؟
فيما عرض سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة اليوم 23/صفر/1435هـ الموافق 27/12/2013م عددا من الصور التي جسد من خلالها محبوا الامام الحسين (عليه السلام) في زحفهم المليوني لزيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) اروع الامثلة في التضحية والايثار والسخاء والبذل والتحابب والتوادد والتكافل والتعبير عن الصمود والثبات على طريق الاسلام ومنهج الامام الحسين (عليه السلام) ومبادئه..،موضحا ان هذه المسيرة كانت بعين الله تعالى ورعايته وتحت نظر ورعاية الائمة (عليهم السلام) وخصوصاً صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وكذلك تحت نظر المرجعية الدينية في النجف الاشرف ومتابعتها المستمرة وتوجيهاتها الالهية.
من جانب آخر بارك ممثل المرجعية الدينية العليا ابناء الديانة المسيحية بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية وعزى عوائلهم بسبب التفجير الارهابي الذي طال المسيحيين في منطقة الدورة بقوله بخصوص ما تعرّض له زوار الامام الحسين (عليه السلام) في طريقهم للزيارة من تفجيرات في بعض المناطق فنعزّي عوائل الشهداء ونسأل الله تعالى للجرحى ان يمن عليهم بالشفاء العاجل وان هذه الاعمال الارهابية لن تثني محبوا اهل البيت (عليهم السلام) عن الثبات على ولايتهم والاستمرار باداء مراسيم الزيارة والولاء لهم وبذل كل التضحيات لاعلاء كلمتهم..وفي نفس الوقت – بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية نبارك لابناء الديانة المسيحية هذه المناسبة ونعزّي عوائل الضحايا من المواطنين المسيحيين الذين سقطوا بسبب التفجير في منطقة الدورة "
واضاف "ولاشك ان هذه التفجيرات تطال جميع العراقيين من مسلمين ومسيحيين وغيرهم وقد واجه ابناء الشعب العراقي هذه الاعمال الارهابية بالتحدي والثبات والصمود والحفاظ على وحدتهم وهويتهم وانتمائهم لوطنهم.. وابناء الديانة المسيحية هم مواطنون كذلك لهم حقوقهم وواجباتهم تجاه بلدهم العراق والمعهود منهم خلال فترة معايشتهم في العراق هو تحملّهم لما يمر به بلدهم فالمأمول ان يستمروا في صمودهم وتشبثهم بأرض العراق ولا يعطوا الفرصة للارهابيين في تحقيق مآربهم الخبيثة بان يهاجر المسيحيون ارض العراق ويتركوا بلدهم.. بل العهد بهم ان تستمر مواساتهم لبقية مواطني العراق الذين يتعرضون بكل طوائفهم وفئاتهم لهذا الاستهداف المستمر من قبل الارهابيين..
واعرب سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قلق المرجعية وتوجسها من عدم اقرار بعض القوانين المهمة كقانون التقاعد الموحد وسلم الرواتب وان تتأخر المصادقة على اقرار الموازنة العامة في الفترة المتبقية من عمر البرلمان والبالغة بحدود اربع اشهر بقوله "هناك توجيس وقلق ان يخفق مجلس النواب في اقرار بعض القوانين المهمة في هذه الفترة المتبقية كقانون التقاعد الموحد وسلم الرواتب وان تتأخر المصادقة على اقرار الموازنة العامة..والمأمول ان يسرع مجلس الوزراء في المصادقة على الموازنة العامة ورفعها الى مجلس النواب وحل الخلافات حولها وان لا تكون مورداً للمساومات والمزايدات السياسية من قبل الكتل السياسية حيث تحاول بعض الكتل ان تكسب أكبر قدر ممكن من المكاسب سواء أكانت سياسية انتخابية او مناطقية على حساب ملاحظة المصالح العامة في ذلك"
واضاف "اما بالنسبة لقانون التقاعد الموحد فان المطلوب هو الحفاظ على حالة ٍ من التوازن فيه بحيث تُراعى فيه العدالة وتحاول بعض الجهات ان تبقي بعض الامتيازات المرفوضة وهذا شيء مضر ومرفوض ويتسبب في المزيد من الاشكالات والجدل والذي سيؤدي الى تأخير اقرار القانون والاضرار بمصالح المتقاعدين الذي يمثلون نسبة كبيرة من شرائح المواطنين ذوي الدخل البسيط والذين ما زالوا يعانون من قلة الموارد المالية لتحقيق الحد المطلوب والادنى من العيش الكريم.
اما بخصوص الموازنة العامة فقال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة بالصحن الحسيني الشريف اليوم ما نصه ان هذا الازدياد المطرِّد في ارقام الموازنة لم ينعكس بنفس النسبة من الزيادة على الجانب المعيشي للطبقات الفقيرة او خدمات البنى التحتية او التعليمية او الصحية.. ولم ينعكس تطوراً في الجانب الإنمائي،متسائلا لماذا تفشل هذه الموارد المتنامية في تحقيق ملامح حياة متطورة وخدمات مناسبة للعراقيين..امرٌ لابد من دراسته بموازاة وضع خطة الموازنة..
- هل هو بسبب الفساد المالي والاداري؟
- هل هو بسبب عدم وضع المسؤول الكفوء والمتخصص في الموقع المناسب ؟
أم ماذا...؟؟؟؟؟؟؟
تعليق