أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لنجعل هذين اليومين خاص بالرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)...
اعظم الله اجوركم باستشهاد الرسول صلى الله عليه واله وسلم
فضل الصلاة
ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لا يزال الشيطان يرعب من بني آدم ما حافظ على الصلوات الخمس ، فإذا ضيعهنّ تجرّأ عليه وأوقعه في العظائم . ص 202المصدر:جامع الأخبار ص87
ورد عن النبي صلى عليه واله وسلم : ما من صلاةٍ يحضر وقتها إلاّنادى ملكٌ بين يدي الناس : أيّها الناس !.. قوموا إلى نيرانكم الّتي أوقدتموها على ظهوركم ، فأطفئوها بصلاتكم . ص 209 المصدر:أمالي الصدوق ص297
ورد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم : مَن ترك صلاةً لا يرجو ثوابها ، ولا يخاف عقابها ، فلا أبالي أيموت يهودياً أو نصرانياً أو مجوسيّاً . ص 203المصدر:جامع الأخبار ص87
يريد أن يشرب البحر بالقدح الصغير , ويريد أن يدخل الشمس من شباك الى بيته ذلك من يريد أن يحصي أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله) في مدون محصور . هكذا قال الشيخ عباس القمي رحمه الله في منتهى الآمال .
أخلاق الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) هي منهاج الدين وروح الإسلام ومعدن الإنسان الذي اختاره الله تعالى خليفة له في الأرض ولا يكاد يمر علينا يوم أو يومين حتى تزور آذاننا نفحة عطر من أخلاقه وآدابه في درس أو مجلس أو سوق لكن نريد أن نستذكر تلك الصفات والملكات النبوية لنرى ما نحمله وما نحسنه منها فهي غير مختصة بالنبي (صلى الله عليه وآله ) من ناحية الإمكان وإن كان بعضها كذلك من ناحية الواقع , فحري بنا أن نتقمص هذه الأخلاق والآداب طريقاً الى ارتكازها في نفوسنا بالوجه الذي يريده الله تعالى والرسول (صلى الله عليه وآله ) لنا .
قال ابن شهر آشوب في المناقب ج1ص117 : كان النبي ( ص ) أحكم الناس وأحلمهموأشجعهم وأعدلهم وأعطفهم ، لم تمس يده يد امرأة لاتحل ، وأسخى الناس لايثبت عنده دينار ولادرهم فان فضل ولم يجل من يعطيه ويجنه الليل لم يأو إلى منزله حتى يتبرأ منه إلى من يحتاج اليه ، لايأخذ مما أتاه الله إلاقوت عامه فقط من يسير ما يجد من التمر والشعير ويضع سائر ذلك في سبيل الله ، ولايسأل شيئا إلاأعطاه ثم يعود إلى قوت عامه فيؤثر منه حتى ربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته شئ ، وكان يجلس على لاأرض وينام عليها ويأكل عليها ، وكان يخصف النعل ، ويرقع الثوب ، وبفتح الباب ، ويحلب الشاة ، ويعقل البعير ويحله ، ويطحن مع الخادم اذا أعيى ، ويضع طهوره بالليل بيده ولايتقدمه مطرق ، ولايجلس متكئا ، ويخدم في مهته أهله ، ويقطع اللحم ، واذا جلس على الطعام جلس محقرا . وكان يلطع أصابعه ، ولم يتجشأ قط ، ويجيب دعوة الحر والعبد ولو على ذراع أو كراع ويقبل الهدية ولو انها جرعة لبن ويأكلها ولايأكل الصدقة ، ولايثبت بصره في وجه أحد ، يغضب لربه ولايغضب لنفسه . وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع ، يأكل ما حضر ولايرد ما وجد ، لايلبس ثوبين ، يلبس بردا حبرة يمنية وشملة جبة صوف والغليظ من القطن والكتان ، وأكثر ثيابه البياض ويلبس العمامة تحت العمامة ، يلبس القميص من قبل ميامنه ، وكان له ثوب للجمعة خاصة ، وكان اذا لبس جديدا أعطى خلق ثيابه مسكينا ، وكان له عباء يفرش له حيث ما ينقل تثنى ثنيتين ، يلبس خاتم فضة في خنصره الايمن ، يحب البطيخ ، ويكره الريح الردية ويستاك عند الوضوء ، ويردف خلفه عبده أو غيره ، ويركب ما أمكنه من فرس أو بغلة أو حمار ، ويركب الحمار بلاسرج وعليه العذار ، ويمشي راجلاوحافيا بلارداء ولاعمامة ولاقلنسوة ، ويشيع الجنائز ويعود المرضى في أقصى المدينة ، يجالس الفقراء ويواكل المساكين ويناولهم بيده ، ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم ، ويتألف أهل الشرف بالبرلهم ، يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على غيرهم إلابما أمر الله ، ولايجفو على أحد ، يقبل معذرة المعتذر اليه ، وكان أكثر الناس تبسما مالم ينزل عليه قرآن ولم تجر عظة ، وربما ضحك من غير قهقهة ، لايرتفع على عبيده وإمائه في مأكل ولافي ملبس ، ماشتم أحدا بشتمة ولالعن امرأة ولاخادما بلعنة ولا لاموا أحدا إلاقال دعوه ، ولايأتيه أحد حرا وعبدا وأمة إلاقام معه في حاجته ، لافظ ولاغليظ ولاصخاب في الاسواق ، ولايحزي بالسيئة السيئة ولكن يغفر ويصفح ، ويبدأ من لقيه بالسلام ، ومن رامه بحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف ، وما أخذ أحد يده فيرسل يده حتى يرسلها واذا لقى مسلما بدأه بالمصافحة ، وكان لايقوم ولايجلس إلا على ذكر الله ، وكان لايحلس اليه أحد وهو يصلي إلاخفف صلاته وأقبل عليه وقال : ألك حاجة ؟ وكان أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعا ، وكان يجلس حيث ينتهي به المجلس ، وكان أكثر ما يجلس مستقبل القبلة ، وكان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط ثوبه ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته ، وكان في الرضا والغضب لايقول إلاحقا ، وكان يأكل القثاء بالرطب وبالملح ، وكان أحب الفواكه الرطبة اليه البطيخ والعنب وأكثر طعامه الماء والتمر وكان يتمجع اللبن بالتمر ويسميها الاطيبين ، وكان أحب الطعام اليه اللحم ويأك الثريد باللحم ، وكان يحب القرع ، وكان يأكل لحم الصيد ولايصيده .
بعض الاخلاقيات والسلوكيات السامية لنبي الرحمة صلى الله عليه وآله والتي اقتطفتها من كتاب أخلاق النبي للسيد/ سامي خضرا:
- خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، ويغض بصره بسكينة وأدب
- لا يتكلم في غير حاجة
- جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه ولا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ولا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت
- وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة
- وكان النبي (ص) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه
- وكان (ص) ، يساوي في النظر والاستماع للناس
- وكان (ص) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها
- وكان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم
- وكان النبي (ص) يرقع ثوبه ، ويخصف نعله ، ويأكل مع العبد ، ويجلس على الأرض ، يصافح الغني والفقير .. ولا يحتقر مسكيناً لفقره .. ولا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، ويسلم على من استقبله من غني وفقير ، وكبير وصغير
- وكان أكثر عمله في بيته الخياطة
- وكان (ص) ينظر في المرآة ، ويتمشط … ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله
- وما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى
- وكان (ص) إذا أكل ، أكل مما يليه … وإذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات
- وكان (ص) إذا أتاه الضيف أكل معه ، ولم يرفع يده من الخوان ( السفرة) حتى يرفع الضيف يده ، أي لا يمتنع عن الطعام وضيفه يأكل لوحده ، لئلا يستوحش أو يخجل أو يكف وهو لم يشبع بعد .
- وكان (ص) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج ولا تُخجل الآخرين
- وكان (ص) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، وربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (ص) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. ويكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه
- وكان (ص) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه وطمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل
- وكانت في النبي (ص) مداعبة ، ذلك رأفةٌ منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له وكان (ص) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة
- كان (ص) إذا أحزنه أمرٌ فزع إلى الصلاة ، لجأ إليها ، و كان يحب الخلوة بنفسه للذكر والتفكر والتأمل ومراجعة أمره .
- كان (ص) يخصف النعل ( يخرزها لإصلاحها ) ويرقع الثوب ، ويفتح الباب ، يحلب الشاة ، ويطحن مع الخادم إذا أعيى ( يعينه إذا تعب )
- كان (ص) يخدم في مهنة أهله ، يقوم بأعمال أزواجه معيناً لهم في شؤونهم ، ويقطع اللحم
- كان (ص) لا يُثبتُ بصرهُ في وجه أحد ، محدقا به .. حتى يأمن ويستأنس
- كان من أدبه (ص) أنه لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه وقال : ألك حاجة ؟
- كان (ص) إذا حدّث الحديث أو سئل عن الأمر كرّره ثلاثاً ليفهم المستمع أو السائل ويُفهم عنه عند نقله للحديث أو الإجابة إلى قومه
- كان رسول الله (ص) إذا نسي الشيء وضع جبهته في راحته ( باطن كفه) ثم يقول : " اللهم لك الحمدُ ، يا مذكرَ الشيء وفاعله ، ذكرني ما نسيتُ " .
- وكان (ص) يجعل فص خاتمه في بطن كفه ، وكان كثيراً ما ينظر إليه
- كان رسول الله (ص) لا يصافح النساء وكان إذا أراد أن يُبايع النساء أتى بإناءٍ فيه ماءٌ فغمس يده ، ثم يخرجها ثم يقول : " اغمسن أيديكن فيه فقد بايعتكن " . ومن جملة ما يأخذ ، يعاهد ، على النساء في البيعة : أن لا يُحدثنَ من الرجال إلا ذا محرم
- كان (ص) لا يُعرضُ له طيب إلا تطيب … ومنه المسك والعود وأصناف الطيب المختلفة
- كان (ص) ينام على الحصير ليس تحته شيء غيره
- كان (ص) إذا استيقظ من النوم خرّ لله ساجداً
- وكره النبي (ص) أن يدخل بيتاً مظلماً إلا بسراج
- ومن السنة عند النوم : الطهارة ( الوضوء ) وتوسد اليمين ( جعل اليد اليمنى وسادة أي نوم الرأس على اليد اليمنى ) والتسبيح ثلاثاً وثلاثين والتحميد ثلاث وثلاثين والتكبير أربعاً وثلاثين ، واستقبال القبلة بالوجه ، وقراءة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و " شهد الله أنه لا إله هو والملائكةُ وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم " /آل عمران آية 18 .
1-في المحجة البيضاء للفيض:قال سعد بن هشام :دخلت على عائشة ،فسالتها عن اخلاق رسول الله صلى الله عليه واله ؟فقالت :أما تقرأ القران ؟قلت:بلى ،قالت:
((خلق رسول الله صلى الله عليه واله القران))
2-في تحف العقول:عن النبي صلى الله عليه واله
((مروتنا أهل البيت :العفو عمن ظلمنا واعطاء من حرمنا ))
3-في الكافي :باسناده عن اسماعيل بن مخلد السراج عن ابي عبد الله عليه السلام -في حديث-عن رسول الله صلى الله عليه واله (أمرني ربي بحب المساكين المسلمين منهم)).
4-في الارشاد للديلمي :عن الصادق عليه السلام قال:
ان الصبر ،والصدق ،والحلم،وحسن الخلق،من اخلاق الانبياء عليهم السلام.الحديث.
سنن النبي صلى الله عليه واله وسلم ص62-63
تاليف العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي قدس سره
قال رسول الله (ص) :
إنه يفتح للعبد يوم القيامة على كل يوم من ايام عمره اربع وعشرون خزانة عدد ساعات الليل والنهار
فخزانة يجدها مملوءة نوراً وسروراً فيناله عند مشاهدتها من الفرح والسرور ما لو وزع على اهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار وهي الساعه التي اطاع فيها ربه
ثم يفتح له خزانة اخرى فيراها مظلمة منتنة مفزعة فيناله منها عند مشاهدتها من الفزع والجزع ما لو قسم على اهل الجنة لنغص عليهم نعيمها وهي الساعة التي عصى ربه فيها
ثم يفتح له خزانة اخرى فيراها خالية ليس فيها ما يسره ولا يسوؤه وهي الساعة التي نام فيها او اشتغل فيها بشيء من مباحات الدنيا
فيناله من الغبن والاسف على فواتها حيث كان متمكناً من ان يملأها حسنات ما لا يوصف
ومن هذا قوله تعالى { ذَٰلِكَ يَوٓمُ آلتَّغَابُنِ }
تعليق