بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
أن الصلاة أحب الأعمال إلی الله تعالی وهي آخر وصایا الأنبیاء (علیهم السلام)، وهي عمود الدین إذا قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها، وهي أول ما ینظر فیه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله وإن لم تصح لم ینظر في بقیة عمله، ومثلها كمثل النهر الجاري فكما أن من اغتسل فیه في كل یوم خمس مرات لم یبق في بدنه شيء من الدرن كذلك كلها صلی صلاة كفر ما بینها من الذنوب، ولیس ما بین المسلم وبین أن یكفر إلا بترك الصلاة، وإذا كان یوم القیامة یدعی بالعبد فأول شيء یسأل عنه الصلاة فإذا جاء بها تامة وإلا زخّ في النار، وفي الصحیح قال مولانا الصادق (علیه السلام):
(ما أعلم شیئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة ألا العبد الصالح عیسی مریم علیه السلام قال: وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حیاً) .
وروی الشیخ في حدیث عنه (علیه السلام) قال: (وصلاة فریضة تعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات) .
أوصى الإمام علي (ع) الإمامين الحسن والحسين (ع) بعد ما ضربه ابن ملجم (لعنه الله) فقال (ع) في وصيته لهما: «الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم، والله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم».
وروى السكوني عن الإمام الصادق (ع) قوله «قال رسول الله (ص): لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيّعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم».
وقال يزيد بن خليفة «سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: إذا قام المصلي الى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء الى الأرض، وحفت به الملائكة، وناداه ملك، لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل».
من ذلك نعرف أهمية الصلاة في الإسلام، تلك الأهمية الواضحة الجليّة البيّنة، ولما كانت الصلاة وفادة على الله عز وجل، وأن المصلي كما ورد في الحديث الشريف قائم بين يدي ربه، فعليه أن يُقبل بقلبه على ربه، لا يشغله أمر من أمور الدنيا، ولا شأن من شؤونها الفانية.
قال الله عز وجل في كتابه الكريم ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون).
وكان الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع)، إذا قام الى الصلاة قام «كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء الا ما حركته الريح منه»، وكان الإمامان الباقر والصادق (ع) «إذا قاما الى الصلاة تغيّرت ألوانهما مرة حمرة، ومرة صفرة، كأنهما يناجيان شيئاً يريانه».
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
أن الصلاة أحب الأعمال إلی الله تعالی وهي آخر وصایا الأنبیاء (علیهم السلام)، وهي عمود الدین إذا قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها، وهي أول ما ینظر فیه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله وإن لم تصح لم ینظر في بقیة عمله، ومثلها كمثل النهر الجاري فكما أن من اغتسل فیه في كل یوم خمس مرات لم یبق في بدنه شيء من الدرن كذلك كلها صلی صلاة كفر ما بینها من الذنوب، ولیس ما بین المسلم وبین أن یكفر إلا بترك الصلاة، وإذا كان یوم القیامة یدعی بالعبد فأول شيء یسأل عنه الصلاة فإذا جاء بها تامة وإلا زخّ في النار، وفي الصحیح قال مولانا الصادق (علیه السلام):
(ما أعلم شیئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة ألا العبد الصالح عیسی مریم علیه السلام قال: وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حیاً) .
وروی الشیخ في حدیث عنه (علیه السلام) قال: (وصلاة فریضة تعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات) .
أوصى الإمام علي (ع) الإمامين الحسن والحسين (ع) بعد ما ضربه ابن ملجم (لعنه الله) فقال (ع) في وصيته لهما: «الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم، والله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم».
وروى السكوني عن الإمام الصادق (ع) قوله «قال رسول الله (ص): لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيّعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم».
وقال يزيد بن خليفة «سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: إذا قام المصلي الى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء الى الأرض، وحفت به الملائكة، وناداه ملك، لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل».
من ذلك نعرف أهمية الصلاة في الإسلام، تلك الأهمية الواضحة الجليّة البيّنة، ولما كانت الصلاة وفادة على الله عز وجل، وأن المصلي كما ورد في الحديث الشريف قائم بين يدي ربه، فعليه أن يُقبل بقلبه على ربه، لا يشغله أمر من أمور الدنيا، ولا شأن من شؤونها الفانية.
قال الله عز وجل في كتابه الكريم ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون).
وكان الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع)، إذا قام الى الصلاة قام «كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء الا ما حركته الريح منه»، وكان الإمامان الباقر والصادق (ع) «إذا قاما الى الصلاة تغيّرت ألوانهما مرة حمرة، ومرة صفرة، كأنهما يناجيان شيئاً يريانه».
تعليق