نبذة عن مقام الصحابى عمار بن ياسر(ع)
تشتهر البقعة المطهرة التي بنيت عليها المقامات المشرفة عند أهالي محافظة الرقة - وهي المحافظة الواقعة في القسم الشمالي الشرقي للجمهورية العربية السورية على ضفة نهر الفرات ، فتبعد مسافة 195 كيلو متراً عن مدينة حلب و 560 كيلو متراً عن مدينة دمشق - بإسم (سيدي ويس) أو (الشيخ ويس) أو (جدنا ويس ) نسبةً الى التابعي الجليل أويس بن عامر القرني رضوان الله عليه الذي لاقى إهتماماً كبيراً في هذه المنطقة بسبب قدم الطرق الصوفية المنتشرة فيها بحيث تعتبر طريقة الأويسيات أو الأويسات إحدى هذه الطرق الهامة و التي تنتشر في مختلف مناطق سورية و مركزها في سهل الغاب بقرية الحويجة بالقرب من حلب بالإضافة الى انتشارها في شتى أنحاء العالم الإسلامي لذلك فقد حظي أويس بإهتمامٍ خاص من قبل سكان المنطقة فبنوا عليه غرفة صغيرة تعلوها قبة بينما تركت بقية القبور على حالها وسوّر بعضها الآخر بسياج حديدي، و قد ذكر الرحالة الألماني "أرنست هرتزفيلد" أثناء زيارته "للرقة" عام /1907/م أنه وجد على قبة "أويس القرني" كتابة بالعربية مفادها : بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ... قام بتجديد هذا المقام "مسلم الرقي بن علي آغا بن المرحوم إسماعيل آغا سنة /1152/ هـ أي /1737/ م جرى ذلك في زمن "رضوان باشا" والي "الرقة" و"الرّها" المقيم في "أورفا" ، ثم جرى تجديد آخر للقبه في زمن السلطان العثماني "عبد المجيد خان".
وفي سنة /1983/م قررت محافظة الرقة إزالة القبور القديمة والحديثة من مقبرة عمار بن ياسر و أويس القرني لكي يشاد على أنقاضها حديقة ومنتزه عام ، فاقترحت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على حكومة الجمهورية العربية السورية تبني بناء مسجد يجمع بداخله مقامات هؤلاء الصحابة و التابعين النجباء وبالفعل بدأ العمل بهذا المشروع عام /1986/م /1407/هـ، وتم الإنتهاء منه وافتتاحه عام /2004/م /1425/ هـ.ق
يتألف المقام من ثلاثة أبنية يتوسطها أضرحة للصحابي عمار بن ياسر و التابعيان أويس القرني و أبي بن قيس النخعي رضي الله عنهم ، كما يحوي الطابق العلوي للمقام غرف و صالات و مطابخ لاستقبال الزوار
وقد كُتب على الجدار الداخلي لمقام عمار بن ياسر رضوان الله عليه من جهة القبلة سورة التوحيد و سورة الكوثر بخط الثلث
و في الجهة المقابلة للقبلة كتب شعر الإمام علي عند شهادة عمار بن ياسر وهو:
- إن عمار جلدة ما بين عيني و أنفي
- أبشر عمار تقتلك الفئة الباغية
- إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق
- عمار يزول مع الحق حيث يزول
المصدر الموقع الرسمى للصحابى الجليل عمار بن ياسر
وفي سنة /1983/م قررت محافظة الرقة إزالة القبور القديمة والحديثة من مقبرة عمار بن ياسر و أويس القرني لكي يشاد على أنقاضها حديقة ومنتزه عام ، فاقترحت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على حكومة الجمهورية العربية السورية تبني بناء مسجد يجمع بداخله مقامات هؤلاء الصحابة و التابعين النجباء وبالفعل بدأ العمل بهذا المشروع عام /1986/م /1407/هـ، وتم الإنتهاء منه وافتتاحه عام /2004/م /1425/ هـ.ق
يتألف المقام من ثلاثة أبنية يتوسطها أضرحة للصحابي عمار بن ياسر و التابعيان أويس القرني و أبي بن قيس النخعي رضي الله عنهم ، كما يحوي الطابق العلوي للمقام غرف و صالات و مطابخ لاستقبال الزوار
وقد كُتب على الجدار الداخلي لمقام عمار بن ياسر رضوان الله عليه من جهة القبلة سورة التوحيد و سورة الكوثر بخط الثلث
و في الجهة المقابلة للقبلة كتب شعر الإمام علي عند شهادة عمار بن ياسر وهو:
ألا أيها الموت الذي ليس تاركي * أرحني فقد أفنيت كل خليل
أراك بصيراً بالذين أحبهم * كأنك تنحو نحوهم بدليل
وفي بقية الجدران كتبت الأحاديث النبوية التالية : أراك بصيراً بالذين أحبهم * كأنك تنحو نحوهم بدليل
- إن عمار جلدة ما بين عيني و أنفي
- أبشر عمار تقتلك الفئة الباغية
- إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق
- عمار يزول مع الحق حيث يزول
المصدر الموقع الرسمى للصحابى الجليل عمار بن ياسر
تعليق