أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لعل المعنى المراد أنه عند اشتداد الابتلاءات والمحن وتواترها يرجى أن يكون الفرج بعدها ، كما في قوله تعالى: ( إن مع العسر يسرا )(1) , وقول النبي (صلى الله عليه وآله ) : ( ضيقي تتسعي ) (2)
السلام عليكم اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بارك الله على مجهودكم الرائع والمستمر ولكن لدي استفسار هل يمكن ان يكون البلاء عافية؟؟؟؟ ارجو منكم التوضيح.......
التعديل الأخير تم بواسطة نور الزهراء; الساعة 07-01-2010, 11:39 PM.
لعل المراد أن من البلاء هو عافية في الدين فالعبد المبتلى غالباً ما يكون أقرب الى الله تعالى لكثرة دعاءه وتوسلّه الى مولاه والبلاء أيضا عافية في الاخرة فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام . ثم قال: ويقول الله جل جلاله: وعزتي وجلاليى وعظمتي وبهائي إني لأحمي وليّي أن أعطيه في دار الدنيا شيئا يشغله عن ذكرى حتى يدعوني فأسمع صوته . وإني لأعطي الكافر منيته حتى لا يدعوني فأسمع صوته بغضا له ) وعن أبي جعفر عليه السلام قال: (إذا ابتلي المؤمن كان كفارة له لما مضى من ذنوبه، ويستغيث فيما بقي) (1) فمثل هذا البلاء يكون فيه عافية لكنها عافية معنوية قد تؤذي الجسد لكنها تنعش الروح , فتقبل على مولاها أكثر فتكون عاقبتها الى خير .
فقد ورد عن أبي عبدالله عليه السلام قوله : (( إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة أما إن ذلك إلى مدة قليلة وعافية طويلة)) (2)
لعل المراد من قوله عليه السلام إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية أي عافية من الذنوب المتراكمة على الأرواح فتكون بمثابة العازل أو المانع لها من السمو و العلو والرفعة،والله العالم...
تعليق