بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة الإنسان المتكبر
أولا : ما هو التكبر؟
التكبر ضد التواضع وهو التعالي على الآخرين ورؤية النفس أن قدرها فوق قدر الغير، وهو من نتائج العجب فإذا أعجب بنفسه أو بعلمه أو بجماله أو بأمواله وممتلكاته أو بنسبه وحسبه أو لأي سبب آخر استعظم نفسه وتكبر على الغير.
ثانيا : ما هي حقيقة الإنسان المتكبر؟
الدراسات الحديثة في علم النفس تكشف حقيقة الشخصية المتعالية والمتغطرسة والمتكبرة، فبعد دراسات مكثفة من قبل العلماء في هذا المجال لتحليل ودراسة شخصية المتكبر، وجدوا أن الإنسان المتكبر مريض نفسيا واجتماعيا، ومرضه يكمن في أنه يشعر بعقدة الذل والحقارة في نفسه ويشعر كذلك بنقص وفراغ في داخله، فيريد أن يرمم ويتمم ويجبر هذا الذل والفراغ والنقص الذي في داخله وباطنه، فيقوم بعملية شيطانية ألا وهي: التكبر والتعالي والترفع على الآخرين ويظهر ذلك جليا من خلال أسلوبه الدنيء ومعاملته السيئة ومشيته ونظراته وحركاته وتصرفاته وكلامه ونبرة صوته وجلسته وإلخ.
وأهل البيت (عليهم السلام) أخبروا عن هذا الإكتشاف العلمي وهذه الحقيقة التي لا غبار عليها قبل آلاف السنين..
قال أمير المؤمنين (ع): كل متكبر حقير.
وقال أمير المؤمنين (ع): ما تكبر إلا وضيع.
وقال أمير المؤمنين (ع): لا يتكبر إلا وضيع خامل.
وقال الإمام الباقر (ع): ما دخل قلب امرء شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك، قل ذلك أو كثر.
وقال الإمام الصادق (ع): ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة الإنسان المتكبر
أولا : ما هو التكبر؟
التكبر ضد التواضع وهو التعالي على الآخرين ورؤية النفس أن قدرها فوق قدر الغير، وهو من نتائج العجب فإذا أعجب بنفسه أو بعلمه أو بجماله أو بأمواله وممتلكاته أو بنسبه وحسبه أو لأي سبب آخر استعظم نفسه وتكبر على الغير.
ثانيا : ما هي حقيقة الإنسان المتكبر؟
الدراسات الحديثة في علم النفس تكشف حقيقة الشخصية المتعالية والمتغطرسة والمتكبرة، فبعد دراسات مكثفة من قبل العلماء في هذا المجال لتحليل ودراسة شخصية المتكبر، وجدوا أن الإنسان المتكبر مريض نفسيا واجتماعيا، ومرضه يكمن في أنه يشعر بعقدة الذل والحقارة في نفسه ويشعر كذلك بنقص وفراغ في داخله، فيريد أن يرمم ويتمم ويجبر هذا الذل والفراغ والنقص الذي في داخله وباطنه، فيقوم بعملية شيطانية ألا وهي: التكبر والتعالي والترفع على الآخرين ويظهر ذلك جليا من خلال أسلوبه الدنيء ومعاملته السيئة ومشيته ونظراته وحركاته وتصرفاته وكلامه ونبرة صوته وجلسته وإلخ.
وأهل البيت (عليهم السلام) أخبروا عن هذا الإكتشاف العلمي وهذه الحقيقة التي لا غبار عليها قبل آلاف السنين..
قال أمير المؤمنين (ع): كل متكبر حقير.
وقال أمير المؤمنين (ع): ما تكبر إلا وضيع.
وقال أمير المؤمنين (ع): لا يتكبر إلا وضيع خامل.
وقال الإمام الباقر (ع): ما دخل قلب امرء شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك، قل ذلك أو كثر.
وقال الإمام الصادق (ع): ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه
تعليق