بسم الله الرحمن الرحيم
استطاعت كاميرا وكالة خبر للانباء (( واخ)) في المدينة المنورة ان تصور بيت الاحزان لفاطمة الزهراء ع من الخارج مونه واقع الان داخل مكان مسيج كبير محاط بالاشجار يصعب على الناظر رؤيته ويقف على باب السياج رجال يمنعون الدخول ..
نبذة تأريخية عن هذا البيت (( كان في البقيع الغرقد مكاناً يعرف ببيت الأحزان أو قبة الحزن، وهو المكان الذي هيأه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، حيث كانت تأتي هناك وتبكي على والدها رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) وما جرى عليها من المصائب بعد وفاة أبيها (صلى الله عليه و آله وسلم)، فإن القوم منعوها حتى من البكاء في المدينة المنورة.
وفي الحديث: إن علياً (عليه السلام) بني لـها بيتاً في البقيع نازهاً عن المدينة.
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (وأما فاطمة فبكت على رسول الله ـ ص ـ حتى تأذّي بها أهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك فكانت تخرج إلى المقابر...).
ثم بنى المسلمون على هذا المكان المقدس قبة وكانوا يهتمون بزيارته والصلاة فيه، حتى عرف عند بعض العامة بمسجد فاطمة (عليها السلام)، وقد أفتى بعض علماء السنة باستحباب الصلاة فيها، يقول الإمام الغزالي 450 ـ 505
ويستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع بعد السلام على رسول الله ... ويصلي في مسجد فاطمةا).
يقول السمهودي 844-911): والمشهور ببيت الحزن إنما هو الموضع المعروف بمسجد فاطمة في قبلة مشهد الحسن و العباس ثم يقول: وأظنه في موضع بيت علي بن أبي طالب الذي كان اتخذه بالبقيع و فيه اليوم هيأة قبور .
يقول الرحالة الغربي سِر ريچار بورتون البريطاني SIR RICHARD BURTON وقد زار البقيع عام 1853م 1276 هـ: في البقيع وعلى الجهة الجنوبية لقبة العباس بن عبد المطلب مسجد صغير يعرف ببيت الأحزان، فإن فاطمة الزهراء ع كانت تأتي إلى هذا المكان لتبكي على أبيها رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم.
ويقول إبراهيم رفعت باشا الكاتب المصري وأمير الحاج الذي زار البقيع عام 1325هـ: « وهناك قبة تسمي قبة الحزن يقال إنها فـي البيت الذي آوت إليه فاطمة بنت النبـي ـ صلى الله عليه و آله وسلم ـ والتزمت الحزن فيه بعد وفات أبيها رسول الله ـ صلى الله عليه و آله وسلم .
استطاعت كاميرا وكالة خبر للانباء (( واخ)) في المدينة المنورة ان تصور بيت الاحزان لفاطمة الزهراء ع من الخارج مونه واقع الان داخل مكان مسيج كبير محاط بالاشجار يصعب على الناظر رؤيته ويقف على باب السياج رجال يمنعون الدخول ..
نبذة تأريخية عن هذا البيت (( كان في البقيع الغرقد مكاناً يعرف ببيت الأحزان أو قبة الحزن، وهو المكان الذي هيأه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، حيث كانت تأتي هناك وتبكي على والدها رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) وما جرى عليها من المصائب بعد وفاة أبيها (صلى الله عليه و آله وسلم)، فإن القوم منعوها حتى من البكاء في المدينة المنورة.
وفي الحديث: إن علياً (عليه السلام) بني لـها بيتاً في البقيع نازهاً عن المدينة.
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (وأما فاطمة فبكت على رسول الله ـ ص ـ حتى تأذّي بها أهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك فكانت تخرج إلى المقابر...).
ثم بنى المسلمون على هذا المكان المقدس قبة وكانوا يهتمون بزيارته والصلاة فيه، حتى عرف عند بعض العامة بمسجد فاطمة (عليها السلام)، وقد أفتى بعض علماء السنة باستحباب الصلاة فيها، يقول الإمام الغزالي 450 ـ 505
ويستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع بعد السلام على رسول الله ... ويصلي في مسجد فاطمةا).
يقول السمهودي 844-911): والمشهور ببيت الحزن إنما هو الموضع المعروف بمسجد فاطمة في قبلة مشهد الحسن و العباس ثم يقول: وأظنه في موضع بيت علي بن أبي طالب الذي كان اتخذه بالبقيع و فيه اليوم هيأة قبور .
يقول الرحالة الغربي سِر ريچار بورتون البريطاني SIR RICHARD BURTON وقد زار البقيع عام 1853م 1276 هـ: في البقيع وعلى الجهة الجنوبية لقبة العباس بن عبد المطلب مسجد صغير يعرف ببيت الأحزان، فإن فاطمة الزهراء ع كانت تأتي إلى هذا المكان لتبكي على أبيها رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم.
ويقول إبراهيم رفعت باشا الكاتب المصري وأمير الحاج الذي زار البقيع عام 1325هـ: « وهناك قبة تسمي قبة الحزن يقال إنها فـي البيت الذي آوت إليه فاطمة بنت النبـي ـ صلى الله عليه و آله وسلم ـ والتزمت الحزن فيه بعد وفات أبيها رسول الله ـ صلى الله عليه و آله وسلم .
تعليق