إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللّهم طهّر قلبي من النفاق...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللّهم طهّر قلبي من النفاق...


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ((اللّهم طهّر قلبي من النفاق))..

    وردت هذه الفقرة في دعاء السحر من ليالي شهر رمضان المبارك..
    الطهارة ضربان: طهارة جسم، وطهارة نفس، وحمل عليهما عامة الآيات. يقال: طهرته فطهر، وتطهر، واطهر فهو طاهر ومتطهر، ((والله يحب المطهرين))التوبة: 108، فإنه يعني تطهير النفس/ مفردات الراغب..

    النفاق: وهو الدخول في الشرع من باب والخروج عنه من باب، وعلى ذلك نبه بقوله: ((إن المنافقين هم الفاسقون))التوبة:67، أي: الخارجون من الشرع/ مفردات الراغب..

    يتبيّن مما سبق انّ المقصود من النفاق هو أن يظهر الانسان خلاف ما يضمره في قلبه، أي انّ قلبه يعاكس ظاهره من القول والفعل..

    لقد تناولت هذه الفقرة من الدعاء موضوع النفاق، فطلب الامام (عليه السلام) من خالقه أن يطهّر قلبه من النفاق، وهذا يعني ان الطهارة المقصودة هنا هي الطهارة النفسية وليست الجسدية..

    يعتبر النفاق من الأمراض التي تصيب القلب، وهو قوله تعالى ((إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ))الأنفال : 49، وهو من أشد أمراض القلب خطورة، حيث قال تعالى ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ))النساء : 142، وقال تعالى ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))التوبة : 67..
    هذا هو واقع المنافق لذلك اعتبره الله تعالى أشرّ من الكافرين فجعل مكانه في الدرك الأسفل من النار فقال تعالى ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ))النساء : 145..

    أول من أظهر النفاق هو إبليس (عليه اللعنة) عندما خدع آدم وحواء (عليهما السلام) وأخرجهما من الجنّة حيث قال تعالى ((وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ))الأعراف : 21، فأظهر لهما النصح والإخلاص بهيئة العابد المؤمن، مع انّه كان يضمر الشر والعدوان..

    لذلك حذّر الله سبحانه وتعالى من هذا المرض ولهذا وعد المتّصف به في الدرك الأسفل من النار..

    ويمكن معرفة المنافق من خلال الصفات التي بيّنها القرآن الكريم والأئمة (عليهم السلام)، حيث قال تعالى ((الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ))التوبة : 67، وقال تعالى ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ))المنافقون : 1، وقال الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان))..


    ولهذا علينا أن نستعين بالله سبحانه وتعالى بأن يطهّر قلوبنا من هذا المرض الخطير، على أن نكون صادقين في نوايانا ساعين بجدّ لتخليص أنفسنا من الرذائل النفسية التي تصيبنا وقد وعدنا ربّنا بالعفو والمغفرة بقوله تعالى ((إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا))النساء : 146، وهذا إستثناء من الباري عزّ وجلّ من التهديد والوعيد الإلهي الذي صدر سابقاً على هذه الآية بقوله تعالى ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ))النساء : 145..



    فنسأل الله تعالى أن نكون من المستثنين من التهديد والوعيد الإلهي...





  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنت شيخنا المفيد
    بارك الله فيك في ميزان حسناتك
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      ان النفاق والاتصاف بذي الوجهين هي في نفسها من الصفات القبيحة التي لا يتصف بها إنسان شريف، بل إن المتصف بها يعتبر خارجاً عن مجتمع الإنسانية، بل هو لا يشبه الحيوان أيضاً. وهذه الصفة تبعث على الذل والفضيحة في الدنيا أمام الأصحاب والأقران، وتورث الذل والعذاب الأليم في الآخرة، كما ورد في الرواية عن أمير المؤمنين علي عليه السلام:
      "قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يجي‏ء يوم القيامة ذو الوجهين دالعاً لسانه في قفاه وآخر من قدامه يلتهبان ناراً حتى يلهبا جسده، ثم يقال هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين يُعرف بذلك يوم القيامة"

      تقبلوا مروري.......................


      تعليق


      • #4
        عليك السلام والرحمة والمغفرة
        ومن الطرق علاجية
        {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} :
        1- تذكيرهم بما سيكون لهم من العذاب الشديد في اليوم الآخر ما يزيد عن عذاب الكفار المجاهرين .. ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا )
        2- التبيين بأن باب التوبة مفتوح لهم قبل انتهاء أجلهم في الحياة الدنيا (إلا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما* ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم وكان الله شاكرا عليما )
        3- تذكيرهم بعلم الله الشامل المحيط بما تكنه صدورهم من النفاق وأنهم إن استطاعوا ستره عن المؤمنين فإن الله علام الغيوب مطلع على السرائر (ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب)
        4- تذكيرهم بقضاء الله النافذ وقدره وأن الأمر بيد الله سبحانه لا بأيديهم وأن خططهم ومكائدهم لن تنجيهم من قدر الله عز وجل ولن يثمر إلا ما يأذن به الله وأن ما كتب عليهم لن يدفع بالمكر والخديعة .
        5- الغلظة عليهم في معاملتهم في الحياة الدنيا وعدم التساهل معهم وزجرهم بشدة في كل مرة تظهر عليهم علامة من علامات النفاق قال تعالى (ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) وقال (يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين) ..
        6- حرمانهم من الفرص التي يحققون بها شهواتهم ويشبعون بها نزعاتهم المادية وعدم تكليفهم بما يرغبونه من التكاليف السهلة التي يكون غنمها أكبر من غرمها (سيقول المنافقون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا ) وينبغي وضعهم في امتحانات كاشفة تكشف صدقهم من كذبهم (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما )
        7- من العقوبات المعنوية للمنافقين أنهم إذا عرفوا لا يجوز الاستغفار لهم كما قال تعالى (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) وقال عن رد نفقاتهم وعدم قبولها (قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين * وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون)
        8- الإعراض عنهم والصبر على ألفاظهم وكلماتهم .. {اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا}

        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • #5
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


          النفاق ,الآفه الاجتماعيه الخطره التي يبغضها الدين كمرض خبيث بدخل في جسد المجتمع
          واصحابه هم من يزيفون الحقايق ويشوهون صورتها ويقبلون الامور راسا على عقب
          ويتعاملون بمنطق واسلوب ان احسن القوم احسنا وان اساؤو اسانا
          يعرفون بين الناس بسيماهم القبيحه الواضحه على وجوههم كاصحاب مصالح انيه
          ولا يكاد احدهم يقضي مصلحته عند شخص ما حتى تنتهي معه العلاقه .
          والنفاق لا يكون عادة الا من ضعاف النفوس واصحاب الذمم المريضه حيث ينافقون
          من هم اعلى منهم رتبه ومكانه ومقاما .يتوددون اليهم بالكلام المنمق المجرد من كل حقيقه وصدق بالطرق الملتويه الخبيثه على حساب
          الاخرين. وهذي النوعيه من البشر لا يهمها سوى مصالحها الشخصيه ,بعد ان تجردو من كل معاني الصدق والواقعيه ففقدو احترامهم لدى الناس الذين يدركون حقيقتهم
          واسلوبهم الاعوج الملتوي فهم يعيشون على اسلوب الظلال وتزيف الحقايق وتشويهها لا يعرفون للحقيقه اي معنى ومنطق الصدق لا يعرفون له بابا منهج الكذب
          والنذاله من طبعهم واذا ابتلى مجتمع بامثالهم فهو الى الهلاك اقرب وعلى درب الخراب يسير
          المنافقون باعو ضمائرهم لكبرائهم وسادتهم وبابخس الاثمان واصبحوا متجردين من ابسط المعاني الانسانيه
          المنافق غي المجتمع شبيه بمرض السرطان والعيذ بـ
          الله مرض قد عجز العلماء والاطباء عن التوصل للدواء الشافي له
          فكذلك النفاق يعتبر اشد فتكا فالمنافق عندما باع ضميره فقد باع اغلى واعز ما لديه واثمن ما يملك
          وهذه الفئات من البشر موجوده في كل المجتمعات وكل زمان وهذه حقيقه لا يمكن ان نكرانها او تكذيبها
          او تجالها

          مشرفنا الفاضل المفيد


          صاحب القلم المميز
          أحياناً كثيرة تجف فيه الاقلام الا اقلام المميزين أمثالك
          اشكرك ع مواضيعك الهادفه
          احترامي لقلمك ولشخصك

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            احسنت شيخنا المفيد
            بارك الله فيك في ميزان حسناتك

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
            أحسن الله اليكم أخي القدير وتباركت أيامكم وأعماركم بكل خير وبركة..
            شاكر لكم هذا المرور الكريم...


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              ان النفاق والاتصاف بذي الوجهين هي في نفسها من الصفات القبيحة التي لا يتصف بها إنسان شريف، بل إن المتصف بها يعتبر خارجاً عن مجتمع الإنسانية، بل هو لا يشبه الحيوان أيضاً. وهذه الصفة تبعث على الذل والفضيحة في الدنيا أمام الأصحاب والأقران، وتورث الذل والعذاب الأليم في الآخرة، كما ورد في الرواية عن أمير المؤمنين علي عليه السلام:
              "قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يجي‏ء يوم القيامة ذو الوجهين دالعاً لسانه في قفاه وآخر من قدامه يلتهبان ناراً حتى يلهبا جسده، ثم يقال هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين يُعرف بذلك يوم القيامة"

              تقبلوا مروري.......................

              بارك الله بكم على هذه الاضافة المباركة..
              أسال الله تعالى أن يغفر لكم ذنوبكم ويرفع درجاتكم ويطهّر قلوبكم بجاه محمد وآل محمد (عليهم السلام)..
              شاكر لكم هذا المرور الكريم...

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
                عليك السلام والرحمة والمغفرة
                ومن الطرق علاجية
                {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} :
                1- تذكيرهم بما سيكون لهم من العذاب الشديد في اليوم الآخر ما يزيد عن عذاب الكفار المجاهرين .. ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا )
                2- التبيين بأن باب التوبة مفتوح لهم قبل انتهاء أجلهم في الحياة الدنيا (إلا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما* ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم وكان الله شاكرا عليما )
                3- تذكيرهم بعلم الله الشامل المحيط بما تكنه صدورهم من النفاق وأنهم إن استطاعوا ستره عن المؤمنين فإن الله علام الغيوب مطلع على السرائر (ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب)
                4- تذكيرهم بقضاء الله النافذ وقدره وأن الأمر بيد الله سبحانه لا بأيديهم وأن خططهم ومكائدهم لن تنجيهم من قدر الله عز وجل ولن يثمر إلا ما يأذن به الله وأن ما كتب عليهم لن يدفع بالمكر والخديعة .
                5- الغلظة عليهم في معاملتهم في الحياة الدنيا وعدم التساهل معهم وزجرهم بشدة في كل مرة تظهر عليهم علامة من علامات النفاق قال تعالى (ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) وقال (يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين) ..
                6- حرمانهم من الفرص التي يحققون بها شهواتهم ويشبعون بها نزعاتهم المادية وعدم تكليفهم بما يرغبونه من التكاليف السهلة التي يكون غنمها أكبر من غرمها (سيقول المنافقون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا ) وينبغي وضعهم في امتحانات كاشفة تكشف صدقهم من كذبهم (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما )
                7- من العقوبات المعنوية للمنافقين أنهم إذا عرفوا لا يجوز الاستغفار لهم كما قال تعالى (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) وقال عن رد نفقاتهم وعدم قبولها (قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين * وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون)
                8- الإعراض عنهم والصبر على ألفاظهم وكلماتهم .. {اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا}

                نعم انّ الله سبحانه وتعالى يعلم ما تخفي الصدور وما تعلن ويعلم خائنة الأعين.. ولكنّ الكثير يغفل عن هذه الحقيقة أو يتغافل عنها فيقع فريسة بأيدي الشيطان يتلاعب به كيفما يشاء..
                شاكر لكم هذا المرور المبارك...

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                  النفاق ,الآفه الاجتماعيه الخطره التي يبغضها الدين كمرض خبيث بدخل في جسد المجتمع
                  واصحابه هم من يزيفون الحقايق ويشوهون صورتها ويقبلون الامور راسا على عقب
                  ويتعاملون بمنطق واسلوب ان احسن القوم احسنا وان اساؤو اسانا
                  يعرفون بين الناس بسيماهم القبيحه الواضحه على وجوههم كاصحاب مصالح انيه
                  ولا يكاد احدهم يقضي مصلحته عند شخص ما حتى تنتهي معه العلاقه .
                  والنفاق لا يكون عادة الا من ضعاف النفوس واصحاب الذمم المريضه حيث ينافقون
                  من هم اعلى منهم رتبه ومكانه ومقاما .يتوددون اليهم بالكلام المنمق المجرد من كل حقيقه وصدق بالطرق الملتويه الخبيثه على حساب
                  الاخرين. وهذي النوعيه من البشر لا يهمها سوى مصالحها الشخصيه ,بعد ان تجردو من كل معاني الصدق والواقعيه ففقدو احترامهم لدى الناس الذين يدركون حقيقتهم
                  واسلوبهم الاعوج الملتوي فهم يعيشون على اسلوب الظلال وتزيف الحقايق وتشويهها لا يعرفون للحقيقه اي معنى ومنطق الصدق لا يعرفون له بابا منهج الكذب
                  والنذاله من طبعهم واذا ابتلى مجتمع بامثالهم فهو الى الهلاك اقرب وعلى درب الخراب يسير
                  المنافقون باعو ضمائرهم لكبرائهم وسادتهم وبابخس الاثمان واصبحوا متجردين من ابسط المعاني الانسانيه
                  المنافق غي المجتمع شبيه بمرض السرطان والعيذ بـ
                  الله مرض قد عجز العلماء والاطباء عن التوصل للدواء الشافي له
                  فكذلك النفاق يعتبر اشد فتكا فالمنافق عندما باع ضميره فقد باع اغلى واعز ما لديه واثمن ما يملك
                  وهذه الفئات من البشر موجوده في كل المجتمعات وكل زمان وهذه حقيقه لا يمكن ان نكرانها او تكذيبها
                  او تجالها

                  مشرفنا الفاضل المفيد


                  صاحب القلم المميز
                  أحياناً كثيرة تجف فيه الاقلام الا اقلام المميزين أمثالك
                  اشكرك ع مواضيعك الهادفه
                  احترامي لقلمك ولشخصك

                  نعم مثلما تفضلتم فهم أصحاب نفوس مريضة عشعش فيها الشيطان وصار يسيّرها كيفما شاء، ولكن سرعان ما يشخصون من قبل المجتمع فيكونوا منبوذين مطرودين منه، ليس لهم احترام ولا تقدير بين الناس..

                  إضافة تستحق أن تكون موضوعاً لوحده فكيف إذا أدرجت كمشاركة لموضوع متواضع، فبالتأكيد ستسهم في جعل الموضوع رائعاً بما تحويه من كلمات معبّرة وتصف العنوان بما يستحقه..
                  لا نملك لكم إلاّ الدعاء المستمرّ بدوام الموفقية والسير على هذه السيرة المباركة راجياً من الله تعالى أن يتقبّل أعمالكم بأحسن قبول...

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X