بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ولاريب ان الديانات السماوية جميعاً كانت تستمد في بقائها على الحركة المستمرة للأنبياء (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) وهم الذين يعطون الديمومة للدين ,فكان لوجودهم اثر بالغ في الحفاظ على استمرارية ما كلفوا به .
ومن بين الرسالات السماوية هي رسالة الخاتم (صلى الله عليه واله) والجميع يعلم أنها اخر الديانات والرسالات الإلهية لبني البشر, فلابد ان تكون رسالة محفوظة الى اخر الحياة البشرية ,وهذا لا يتم الا ان يكون لها امتداد الهي يصونها ويحفظها من كل تحريف وزيف كما كان بالديانات الأخرى ؟
ومن هنا برزت الحاجة الى وجود خلفاء لرسول الله (صلى الله عليه واله ) معصومون يحفظون الدين من الضياع والانحراف .
وهؤلاء الخلفاء لابد ان يجعلهم ويعنهم الله أو رسوله, لان اختيار الإمام او الخليفة لا يكون باختيار الناس لانهم معرضون للخطأ والاشتباه او العاطفة وإنما اختيار الإمام او الخليفة هو جعل الهي, لان الله مطلع على جميع الخلق ويعرف ما هو الأصلح لقيادة الدين.
وقبل بيان الأدلة على ان الإمامة جعل قراني لابد من تعريف الإمامة حتى يكون المعنى واضح وجلي لدى الجميع .
الإمامة كما قال المحقق الحلي (رحمة الله وبركاته )هي رئاسة عامة لشخص من الأشخاص بحق الأصل لا نياب من غير هو في دار التكليف).
وقال التفتا زاني العالم السني :الإمامة رئاسة عامة في أمر الدين والدنيا خلافةً عن النبي (صلى الله علية والة وسلم) قال ابن ميثم البحراني الإمامة رئاسة عامة لشخص من الناس في امور الدين والدنيا .
فنلاحظ ان هناك وفاق على مهام الإمامة وشؤونها .
اما الأدلة على كون الإمامة جعل رباني كما قال الله في كتابه الكريم :
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }
وقوله تعالى {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ}
وقوله تعالى { وَإِنَّهُمْ عِنْدنَا لَمِنْ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَار }
فمسالة اختيار واجتباء نخبة من الخلق لقيادة الأمة في امور الدين والدنيا هي من مختصات الله تبارك وتعالى .
وعلى هذا نحن نقول ان خلفاء رسول الله الذين اجتباهم الله حفظة لهذا الدين هم ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ابتداء بعلي بن أبي طالب الذي تواترت الروايات الإسلامية من مصادر الخاصة والعامة على كونه خليفة رسول الله (صلى الله عليه واله) ومن بعدة الأئمة الطاهرين وهم حفظة الشرع الى قيام يوم القيامة .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ولاريب ان الديانات السماوية جميعاً كانت تستمد في بقائها على الحركة المستمرة للأنبياء (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) وهم الذين يعطون الديمومة للدين ,فكان لوجودهم اثر بالغ في الحفاظ على استمرارية ما كلفوا به .
ومن بين الرسالات السماوية هي رسالة الخاتم (صلى الله عليه واله) والجميع يعلم أنها اخر الديانات والرسالات الإلهية لبني البشر, فلابد ان تكون رسالة محفوظة الى اخر الحياة البشرية ,وهذا لا يتم الا ان يكون لها امتداد الهي يصونها ويحفظها من كل تحريف وزيف كما كان بالديانات الأخرى ؟
ومن هنا برزت الحاجة الى وجود خلفاء لرسول الله (صلى الله عليه واله ) معصومون يحفظون الدين من الضياع والانحراف .
وهؤلاء الخلفاء لابد ان يجعلهم ويعنهم الله أو رسوله, لان اختيار الإمام او الخليفة لا يكون باختيار الناس لانهم معرضون للخطأ والاشتباه او العاطفة وإنما اختيار الإمام او الخليفة هو جعل الهي, لان الله مطلع على جميع الخلق ويعرف ما هو الأصلح لقيادة الدين.
وقبل بيان الأدلة على ان الإمامة جعل قراني لابد من تعريف الإمامة حتى يكون المعنى واضح وجلي لدى الجميع .
الإمامة كما قال المحقق الحلي (رحمة الله وبركاته )هي رئاسة عامة لشخص من الأشخاص بحق الأصل لا نياب من غير هو في دار التكليف).
وقال التفتا زاني العالم السني :الإمامة رئاسة عامة في أمر الدين والدنيا خلافةً عن النبي (صلى الله علية والة وسلم) قال ابن ميثم البحراني الإمامة رئاسة عامة لشخص من الناس في امور الدين والدنيا .
فنلاحظ ان هناك وفاق على مهام الإمامة وشؤونها .
اما الأدلة على كون الإمامة جعل رباني كما قال الله في كتابه الكريم :
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }
وقوله تعالى {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ}
وقوله تعالى { وَإِنَّهُمْ عِنْدنَا لَمِنْ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَار }
فمسالة اختيار واجتباء نخبة من الخلق لقيادة الأمة في امور الدين والدنيا هي من مختصات الله تبارك وتعالى .
وعلى هذا نحن نقول ان خلفاء رسول الله الذين اجتباهم الله حفظة لهذا الدين هم ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ابتداء بعلي بن أبي طالب الذي تواترت الروايات الإسلامية من مصادر الخاصة والعامة على كونه خليفة رسول الله (صلى الله عليه واله) ومن بعدة الأئمة الطاهرين وهم حفظة الشرع الى قيام يوم القيامة .
تعليق