بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآلمُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياَكَرِيمَ
الدنيا قريبة إلى حواس الناس بينما الآخرة بعيدة عنها، وأكثر الناس تغرهم الدنيا فينسون ذكر ربهم ويغفلون عن الآخرة.. اذاً فلابد لهم من داع يذكرهم بها، ذلك لأن الآخرة حق وفي نسيانها الشقاء العظيم!الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآلمُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياَكَرِيمَ
جاء في الحديث عن الامام الرضا عليه السلام: (ان الإمامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا وعز المؤمنين. ان الامامة رأس الإسلام النامي، وفرعه السامي. بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد، وتوفير الفيء والصدقات، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف. والإمام يحلل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة. ثم يضيف الامام في مقطع آخر من نفس الرواية: ( عالم بالسياسة، مفروض الطاعة، قائم بأمر الله، ناصح لعباد الله، حافظ لدين الله)1.
-----------------------------------------------------
1 - بحار الانوار ،ج25 ،ص123-126
1 - بحار الانوار ،ج25 ،ص123-126
تعليق