ليس الشأن أن تصلي !
كان مما أوصى به الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لكميل 1 أنه قال :
" يَا كُمَيْلُ : لَيْسَ الشَّأْنُ أَنْ تُصَلِّيَ وَ تَصُومَ وَ تَتَصَدَّقَ ، الشَّأْنُ أَنْ تَكُونَ الصَّلَاةُ بِقَلْبٍ نَقِيٍّ ، وَ عَمَلٍ عِنْدَ اللَّهِ مَرْضِيٍّ ، وَ خُشُوعٍ سَوِيٍّ .
وَ انْظُرْ فِيمَا تُصَلِّي ، وَ عَلَى مَا تُصَلِّي ، إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَجْهِهِ وَ حِلِّهِ فَلَا قَبُولَ .
يَا كُمَيْلُ : اللِّسَانُ يَنْزَحُ الْقَلْبَ ، وَ الْقَلْبُ يَقُومُ بِالْغِذَاءِ ، فَانْظُرْ فِيمَا تُغَذِّي قَلْبَكَ وَ جِسْمَكَ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَلَالًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَسْبِيحَكَ وَ لَا شُكْرَك " 2 .
1. هو كُمَيْل بن زياد بن سُهيل بن هيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد ، وُلِد باليمن سنة سبع قبل الهجرة ، أسلم صغيراً و أدرك النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) ، و قيل أنَّه لـم يره ، ارتحل مع قبيلته إلى الكوفة في بدء انتشار الإسلام ، كان من سادات قومه ، و كانت له مكانة و منـزلة عظيمة عندهم ، و كان ( رحمه الله ) من ثقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و خواصِّه و عاملهُ على " هيت " ، ثار على الحجاج بن يوسف الثقفي و قاتل قتالاً شديداً ، رَوَى عَنْ أمير المؤمنين أحاديث كثيرة أشهرها دعاء الخضر الذي إشتهر به ، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي لحُبه و وِلائه لأمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، راجع : الإرشاد ( للمُفيد ) : 1 / 327 ، و الموسوعة الرجالية الميسرة ( معجم رجال الوسائل ) : 2 / 42 ، برقم : ( 4594 ) ، الطبعة الأولى سنة : 1419 هجرية ، مؤسسة الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) ، قم / إيران ، و شرح نهج البلاغة : 17 / 149 ، لأبن أبي الحديد .
2. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 74 / 417 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
كان مما أوصى به الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لكميل 1 أنه قال :
" يَا كُمَيْلُ : لَيْسَ الشَّأْنُ أَنْ تُصَلِّيَ وَ تَصُومَ وَ تَتَصَدَّقَ ، الشَّأْنُ أَنْ تَكُونَ الصَّلَاةُ بِقَلْبٍ نَقِيٍّ ، وَ عَمَلٍ عِنْدَ اللَّهِ مَرْضِيٍّ ، وَ خُشُوعٍ سَوِيٍّ .
وَ انْظُرْ فِيمَا تُصَلِّي ، وَ عَلَى مَا تُصَلِّي ، إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَجْهِهِ وَ حِلِّهِ فَلَا قَبُولَ .
يَا كُمَيْلُ : اللِّسَانُ يَنْزَحُ الْقَلْبَ ، وَ الْقَلْبُ يَقُومُ بِالْغِذَاءِ ، فَانْظُرْ فِيمَا تُغَذِّي قَلْبَكَ وَ جِسْمَكَ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَلَالًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَسْبِيحَكَ وَ لَا شُكْرَك " 2 .
1. هو كُمَيْل بن زياد بن سُهيل بن هيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد ، وُلِد باليمن سنة سبع قبل الهجرة ، أسلم صغيراً و أدرك النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) ، و قيل أنَّه لـم يره ، ارتحل مع قبيلته إلى الكوفة في بدء انتشار الإسلام ، كان من سادات قومه ، و كانت له مكانة و منـزلة عظيمة عندهم ، و كان ( رحمه الله ) من ثقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و خواصِّه و عاملهُ على " هيت " ، ثار على الحجاج بن يوسف الثقفي و قاتل قتالاً شديداً ، رَوَى عَنْ أمير المؤمنين أحاديث كثيرة أشهرها دعاء الخضر الذي إشتهر به ، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي لحُبه و وِلائه لأمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، راجع : الإرشاد ( للمُفيد ) : 1 / 327 ، و الموسوعة الرجالية الميسرة ( معجم رجال الوسائل ) : 2 / 42 ، برقم : ( 4594 ) ، الطبعة الأولى سنة : 1419 هجرية ، مؤسسة الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) ، قم / إيران ، و شرح نهج البلاغة : 17 / 149 ، لأبن أبي الحديد .
2. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 74 / 417 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
تعليق