بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
يقول نوف البكاليّ: عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "يا نوف إيّاك أن تتزيّن للناس وتبارز الله بالمعاصي فيفضحك الله يوم تلقاه"1.
وعن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: "كانت الفقهاء والحكماء إذا كاتب بعضهم بعضاً كتبوا بثلاث ليس معهنّ رابعة: من كانت الآخرةُ همَّه كفاه الله همّه من الدنيا, ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته, ومن أصلح فيما بينه وبيّن الله عزّ وجلّ أصلح الله له فيما بينه وبين الناس"2.
وعنه عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام:"من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه"3 .
وروي أنّ رجلاً من بني إسرائيل قال: "والله لأعبدنّ الله عبادة أُذكَرُ بها,فكان أوّل داخل في المسجد وآخر خارج منه, لا يراه أحد حين الصلاة إلّا قائماً يصلّي, وصائماً لا يفطر, ويجلس إلى حلق الذكر, فمكث بذلك مدّة طويلة وكان لا يمرّ بقوم إلّا قالوا فعَل الله بهذا المرائي وصَنَع, فأقبل على نفسه وقال: أراني في غير شيء لأجعلنّ عملي كلّه لله, فلم يزد على عمله الّذي كان يعمل قبل ذلك إلّا أنّه تغيّرت نيّته إلى الخير فكان ذلك الرجل يمرّ بعد ذلك بالناس فيقولون: رحم الله فلاناً الآن أقبل على الخير"4.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
يقول نوف البكاليّ: عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "يا نوف إيّاك أن تتزيّن للناس وتبارز الله بالمعاصي فيفضحك الله يوم تلقاه"1.
وعن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: "كانت الفقهاء والحكماء إذا كاتب بعضهم بعضاً كتبوا بثلاث ليس معهنّ رابعة: من كانت الآخرةُ همَّه كفاه الله همّه من الدنيا, ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته, ومن أصلح فيما بينه وبيّن الله عزّ وجلّ أصلح الله له فيما بينه وبين الناس"2.
وعنه عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام:"من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه"3 .
وروي أنّ رجلاً من بني إسرائيل قال: "والله لأعبدنّ الله عبادة أُذكَرُ بها,فكان أوّل داخل في المسجد وآخر خارج منه, لا يراه أحد حين الصلاة إلّا قائماً يصلّي, وصائماً لا يفطر, ويجلس إلى حلق الذكر, فمكث بذلك مدّة طويلة وكان لا يمرّ بقوم إلّا قالوا فعَل الله بهذا المرائي وصَنَع, فأقبل على نفسه وقال: أراني في غير شيء لأجعلنّ عملي كلّه لله, فلم يزد على عمله الّذي كان يعمل قبل ذلك إلّا أنّه تغيّرت نيّته إلى الخير فكان ذلك الرجل يمرّ بعد ذلك بالناس فيقولون: رحم الله فلاناً الآن أقبل على الخير"4.
--------------------------
1- الأمالي، الشيخ الصدوق، ص 126.
2- الأمالي، الشيخ الصدوق، ص 22.
3- م.ن، ص 294.
4- بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج86 ص 369.
تعليق