بنغلادش من الدول الاسيوية تقع في الشمال الشرقي لشبه القارة الهندية وعلى شاطيء الخليج البنغاليوعاصمتها داكا.
يبلغ عدد السكان في البلد أكثر من 130 مليون نسمة، وبهذا العدد تكون بنغلادش ضمن ثالث اكبر الدول الإسلامية من حيث العدد، اما الحكومة التي تدير شؤون البلاد فجمهورية ديمقراطية،
واللغة الرسمية هي البنغالية مع وجود لغات اخرى مثل الانجليزية والأوردية، والدين الرسمي هو الإسلام ذلك لان 87% من السكان مسلمين اغلبهم من اتباع المذهب الحنفي، مع وجود نسبة 9% من الهندوس و1% من المسيح والباقي من الديانات الاخرى .دخل الإسلام الى بنغلادش في القرن التاسع الميلادي بتوسط العرفاء الصوفيين من الايرانيين والعرب اليمنيين فقاموا بالتبليغ للدين الإسلامي هناك واسلم الناس على ايدي هؤلاء، وفي اوائل القرن الثالث عشر الميلادي فتح المسلمون هذا البلد وبذلك انتشر دين الإسلام بين ابناء هذا الشعب، ولهذا السبب يلاحظ كثرة االمنتسبين للطرق الصوفية مع وجود مئات القبور للصوفية حيث يكن الناس الاحترام الكامل لهذه الاماكن مضافاً الى ذلك كثرة المساجد في هذا البلد وتقدر بأكثر من 200 الف مسجد.
يؤرخ تاريخ دخول التشيع ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) الى بنغلادش في الخمسينات من هذا القرن ولا توجد إحصائية دقيقة عن الشيعة لكن يشكلون نسبة يعتدّ بها حيث يتواجد الشيعة في العاصمة داكا والمناطق الجنوبية وهي دبهاتا وپاروليا ونورنگر وپاتكل گاتا ونارائيل وجيشور وخولنا، وتعتبر هذه المناطق مع العاصمة من المراكز المهمة للشيعة، وكذلك في المناطق الشمالية منها راجشاهي وسيدبور وبكورا والمناطق الشرقية منها سيلهت وكوميلا وچيتاگون.
وللشيعة في هذا البلد أكثر من 30 مسجد وحسينية وعدّة مؤسسات منها مؤسسة روحانية والمثلية والجعفرية ومجتمع الامامية وروح الله، حيث تقوم هذه المؤسسات بعدة نشاطات منها اقامة البرامج التربوية والتعليمية في جميع انحاء البلاد، وكذلك ايصال المساعدات المالية والاجتماعية، والعمل على ربط الشيعة وتوحيدهم اجتماعياً وعقائدياً، وكذلك طبع ونشر الكتب وترجمتها للغة البنغالية مع وجود عدة اصدارات باسم التشيع منها انتشارات ارادة وكربلاء وطلوع آفتاب.
ومن النشاطات ايضاً اقامة واحياء المناسبات الإسلامية والمراسم الحسينية بشكل ملحوظ ، والجدير بالذكر أن من الذين يشاركون الشيعة في إقامة مراسم العزاء الحسيني في بنغلادش وبكل عناية وإخلاص هم صوفيون يعتنقون المذهب المالكي.
ويوجد في الوقت الحاضر توجه كبير لاعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وبالخصوص عند الشباب المثقف وذلك بجهود شباب متعلم قبلوا مذهب أهل البيت من صميم قلوبهم بعد تأثرهم بافكار علماء الشيعة في ايران ودراستهم للعلوم الدينية فيها، تجدر الاشارة الى ان حركة التشيع والاستبصار مستمرة وتزداد يوماً بعد يوم، ويلاحظ أن من يتشيع هم الشباب ذووا الضمائر الصافية، حيث وجدت هذه الحالة رابطة قوية وصميمية بين الشيعة الاصليين والمستبصرين في بنغلادش، وحدثت بينهم زواجات كثيرة فرسخت الروابط بشكل كبير، واخيراً تشيعت جمعية ثقافية إسلامية بكل اعضائها البالغ 150 شخص منهم 50 امرأة.
يبلغ عدد السكان في البلد أكثر من 130 مليون نسمة، وبهذا العدد تكون بنغلادش ضمن ثالث اكبر الدول الإسلامية من حيث العدد، اما الحكومة التي تدير شؤون البلاد فجمهورية ديمقراطية،
واللغة الرسمية هي البنغالية مع وجود لغات اخرى مثل الانجليزية والأوردية، والدين الرسمي هو الإسلام ذلك لان 87% من السكان مسلمين اغلبهم من اتباع المذهب الحنفي، مع وجود نسبة 9% من الهندوس و1% من المسيح والباقي من الديانات الاخرى .دخل الإسلام الى بنغلادش في القرن التاسع الميلادي بتوسط العرفاء الصوفيين من الايرانيين والعرب اليمنيين فقاموا بالتبليغ للدين الإسلامي هناك واسلم الناس على ايدي هؤلاء، وفي اوائل القرن الثالث عشر الميلادي فتح المسلمون هذا البلد وبذلك انتشر دين الإسلام بين ابناء هذا الشعب، ولهذا السبب يلاحظ كثرة االمنتسبين للطرق الصوفية مع وجود مئات القبور للصوفية حيث يكن الناس الاحترام الكامل لهذه الاماكن مضافاً الى ذلك كثرة المساجد في هذا البلد وتقدر بأكثر من 200 الف مسجد.
يؤرخ تاريخ دخول التشيع ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) الى بنغلادش في الخمسينات من هذا القرن ولا توجد إحصائية دقيقة عن الشيعة لكن يشكلون نسبة يعتدّ بها حيث يتواجد الشيعة في العاصمة داكا والمناطق الجنوبية وهي دبهاتا وپاروليا ونورنگر وپاتكل گاتا ونارائيل وجيشور وخولنا، وتعتبر هذه المناطق مع العاصمة من المراكز المهمة للشيعة، وكذلك في المناطق الشمالية منها راجشاهي وسيدبور وبكورا والمناطق الشرقية منها سيلهت وكوميلا وچيتاگون.
وللشيعة في هذا البلد أكثر من 30 مسجد وحسينية وعدّة مؤسسات منها مؤسسة روحانية والمثلية والجعفرية ومجتمع الامامية وروح الله، حيث تقوم هذه المؤسسات بعدة نشاطات منها اقامة البرامج التربوية والتعليمية في جميع انحاء البلاد، وكذلك ايصال المساعدات المالية والاجتماعية، والعمل على ربط الشيعة وتوحيدهم اجتماعياً وعقائدياً، وكذلك طبع ونشر الكتب وترجمتها للغة البنغالية مع وجود عدة اصدارات باسم التشيع منها انتشارات ارادة وكربلاء وطلوع آفتاب.
ومن النشاطات ايضاً اقامة واحياء المناسبات الإسلامية والمراسم الحسينية بشكل ملحوظ ، والجدير بالذكر أن من الذين يشاركون الشيعة في إقامة مراسم العزاء الحسيني في بنغلادش وبكل عناية وإخلاص هم صوفيون يعتنقون المذهب المالكي.
ويوجد في الوقت الحاضر توجه كبير لاعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وبالخصوص عند الشباب المثقف وذلك بجهود شباب متعلم قبلوا مذهب أهل البيت من صميم قلوبهم بعد تأثرهم بافكار علماء الشيعة في ايران ودراستهم للعلوم الدينية فيها، تجدر الاشارة الى ان حركة التشيع والاستبصار مستمرة وتزداد يوماً بعد يوم، ويلاحظ أن من يتشيع هم الشباب ذووا الضمائر الصافية، حيث وجدت هذه الحالة رابطة قوية وصميمية بين الشيعة الاصليين والمستبصرين في بنغلادش، وحدثت بينهم زواجات كثيرة فرسخت الروابط بشكل كبير، واخيراً تشيعت جمعية ثقافية إسلامية بكل اعضائها البالغ 150 شخص منهم 50 امرأة.
تعليق