الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَب يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئك يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئك هُمُ الخَْسِرُونَ(121)
« الذين آتيناهم » أي أعطيناهم « الكتاب يتلونه حق تلاوته » اختلف في معناه على وجوه
( أحدها ) أنه يتبعونه يعني التوراة حق اتباعه و لا يحرفونه ثم يعلمون بحلاله و يقفون عند حرامه و منه قوله و القمر إذا تلاها أي تبعها و به قال ابن مسعود و مجاهد و قتادة إلا أن المراد به القرآن عندهم
و ( ثانيها ) أن المراد به يصفونه حق صفته في كتبهم لمن يسألهم من الناس عن الكلبي و على هذا تكون الهاء راجعة إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)
و ( ثالثها ) ما روي عن أبي عبد الله أن « حق تلاوته » هو الوقوف عند ذكر الجنة و النار يسأل في الأولى و يستعيذ من الأخرى .
و ( رابعها ) أن المراد يقرءونه حق قراءته يرتلون ألفاظه و يفهمون معانيه
و ( خامسها ) أن المراد يعملون حق العمل به فيعملون بمحكمه و يؤمنون بمتشابهه و يكلون ما أشكل عليهم إلى عالمه عن الحسن و قوله « أولئك يؤمنون به » أي بالكتاب عن أكثر المفسرين و قيل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن الكلبي « و من يكفر به » و هم اليهود و قيل هم جميع الكفار و هو الأولى لعمومه « فأولئك هم الخاسرون » خسروا أنفسهم و أعمالهم و قيل خسروا في الدنيا الظفر و النصرة في الآخرة ما أعد الله للمؤمنين من نعيم الجنة .
« الذين آتيناهم » أي أعطيناهم « الكتاب يتلونه حق تلاوته » اختلف في معناه على وجوه
( أحدها ) أنه يتبعونه يعني التوراة حق اتباعه و لا يحرفونه ثم يعلمون بحلاله و يقفون عند حرامه و منه قوله و القمر إذا تلاها أي تبعها و به قال ابن مسعود و مجاهد و قتادة إلا أن المراد به القرآن عندهم
و ( ثانيها ) أن المراد به يصفونه حق صفته في كتبهم لمن يسألهم من الناس عن الكلبي و على هذا تكون الهاء راجعة إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)
و ( ثالثها ) ما روي عن أبي عبد الله أن « حق تلاوته » هو الوقوف عند ذكر الجنة و النار يسأل في الأولى و يستعيذ من الأخرى .
و ( رابعها ) أن المراد يقرءونه حق قراءته يرتلون ألفاظه و يفهمون معانيه
و ( خامسها ) أن المراد يعملون حق العمل به فيعملون بمحكمه و يؤمنون بمتشابهه و يكلون ما أشكل عليهم إلى عالمه عن الحسن و قوله « أولئك يؤمنون به » أي بالكتاب عن أكثر المفسرين و قيل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن الكلبي « و من يكفر به » و هم اليهود و قيل هم جميع الكفار و هو الأولى لعمومه « فأولئك هم الخاسرون » خسروا أنفسهم و أعمالهم و قيل خسروا في الدنيا الظفر و النصرة في الآخرة ما أعد الله للمؤمنين من نعيم الجنة .
تعليق