لا تتهم ربك العزيز الحكيم
اصدقائي الكرام
ان الانسان حينما يستخير في اي امر كان يجب ان يعلم بانه يسال الخالق الحكيم ؛
وان من يختار له هو عالم السر والغيب والشهود وهو القادر على كل شيئ قدير.
فلا يجوز له ان يسخط نتيجة الاستخارة بل يشكر الله ويعزم على ما خرجت النتيجة
والا فهو بخلافه قد اتهم حكمة ربه فيكون من ابغض العباد عنده ؛
فقبل الاستخارة يجب ان يعقد نيته بانه كلما خرجت النتيجة فليس لديه اي مانع بان يعزم نيته للعمل عليه .
بحار الأنوار 13 356 باب 11- ما ناجى به موسى عليه السلام
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا صَعِدَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الطُّورِ فَنَاجَى رَبَّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي خَزَائِنَكَ ؟
قَالَ : يَا مُوسَى إِنَّ خَزَائِنِي إِذَا أَرَدْتُ شَيْئاً أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
وَ قَالَ قَالَ : يَا رَبِّ أَيُّ خَلْقِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟؟
قَالَ :
الَّذِي يَتَّهِمُنِي
قَالَ وَ مِنْ خَلْقِكَ مَنْ يَتَّهِمُكَ ؟!!
قَالَ : نَعَمْ الَّذِي يَسْتَخِيرُنِي فَأَخِيرُ لَهُ وَ الَّذِي أَقْضِي الْقَضَاءَ لَهُ وَ هُوَ خَيْرٌ لَهُ فَيَتَّهِمُنِي .
اصدقائي الكرام
ان الانسان حينما يستخير في اي امر كان يجب ان يعلم بانه يسال الخالق الحكيم ؛
وان من يختار له هو عالم السر والغيب والشهود وهو القادر على كل شيئ قدير.
فلا يجوز له ان يسخط نتيجة الاستخارة بل يشكر الله ويعزم على ما خرجت النتيجة
والا فهو بخلافه قد اتهم حكمة ربه فيكون من ابغض العباد عنده ؛
فقبل الاستخارة يجب ان يعقد نيته بانه كلما خرجت النتيجة فليس لديه اي مانع بان يعزم نيته للعمل عليه .
بحار الأنوار 13 356 باب 11- ما ناجى به موسى عليه السلام
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا صَعِدَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الطُّورِ فَنَاجَى رَبَّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي خَزَائِنَكَ ؟
قَالَ : يَا مُوسَى إِنَّ خَزَائِنِي إِذَا أَرَدْتُ شَيْئاً أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
وَ قَالَ قَالَ : يَا رَبِّ أَيُّ خَلْقِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟؟
قَالَ :
الَّذِي يَتَّهِمُنِي
قَالَ وَ مِنْ خَلْقِكَ مَنْ يَتَّهِمُكَ ؟!!
قَالَ : نَعَمْ الَّذِي يَسْتَخِيرُنِي فَأَخِيرُ لَهُ وَ الَّذِي أَقْضِي الْقَضَاءَ لَهُ وَ هُوَ خَيْرٌ لَهُ فَيَتَّهِمُنِي .
فالحذر الحذر يا مستخير من اتهام ربك فيما اختار لك
تعليق