ولدت في أمريكا ، ونشأت في أسرة مسيحيّة ، ثمّ حصلت على شهادة جامعيّة ، ثمّ سما وعيها الدينيّ ، فتوجّهت نحو البحث في الصعيد العقائديّ ; لتشيّد مرتكزاتها العقائديّة على الدليل والبرهان ; ولتتحرّر من التقليد الأعمى لعقائدها السابقة ، فواجهت خلال دراستها للديانة المسيحيّة الكثير من العقبات ، وبقيت في ذهنها العديد من الأسئلة التي لم تجد لها في الديانة المسيحيّة الجواب الشافي والمقنع.
ثمّ صادف لها أن التقت ببعض المسلمات ، فتعرّفت من خلالهنّ على بعض الأصول والمبادىء الإسلاميّة ، فدفعها ذلك إلى البحث ، ثمّ اتصلت ببعض علماء الإسلام ; لتقدّم لهم أسئلتها الدينيّة العالقة في ذهنها.
وبمرور الزمان وجدت "هالي ديجن" بأنّ الإسلام قدّم لها الجواب الشافي لجميع أسئلتها الدينيّة ، فعمّقت بعد ذلك بحثها حول الإسلام حتّى توصّلت إلى القناعة الكاملة بأحقيّة هذا الدين الحنيف ، فأعلنت استبصارها ، ثمّ سمّت نفسها "زهراء" تيمّناً باسم سيّدة نساء العالمين "فاطمة الزهراء(عليها السلام)" بنت النبي المصطفى(عليها السلام).
موقف الإسلام من الديانات الأُخرى:ثمّ صادف لها أن التقت ببعض المسلمات ، فتعرّفت من خلالهنّ على بعض الأصول والمبادىء الإسلاميّة ، فدفعها ذلك إلى البحث ، ثمّ اتصلت ببعض علماء الإسلام ; لتقدّم لهم أسئلتها الدينيّة العالقة في ذهنها.
وبمرور الزمان وجدت "هالي ديجن" بأنّ الإسلام قدّم لها الجواب الشافي لجميع أسئلتها الدينيّة ، فعمّقت بعد ذلك بحثها حول الإسلام حتّى توصّلت إلى القناعة الكاملة بأحقيّة هذا الدين الحنيف ، فأعلنت استبصارها ، ثمّ سمّت نفسها "زهراء" تيمّناً باسم سيّدة نساء العالمين "فاطمة الزهراء(عليها السلام)" بنت النبي المصطفى(عليها السلام).
إن ّ من أهمّ المبادىء الإسلاميّة التي أعجبت بها "هالي ديجن" هي أنّ الإسلام أقرّ حرّيّة العقيدة والدين ، وقد قال تعالى: (لا إِكراهَ فِي الدِّينِ قَد تَبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ) (البقرة:256).
كما قال تعالى لرسوله(صلى الله عليه وآله): (أَفَأَنتَ تُكرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤمِنِينَ) (يونس:99).
ومن جهة أخرى أمر الإسلام أتباعه أن يؤمنوا بجميع الأديان الإلهيّة السابقة ، وأن يؤمنوا بجميع الأنبياء والرسل والمبعوثين من عند الله ، وقال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ وَالمُؤمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَد مِن رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصِيرُ) (البقرة:258).
وأمر الإسلام بحسن التعامل مع الذين يعيشون في مجتمعه كالمسيحيين واليهود ، واعتبرهم أهل الذمّة ، أي : لهم من الله تعالى العهد والميثاق أن لا يصيبهم ظلم ما داموا لا يخونون ولا يعتدون على حقوق الآخرين.
كما دعا الإسلام إلى حسن الحوار ، والكلام مع أهل الكتاب ، فورد في القرآن: (وَلا تُجادِلُوا أَهلَ الكِتابِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ) (العنكبوت:46).
وبصورة عامّة فإنّ الإسلام لم يجبر أحداً بالقوّة على الإيمان به ، والقاعدة العامّة للإسلام هي:
من يهتدي فإنّما يهتدي ويجلب الخير لنفسه ، ومن يضلّ ويكفر بما أنزل الله على خاتم رسله فإنّما يجلب الشرّ على نفسه ، وهو حرّ في أن لا يُسلم ، ولكنّه يجب أن يعلم بأنّ رفض الإيمان بالإسلام سيوجب له يوم الآخرة العقاب الشديد ، وسيؤدّي به ذلك إلى الدخول في نار جهنّم وبئس المصير.
كما قال تعالى لرسوله(صلى الله عليه وآله): (أَفَأَنتَ تُكرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤمِنِينَ) (يونس:99).
ومن جهة أخرى أمر الإسلام أتباعه أن يؤمنوا بجميع الأديان الإلهيّة السابقة ، وأن يؤمنوا بجميع الأنبياء والرسل والمبعوثين من عند الله ، وقال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ وَالمُؤمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَد مِن رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصِيرُ) (البقرة:258).
وأمر الإسلام بحسن التعامل مع الذين يعيشون في مجتمعه كالمسيحيين واليهود ، واعتبرهم أهل الذمّة ، أي : لهم من الله تعالى العهد والميثاق أن لا يصيبهم ظلم ما داموا لا يخونون ولا يعتدون على حقوق الآخرين.
كما دعا الإسلام إلى حسن الحوار ، والكلام مع أهل الكتاب ، فورد في القرآن: (وَلا تُجادِلُوا أَهلَ الكِتابِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ) (العنكبوت:46).
وبصورة عامّة فإنّ الإسلام لم يجبر أحداً بالقوّة على الإيمان به ، والقاعدة العامّة للإسلام هي:
من يهتدي فإنّما يهتدي ويجلب الخير لنفسه ، ومن يضلّ ويكفر بما أنزل الله على خاتم رسله فإنّما يجلب الشرّ على نفسه ، وهو حرّ في أن لا يُسلم ، ولكنّه يجب أن يعلم بأنّ رفض الإيمان بالإسلام سيوجب له يوم الآخرة العقاب الشديد ، وسيؤدّي به ذلك إلى الدخول في نار جهنّم وبئس المصير.
تعليق