العالم الجاهل
ان هناك من يطلب العلم لكي يعلّم الناس ما يجهلون ويزيدهم يقينا فيما يعلمون ؛ وهناك من الناس من يتعلم لكي يبرز فهمه للناس بتشكيكهم فيما يعلمون.
وذلك بالقاء بعض الشكوك التي تحتاج اما ان تسكت عنه فيتابع في نفث شكوكه واما ان ترده ؛ ورده يحتاج الى مقدمات طويلة عريضة لا تصلح لعموم الناس .
فليس الشطارة هي القاء الشكوك لان كل انسان مهما كان جاهلا يستطيع ان يشكك الاخرين ولكن الرجل كل الرجل من يُخرج الناس من شكوكهم الى اليقين .
ان من ياتي لعامة الناس فيلقي الشكوك بينهم وهو يعلم بان العلم يحتاج الى مقدمات وتخصص فكيف يلقي القضايا التخصصية على عموم الناس وليس هو تخصصهم .
وكيف للعالم رده وهو يعلم ان عموم الناس لا يدركون المصطلحات الا بمقدمات تدرس وتتابع .
ان الرواية الضعيفة مثلا لها قواعد وبتلك القواعد تصبح عند الفقهاء اكثر وثاقة من الرواية الصحيحة ؛ كما مر مرارا في درسنا عند سماحة الشيخ الميرزا جواد التبريزي كان ياتي بالصحيحة فلا يعمل بها بدليل ثم ياتي بالضعيفة المنجبرة بامور رجالية فيعمل بها .
كيف نوضح هذه المعلومات التي تحتاج لسنين من المقدمات
من كل هذا نفهم ان هذا العالم الذي يبث شكوكه على الناس وهم بعيدين عن هذا العالم انه وضع الشيئ في غير محله وقد قال عنه امير المؤمنين صلوات الله عليه انه جاهل
نهج البلاغة 510 235-
235- وَ قِيلَ لَهُ صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ فَقَالَ صلوات الله علیه : هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ .
ان هناك من يطلب العلم لكي يعلّم الناس ما يجهلون ويزيدهم يقينا فيما يعلمون ؛ وهناك من الناس من يتعلم لكي يبرز فهمه للناس بتشكيكهم فيما يعلمون.
وذلك بالقاء بعض الشكوك التي تحتاج اما ان تسكت عنه فيتابع في نفث شكوكه واما ان ترده ؛ ورده يحتاج الى مقدمات طويلة عريضة لا تصلح لعموم الناس .
فليس الشطارة هي القاء الشكوك لان كل انسان مهما كان جاهلا يستطيع ان يشكك الاخرين ولكن الرجل كل الرجل من يُخرج الناس من شكوكهم الى اليقين .
ان من ياتي لعامة الناس فيلقي الشكوك بينهم وهو يعلم بان العلم يحتاج الى مقدمات وتخصص فكيف يلقي القضايا التخصصية على عموم الناس وليس هو تخصصهم .
وكيف للعالم رده وهو يعلم ان عموم الناس لا يدركون المصطلحات الا بمقدمات تدرس وتتابع .
ان الرواية الضعيفة مثلا لها قواعد وبتلك القواعد تصبح عند الفقهاء اكثر وثاقة من الرواية الصحيحة ؛ كما مر مرارا في درسنا عند سماحة الشيخ الميرزا جواد التبريزي كان ياتي بالصحيحة فلا يعمل بها بدليل ثم ياتي بالضعيفة المنجبرة بامور رجالية فيعمل بها .
كيف نوضح هذه المعلومات التي تحتاج لسنين من المقدمات
من كل هذا نفهم ان هذا العالم الذي يبث شكوكه على الناس وهم بعيدين عن هذا العالم انه وضع الشيئ في غير محله وقد قال عنه امير المؤمنين صلوات الله عليه انه جاهل
نهج البلاغة 510 235-
235- وَ قِيلَ لَهُ صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ فَقَالَ صلوات الله علیه : هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ .
تعليق