~00حـــسن الظن 00~
يعتبر حسن الظن هوأحد أهم الظمانات للمجتمع المؤمن في بناء علاقات اجتماعية سليمة و صحية على مستوىا لأفراد و الجماعات في داخل ذلك المجتمع.
و هنا جائت الأحاديث و الروايات الشريفة و الصادرة عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و أهل بيته عليهم السلام مثبتةً و معززةً لهذه المنقبة, و هم الحريصون على وحدة الصف الايمانية والاسلامية.
عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال: «إنالله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء»
و هنا جائت الأحاديث و الروايات الشريفة و الصادرة عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و أهل بيته عليهم السلام مثبتةً و معززةً لهذه المنقبة, و هم الحريصون على وحدة الصف الايمانية والاسلامية.
عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال: «إنالله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء»
لنتمعن جيداً في مرتبة سوء الظن و أثرها, حيث أعتبرها الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله في منزلة هتك الدم و المال و العرض. و هنا يتبين خطرها و أثرها على المجتمع المؤمن السليم و الذي أراده الاسلام و سعى اليه باذلاً في ذلك كل طاقاته التشريعية من أجل تحقيقه و الوصول اليه.
و يتأكد ذلك, بل و يكمل, اذا ما ألقينا نظرة بسيطةعلى ما طرحة لنا أئمة أهل البيت عليهم السلام من تراث أخلاقي و انساني عالي أرادوابه أن يتميز به شيعتهم عليهم السلام عن غيرهم:
فعن الإمام الصادق عليهالسلام أنه قال: «حسن الظن أصله من حسن إيمان المرء وسلامةصدره»
عن الإمام علي عليه السلام أنه قال: «حسن الظن راحة القلب وسلامة الدين»
و عنه عليه السلام أنه قال: «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبه»
و ورد عنه عليه السلام : «ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجدلها في الخير محملا»
و مما جاء عنه أيضاً: «اطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً»
و عنه عليه السلام أنه قال: «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبه»
و ورد عنه عليه السلام : «ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجدلها في الخير محملا»
و مما جاء عنه أيضاً: «اطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً»
و هنا يأتي حسن الظن كصفة أخلاقية يتميز بها المتبع للمدرسة الأخلاقية لأهل البيت عليهم السلام, لا كشخص يحسن ظنه باخوانه المؤمنين فقط و انما كداعيٍ و مؤكدٍ عليها في محيطه الاجتماعي قولاً و عملاً.
تعليق