«جوجل» تطرح أداة للترجمة الذكية تترجم إلى 46 لغة من بينها العربية
أعلنت شركة «غوغل» اليوم عن إطلاقها أداة الترجمة الآلية «ترانسليتر كيت» Translator Kit التي تساعد المترجمين على ترجمة الوثائق وصفحات الإنترنت بشكل آلي، وتقدم الأدوات لتحرير النصوص المترجمة وإضفاء اللمسة الإنسانية عليها، واختيار لغة الترجمة من بين 46 لغة، بينها العربية، ونشر الصفحات المترجمة أو تحميل الملفات فورا. وتجدر الإشارة إلى أن نظام الترجمة الآلي يتعلم من أخطائه التي يصلحها المترجم، ليصبح أداؤه أفضل بعد كل تصويب. وترى «غوغل» أن الترجمة الآلية الحالية هي أداة قوية، ولكن يجب الجمع بين حجم وسرعة التقنيات مع العامل البشري للحصول على محتوى عالي الجودة وذي قيمة.
وعملت «غوغل» مع مساهمين ومتطوعين لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت من مصر والسعودية (مثل أساتذة وطلبة في جامعة عفت في جدة)، حيث ترجم المتطوعون 100 ألف كلمة إلى اللغة العربية من المقالات الأكثر قراءة في منطقة الشرق الأوسط من موقع «ويكيبيديا»، والتي كانت إما غير متوفرة باللغة العربية، أو عبارة عن نسخ مختصرة لمقالات إنجليزية مطولة.
ويمكن للأداة تحميل ملفات الوثائق باللغة الأصلية من كومبيوتر المستخدم بامتدادات مختلفة، بالإضافة إلى قدرتها على ترجمة صفحات «نول» و«ويكيبيديا» أو أي موقع آخر. وتأخذ العملية فترة بسيطة من الوقت. وقد استغرقت حوالي 20 ثانية في تجربة «الشرق الأوسط» لترجمة صفحة مكونة من 7100 كلمة، أي بمعدل 355 كلمة في الثانية.
ويمكن للمستخدم بعدها، تحرير النص، مع تقديم الأداة كلمات مقترحة في اللغة التي يريدها المستخدم عند تحديد كلمة ما في تلك اللغة، إما من قاموس «غوغل»، أو من اقتراحات المترجمين السابقين، أو يمكن طلب المساعدة من صديق خبير لترجمة جملة أو كلمة ما، أو لمراجعة الموضوع النهائي. ويمكن بعد ذلك تحميل الملف المترجم إلى كومبيوتر المستخدم، أو نشر الصفحة المترجمة فورا في حال كانت النسخة الأصلية من مواقع «نول» أو «ويكيبيديا». وتجدر الإشارة إلى أن الأداة ستحافظ على الصور الموجودة في النص الأصلي.
وستريح هذه الأداة المترجمين الراغبين بإثراء المحتوى العربي بشكل كبير، حيث إنهم سيستطيعون تركيز جهودهم على قراءة وتصويب وتطوير المواضيع، عوضا عن إضاعة وقت كبير في الطباعة والترجمة لكلمات وجمل بديهية. إلا أن الخوف يكمن من استخدام أشخاص غير محترفين في مجال الترجمة لهذه الأداة، حيث إنهم لن يستطيعوا تصويب الترجمة الآلية بشكل صحيح، وبالتالي فإن الأداة ستظن بأن الترجمة النهائية صحيحة. ولكن إن ساهم خبراء الترجمة بشكل كاف، فإن الأداة ستتعلم الطرق الأصح للترجمة، وستغض النظر عن أخطاء الآخرين، والتي قد يكون بعضها غير مقصود.
المصدر: شرق الاوسط
تحياتي
أعلنت شركة «غوغل» اليوم عن إطلاقها أداة الترجمة الآلية «ترانسليتر كيت» Translator Kit التي تساعد المترجمين على ترجمة الوثائق وصفحات الإنترنت بشكل آلي، وتقدم الأدوات لتحرير النصوص المترجمة وإضفاء اللمسة الإنسانية عليها، واختيار لغة الترجمة من بين 46 لغة، بينها العربية، ونشر الصفحات المترجمة أو تحميل الملفات فورا. وتجدر الإشارة إلى أن نظام الترجمة الآلي يتعلم من أخطائه التي يصلحها المترجم، ليصبح أداؤه أفضل بعد كل تصويب. وترى «غوغل» أن الترجمة الآلية الحالية هي أداة قوية، ولكن يجب الجمع بين حجم وسرعة التقنيات مع العامل البشري للحصول على محتوى عالي الجودة وذي قيمة.
وعملت «غوغل» مع مساهمين ومتطوعين لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت من مصر والسعودية (مثل أساتذة وطلبة في جامعة عفت في جدة)، حيث ترجم المتطوعون 100 ألف كلمة إلى اللغة العربية من المقالات الأكثر قراءة في منطقة الشرق الأوسط من موقع «ويكيبيديا»، والتي كانت إما غير متوفرة باللغة العربية، أو عبارة عن نسخ مختصرة لمقالات إنجليزية مطولة.
ويمكن للأداة تحميل ملفات الوثائق باللغة الأصلية من كومبيوتر المستخدم بامتدادات مختلفة، بالإضافة إلى قدرتها على ترجمة صفحات «نول» و«ويكيبيديا» أو أي موقع آخر. وتأخذ العملية فترة بسيطة من الوقت. وقد استغرقت حوالي 20 ثانية في تجربة «الشرق الأوسط» لترجمة صفحة مكونة من 7100 كلمة، أي بمعدل 355 كلمة في الثانية.
ويمكن للمستخدم بعدها، تحرير النص، مع تقديم الأداة كلمات مقترحة في اللغة التي يريدها المستخدم عند تحديد كلمة ما في تلك اللغة، إما من قاموس «غوغل»، أو من اقتراحات المترجمين السابقين، أو يمكن طلب المساعدة من صديق خبير لترجمة جملة أو كلمة ما، أو لمراجعة الموضوع النهائي. ويمكن بعد ذلك تحميل الملف المترجم إلى كومبيوتر المستخدم، أو نشر الصفحة المترجمة فورا في حال كانت النسخة الأصلية من مواقع «نول» أو «ويكيبيديا». وتجدر الإشارة إلى أن الأداة ستحافظ على الصور الموجودة في النص الأصلي.
وستريح هذه الأداة المترجمين الراغبين بإثراء المحتوى العربي بشكل كبير، حيث إنهم سيستطيعون تركيز جهودهم على قراءة وتصويب وتطوير المواضيع، عوضا عن إضاعة وقت كبير في الطباعة والترجمة لكلمات وجمل بديهية. إلا أن الخوف يكمن من استخدام أشخاص غير محترفين في مجال الترجمة لهذه الأداة، حيث إنهم لن يستطيعوا تصويب الترجمة الآلية بشكل صحيح، وبالتالي فإن الأداة ستظن بأن الترجمة النهائية صحيحة. ولكن إن ساهم خبراء الترجمة بشكل كاف، فإن الأداة ستتعلم الطرق الأصح للترجمة، وستغض النظر عن أخطاء الآخرين، والتي قد يكون بعضها غير مقصود.
المصدر: شرق الاوسط
تحياتي
تعليق