إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم المرتد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصريح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
    البعض يرتد عن الاسلام بسبب هذة الفتوى
    و الا ما الفرق بين نحن شيعة و داعش
    ضيفنا المحترم من كان مسلم لايرتد بسبب فتوى لان الفتوى لاتمثل الدين الاسلامي برمته لان الدين الاسلامي عبارة عن قوانين كثيرة جاءة لسعادة بني البشر وتنظيم حياتهم في الدنيا والاخرة
    فاذا لم يفهم الانسان احد الفتاوى هذا لايعني ان يحكم على الدين الاسلامي كله بشكل عام على انه دين قتل ومصادرة للحريات بسبب فهمه الخاطئ ؟
    ثم ان حكم الارتداد حاليا متوقف ولايفعله اي عالم من العلماء لانهم يحتاطون بذلك والعلماء ينقلون حكم الارتداد ماصدر عن زمن المعصومين سلام الله عليهم وباشرافهم .
    اما مقارنتك بداعش فبعيدة كل البعد بين السماء والارض لان داعش معروفة باجرامها وبعدها عن الحق وتقتل الجميع بلا استثناء وهي حركة تابعة لاعداء الاسلام باسم الاسلام هدفها القضاء على المسلمين وبالذات اتباع اهل البيت
    اما نحن اتباع اهل البيت وشيعتهم فمتسكون بتعاليم القران الكريم وهدي العترة المباركة ومتمسكين بالصراط المسقين محمد واله الطاهرين ومن كان كذلك فبلا شك بنجاته وسعادته كما وعد المصطفى محمد واله الطاهرين .


    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    البعض يرتد عن الاسلام بسبب هذة الفتوى
    و الا ما الفرق بين نحن شيعة و داعش

    اترك تعليق:


  • الصريح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة روان غازي مشاهدة المشاركة
    الأخ الصريح أشكرك على المداخلة.
    أتفق معك في بعض النقاط التي ذكرتها ولكني أختلف معك فيما إقتبسته أعلاه.
    لا يجب أن يعول على الشعب لتقرير مصير شخص ما في تنفيذ حكم ديني خصوصا في مسائل القصاص. خصوصا مع جهل الأغلبية وتعداد أمزجتهم , أهوائهم ومذاهبهم.
    مادون ذلك فلا إعتراض على شرع الله جل وعلا...وبالتأكيد هناك مصلحة في ذلك وإن كنت أجهلها .

    أحسنتم
    الاخت المحترمة
    المقصود بهذا المثال التقريبي بان الشعب اذا كان رايهم راي عقلائي وقرر بان يعاقب من يريد الاذى لهم عامة, فقرارهم مقبول ولااعتراض عليه من الاخرين لانه ناشئ من العقلاء ؟

    اترك تعليق:


  • روان غازي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة
    وإذا كان الشعب قد قرّر معاقبة المرتدّ بالإعدام, فما هي طبيعة الاعتراض الذي يمكن أن يوجّه ضدّ مثل هذا القرار؟

    الأخ الصريح أشكرك على المداخلة.
    أتفق معك في بعض النقاط التي ذكرتها ولكني أختلف معك فيما إقتبسته أعلاه.
    لا يجب أن يعول على الشعب لتقرير مصير شخص ما في تنفيذ حكم ديني خصوصا في مسائل القصاص. خصوصا مع جهل الأغلبية وتعداد أمزجتهم , أهوائهم ومذاهبهم.
    مادون ذلك فلا إعتراض على شرع الله جل وعلا...وبالتأكيد هناك مصلحة في ذلك وإن كنت أجهلها .

    أحسنتم

    اترك تعليق:


  • الصريح
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    اذا سمحتم لي بالمشاركة بغية الثواب والاجر
    الاخت المحترمة ان قتل المرتد يعدّ دفاعاً عن حقوق الإنسان، وعملاً منطقيّاً يلائم مفردات الرؤية الإسلامية، وذلك لأنّه:

    أوّلاً: دفاع عن الدين، الذي يعدّ الحجر الأساس في إنسانيّة الإنسان وشخصيته، وحقّاً من حقوقه؛ إذ فيه صلاح دنياه وآخرته، وقد تعرّض المرتدّ لهذا الدين وحاربه من الداخل وكوّن خطراً عليه, فإنّ الحكم بقتل المرتدّ سدّ لهذا الباب الذي يهدّد الدين, وهو ما يسمّى في لغة العصر بـ(الطابور الخامس) الذي تعدّه الأنظمة العالميّة أخطر من العدو الخارجي.
    ثانياً: دفاع عن الحرّية الإنسانية, باعتبار وجوب إزالة كلّ ما يعيق حركة الإنسان التكاملية, ولا شكّ في أنّ ظاهرة الارتداد تؤخّر هذه المسيرة؛ لِما لها من أثر على أفكار الناس وروحيتهم.. إنّ الإنسان قبل دخوله للإسلام حرّ في الانتماء له وعدمه, لكن إذا انتمى فعليه أن يلتزم بقوانينه وأحكامه, كما هو حال أيّ نظام آخر.
    ثالثاً: دفاع عن حرّية العقيدة؛ لأنّ العقيدة هي أساس كلّ عمل, وأنّ العقائد الفاسدة تؤدّي إلى تحلّل المجتمع وتفسّخه, وأنّ مكافحتها تعدّ إجراء في طريق تحرير الفكر.. وهذا ما يوجبه العقل؛
    رابعاً: دفاع عن المجتمع الإسلامي الصالح.. صحيح أنّ قتل المرتدّ بنفسه قد يراه البعض خلاف الرحمة والرأفة, لكن إذا لوحظت المصلحة العامّة، وهي: نظام المجتمع الإسلامي القائم على أساس العقائد السليمة والمفاهيم الأخلاقّية القيّمة, فإنّها تُقدّم بلا شكّ على الفرد الذي لم يحفظ كرامته، ولم يحترم نفسه؛ قال تعالى: (( وَلَكُم فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلبَابِ لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ )) (البقرة:179)، وتقديم المصلحة العامّة على المصلحة الخاصّة ممّا تقرّ به أكثر القوانين والأنظمة أو كلّها.
    خامساً:
    دفاع عن حقّ الكرامة, وهذه الكرامة التي وهبها الله للإنسان، والمبتنية على أساس الفطرة والعقل ليست قابلة للنقل والانتقال, فمن لم يحترم هذا الحقّ واستخفّ بكرامة الآخرين القائمة على أساس الإنسانية والعقيدة الحقّة, وظلّ مصرّاً عليه, لا بدّ أن يعاقب.
    سادساً: اعتماداً على أصالة التكليف، الذي تتفرّع منه كلّ الحقوق, وأنّ صاحب الحقّ المطلق هو الله جلّ جلاله, فإنّ الارتداد - بما فيه من جحود وعناد - تمرّد واستعلاء على صاحب الحقّ، وخروج عن دائرة العبودية، وتجاوز للحقّ الممنوح للإنسان, وإنكار للمنعم الحقيقي الذي وهب له الحياة وكلّ ما فيها, ونقض للعهد الذي التزمه مع الله عند دخوله الإسلام.
    سابعاً:
    وفقاً للنظرية الإسلاميّة وما تؤمن به من أنّ الآخرة هي الحياة الحقيقية, وأنّ الدنيا دار ممرّ, وأنّ الكافر كلّما بقي في هذه الدنيا زاد عذابه في الآخرة, قال تعالى: (( وَلَا يَحسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُملِي لَهُم خَيرٌ لِأَنفُسِهِم إِنَّمَا نُملِي لَهُم لِيَزدَادُوا إِثماً وَلَهُم عَذَابٌ مُهِينٌ )) (آل عمران:178) فإنّ قتل المرتدّ يعدّ رحمة به، وتخفيفاً من عذابه.
    ثامناً: إنّ النظام الإسلامي الذي أقرّه المجتمع المسلم، وارتضى أُطروحته يعدّ نظاماً ديمقراطياً في كثير من جهاته؛ فقواعد هذا النظام وإن كانت موضوعة أساساً من قبل الشارع المقدّس، إلاّ أنّ موافقة الشعب عليها وتبنّيه لها جعل منها شريعة مختارة لا مفروضة، (وهذا المبدأ تقرّه الديمقراطية الليبرالية التي يعتمدها الغرب, ولا تعترض عليه من الناحية النظرية على الأقلّ)، وإذا كان الشعب قد قرّر معاقبة المرتدّ بالإعدام, فما هي طبيعة الاعتراض الذي يمكن أن يوجّه ضدّ مثل هذا القرار؟
    إنّ الباحث المنصف إذا رجع إلى العقل والفطرة، واعتقد بالروح الإنسانية, سيصل إلى النتيجة نفسها التي يحكم بها الإسلام من ضرورة قتل المرتدّ.

    اترك تعليق:


  • روان غازي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
    وللعلم ليس فقط الداعي لقتله نشر افكاره الخطيرة, وانما هناك دواعي اخرى .
    مثل مــاذا؟

    اترك تعليق:


  • الهادي
    رد
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الاخت الفاضلة من ثبت ارتداده سواء نشر افكاره ام لم ينشرها فهو محكوم بالارتداد, ونفس مثالنا السابق يسري في المقام فتاجر الاغذية المسمومة وان لم يصلها الى البلد المقصود وتم ضبطه فهو محكوم بالجريمة بمجرد التلبس بها عند العقلاء .
    وللعلم ليس فقط الداعي لقتله نشر افكاره الخطيرة, وانما هناك دواعي اخرى .

    اترك تعليق:


  • روان غازي
    رد
    شكرا أخ الهادي على شرحكم الوافي . لدي سؤال أخير
    هل يسري الحكم على من يجاهر بإلحاده وينشر أفكاره فقط أم يشمل ذلك أيضا من يعترف بإلحاده ولكنه لا ينشر أية أفكار ؟

    اترك تعليق:


  • الهادي
    رد
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الاخت الفاضلة ان حكم قتل المرتد حكم تعبدي امر الله تباركوتعالى به ,ولاشك ان كل ما امر به الله ,فيه مصلحة لانه حكيم ولايفعل القبيح والعياذ بالله
    كما ان قتل المرتد لاينافي الرحمة في الدين الاسلامي اطلاقاً,لان الدين الاسلامي لابد له من قوانين تحمي الدين وتضمن حماية معتنقيه من الوباء والفساد
    وهناك كثير من الشواهد والامثلة التي تدل على ذلك في وقتناالحاضر منها:
    نرى ان اغلبية الدول تشرع قوانين صارمة في حق كل من يخالف قوانينها ويريد اضرار شعوبها قد تصل هذه الاحكام الى السجن والقتل لمن يخالفها وذلك حفاظاً على سلامة قوانينها وحفاظاً على سلامة شعوبها ؟
    فمثلا من يتاجر ببيع الاغذية المسمومة او يتاجر ببيع المخدراتوالعياذ بالله فانهم يحكمون بقتله ,وذلك لكي لاينتشر الوباء والفساد الذي يترتب علىذلك الفعل الذي يضر ببدن الانسان ويهلكه ؟ فكيف حكم من يريد ان ينشر الوباء في الدينالاسلامي ويروج للعقيدة الفاسدة التي تضر الانسان في الدنيا والاخرة فإنّها أخطر أثراً من الوباء البدني , لما فيهامن فساد الدنيا والآخرة،
    وحكم قتل المخالف لتلك القوانين عند العقلاء غير مستهجن ,بل مقبول لما فيه من الحفاظ وسلامة الاخرين .

    اترك تعليق:


  • روان غازي
    رد
    الأخ الهادي..

    ألا يلغي ذلك كون الدين الإسلام دين رحمة؟

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X