بسم الله الرحمن الرحيم
يذكر المتشيع الفرنسي (حسين إثنا عشري) الذي كان يدعى سابقا بـ(وارتون كرباسي) أنه بعد أن أنهى عمله في بريطانيا ذهب إلى إيران للعمل كمهندس ميكانيكي في مطار طهران وكانت فرصته للتعرف أكثر على الإسلام وفضل بعد انتهاء عمله البقاء في إيران على العودة إلى فرنسا ، ولكنه أصيب بمرض السينوزيت الذي أقعده في الفراش وكان ذلك في شهر المحرم حيث كانت الليالي العاشورائية في أوجها ، فقدم له أحد خدمة المأتم الحسيني شاي الإمام الحسين عليه السلام ، فلما شربه واستطعمه ناجى الله بحرمة ومنزلة الحسين أن يريحه من هذا المرض ، فشفاه الله في اليوم التالي ، فعقد العزم على اعتناق الإسلام والتشيع وتسمى باسم حسين إثنا عشري ، وهو بالمناسبة من أوائل من أدخلوا بذور التشيع الخصبة في أرض الغال.
وحاليا يوجد عدد لا بأس به من الشيعة في تجمعات كبيرة في باريس وبوردو ومرسيليا وغيرها من المدن ، ويقيمون سنويا المآتم الحسينية ويخرجون في مسيرات كبيرة شبيهة بتلك التي في بريطانيا ، حتى أن المرء ليخيل له أنه يتابع سير السبايا في الشام ولا يظن أنه في باريس ، وهو ما أعطى فكرة إيجابية عن الشيعة والتشيع في فرنسا ، وأدى ذلك لاعتناق عدد كبير من الفرنسيين الإسلام على مذهب الأئمة الأطهار عليهم السلام.
يذكر المتشيع الفرنسي (حسين إثنا عشري) الذي كان يدعى سابقا بـ(وارتون كرباسي) أنه بعد أن أنهى عمله في بريطانيا ذهب إلى إيران للعمل كمهندس ميكانيكي في مطار طهران وكانت فرصته للتعرف أكثر على الإسلام وفضل بعد انتهاء عمله البقاء في إيران على العودة إلى فرنسا ، ولكنه أصيب بمرض السينوزيت الذي أقعده في الفراش وكان ذلك في شهر المحرم حيث كانت الليالي العاشورائية في أوجها ، فقدم له أحد خدمة المأتم الحسيني شاي الإمام الحسين عليه السلام ، فلما شربه واستطعمه ناجى الله بحرمة ومنزلة الحسين أن يريحه من هذا المرض ، فشفاه الله في اليوم التالي ، فعقد العزم على اعتناق الإسلام والتشيع وتسمى باسم حسين إثنا عشري ، وهو بالمناسبة من أوائل من أدخلوا بذور التشيع الخصبة في أرض الغال.
وحاليا يوجد عدد لا بأس به من الشيعة في تجمعات كبيرة في باريس وبوردو ومرسيليا وغيرها من المدن ، ويقيمون سنويا المآتم الحسينية ويخرجون في مسيرات كبيرة شبيهة بتلك التي في بريطانيا ، حتى أن المرء ليخيل له أنه يتابع سير السبايا في الشام ولا يظن أنه في باريس ، وهو ما أعطى فكرة إيجابية عن الشيعة والتشيع في فرنسا ، وأدى ذلك لاعتناق عدد كبير من الفرنسيين الإسلام على مذهب الأئمة الأطهار عليهم السلام.
تعليق