بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من الاقوال التي طالما نسع بها هي مقولة الفقر الموت الاكبر ,قال رسول الله (ص)كاد الفقر ان يكون كفرا) لانه يدفع بالانسان الى فعل الرذائل , وعنه ايضا (اذا بخل الغني بماله باع الفقير دينه بدنياه) (الفقر يخرس الفطن)(الفقر في الوطن غربة) وفي كتاب اصول الكافي عن الامام جعفر الصادق (ع)غدايضرب الفقراء باب الجنة فيقول البواب : من في الباب ؟ فقولون نحن الفقراء , فيقول البواب: اتريدون أن تدخلوا الجنة قبل الحساب ؟لن يكون هذا ابدا فيقول الفقراء وماذا أعطيتمونا حتى تحاسبونا ؟فيقول الله عز وجل :صدقوا خلوا بينهم وبين الجنة , أدخلوها بسلام آمنين)
روى الشيخ النراقي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال " خير هذه ألأمة فقراؤها "
وروى الصدوق في اماليه وخصاله عن الصادق عليه السلام انه قال " كاد الفقر أن يكون كفراً "
أقول لا تناقض بين القولين وان كل وصف متوقف على حيثية في الفقير ليوصف به خيراً او غير خير فغكان الفقر يحدث عند الفقير جزعاً وألماً وسوء ظن بالله تعالى فإنه يصدق عليه قول الصادق عليه السلام وأما إذا أحدث الفقر صبراً ورجاءً ومحبةً لله تعالى ورضاً بقضائه وتسليماً لأمره كان فقراً ممدوحاً والفقير به يكون خير هذه الأمة .فالمناط ليس ذات الفقر لأنه لايوصف بخير ولا شر كذلك لكن المناط الفرد المتصف بالفقر كيف يتعامل مع هذا الوصف يدخل به الجنه أو يرد به النار
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من الاقوال التي طالما نسع بها هي مقولة الفقر الموت الاكبر ,قال رسول الله (ص)كاد الفقر ان يكون كفرا) لانه يدفع بالانسان الى فعل الرذائل , وعنه ايضا (اذا بخل الغني بماله باع الفقير دينه بدنياه) (الفقر يخرس الفطن)(الفقر في الوطن غربة) وفي كتاب اصول الكافي عن الامام جعفر الصادق (ع)غدايضرب الفقراء باب الجنة فيقول البواب : من في الباب ؟ فقولون نحن الفقراء , فيقول البواب: اتريدون أن تدخلوا الجنة قبل الحساب ؟لن يكون هذا ابدا فيقول الفقراء وماذا أعطيتمونا حتى تحاسبونا ؟فيقول الله عز وجل :صدقوا خلوا بينهم وبين الجنة , أدخلوها بسلام آمنين)
روى الشيخ النراقي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال " خير هذه ألأمة فقراؤها "
وروى الصدوق في اماليه وخصاله عن الصادق عليه السلام انه قال " كاد الفقر أن يكون كفراً "
أقول لا تناقض بين القولين وان كل وصف متوقف على حيثية في الفقير ليوصف به خيراً او غير خير فغكان الفقر يحدث عند الفقير جزعاً وألماً وسوء ظن بالله تعالى فإنه يصدق عليه قول الصادق عليه السلام وأما إذا أحدث الفقر صبراً ورجاءً ومحبةً لله تعالى ورضاً بقضائه وتسليماً لأمره كان فقراً ممدوحاً والفقير به يكون خير هذه الأمة .فالمناط ليس ذات الفقر لأنه لايوصف بخير ولا شر كذلك لكن المناط الفرد المتصف بالفقر كيف يتعامل مع هذا الوصف يدخل به الجنه أو يرد به النار
تعليق